«سياحة دبي» تستهدف رفع وفورات استهلاك الكهرباء والمياه في فنادق
دبى " المسلة " … أفادت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، بأنها تستهدف رفع وفورات استهلاك الكهرباء من 17 إلى 20٪، وللمياه من 20 إلى 25٪ خلال العام المقبل، بالنسبة للفنادق المشاركة في «جائزة دبي للسياحة الخضراء» في دورتها الثالثة، مشيرة إلى أنها ستصدر معايير ملزمة، بخصوص المعايير الخضراء في الفنادق العاملة بدبي، على مراحل تبدأ خلال العامين المقبلين.
وذكرت على هامش دورة تدريبية حول السياحة البيئية بعنوان «السياحية البيئية في دبي، استراتيجيات، خطط، وبدائل»، التي تختتم أعمالها بمشاركة 160 فندقاً وخبيراً اليوم، أن عدد الفنادق التي تطبق المعايير الخضراء للدائرة تصل إلى 80 فندقاً حالياً.
وتفصيلاً، قالت مديرة تطوير الأعمال في الدائرة، رئيسة لجنة «جائزة دبي للسياحة الخضراء»، شيخة المطوع، إن «الدائرة تستهدف رفع وفورات استهلاك الكهرباء من 17 إلى 20٪، وللمياه من 20 إلى 25٪ العام المقبل، وذلك بالنسبة للفنادق المشاركة في (جائزة دبي للسياحة الخضراء) في دورتها الثالثة»، مشيرة إلى أن عدد الفنادق المشاركة في الدورة يبلغ 100 فندق، مقارنة بـ80 فندقاً في الدورة الثانية.
بدوره، قال المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الإعلامية وتطوير الأعمال في الدائرة، إياد عبدالرحمن إن «مشروع السياحة الخضراء في دبي بدأ في عام 2008 لخفض انبعاثات الكربون بشكل أساسي، ومن ثم تم إطلاق الجائزة لخفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه». وأضاف أنه «من خلال هذه الجائزة، استطعنا خفض معدلات استهلاك الكهرباء والماء بنسبة تراوح بين 17 و20٪ لكل منهما».
وكشف أنه «سيتم الإعلان عن مشروع تصنيف الفنادق الجديد في دبي خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي في أبريل المقبل»، مشيراً إلى أن «هناك معياراً خاصاً بالفنادق الخضراء ضمن التصنيف الجديد». وأكد أن «المشاركة في الجائزة طوعية، لكننا سنصدر معايير ملزمة بخصوص المعايير الخضراء في الفنادق العاملة في دبي، على مراحل تبدأ خلال العامين المقبلين تقريباً، بمساعدة الدائرة التي ستطلق حملة للتوعية بجدوى هذه التطبيقات في خفض النفقات».
وذكر عبدالرحمن أن «عدد الفنادق التي تطبق المعايير الخضراء للدائرة تصل إلى 80 فندقاً خلال الفترة الراهنة»، مبدياً استعداد الدائرة لتقديم كل سبل الدعم للفنادق التي تسعى إلى التحول إلى المعايير الخضراء. من جانبه، قال مدير إدارة البيئة في بلدية دبي، المهندس حمدان الشاعر، إن «القطاع السياحي يشكل عنصراً رئيساً في اقتصاد دبي، فضلاً عن أن له مقومات جذب عدة تعززت في إطار مسيرة التنمية التي تركزت على تنويع القاعد الاقتصادية».
وأضاف أنه «على الصعيد الحكومي، فإننا نسعى إلى تحقيق التوزان المطلوب بين البيئة والتنمية، ما يتطلب وجود فنادق مستدامة، وفي الوقت نفسه تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارة». وأوضح أنه «تم إطلاق مبادرة الاقتصاد الأخضر، التي تشمل جميع القطاعات، لتنسجم كل ممارستها مع المعايير البيئية وترشيد استخدام الموارد، وتقليص استخدام الكهرباء والمياه، وخفض البصمة الكربونية».
وذكر أن «دائرة السياحة أطلقت جائزة السياحة الخضراء التي كانت بمثابة منصة للتعرف إلى الممارسات الموجودة»، مشيراً إلى أن «البلديـة، بالتعاون مع هيئـة كهرباء ومياه دبي، أجرت زيارات ميدانية للكشف على فواتير الكهرباء والمياه بالنسـبة للفنادق التي تقدمت بطلبـات، لمعرفة مدى التزامها المعايـير الخضراء، ولاحظنا تراجعاً كبيراً في نسب الاستهلاك عن طريق تطبيق بعض ممارسات الترشيد، وحققت هذه الفنـادق نقلة نوعيــة في ممارسـاتها».
ولفت إلى أن «تطبيق هذه المعايير أمر مجدٍ، ويمكن الحصول على نتائج خلال نحو عامين من بدء التطبيق»، مشيراً إلى أن «أبرز المعايير حالياً تتركز على خفض الكهرباء والمياه والنفايات، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي، وزيادة الرقعة الخضراء».
المصدر : الامارات اليوم
