مسئولون: مبادرات تنشيط السياحة يجب ألا تتوقف للحفاظ على القطاع والعاملين به
القاهرة " المسلة " … أكد مسئولون بقطاع السياحة ضرورة استمرار مبادرات تنشيط السياحة من أجل الحفاظ على القطاع والعاملين به وتجنب عمليات التسريح نتيجة تراجع معدلات الوفود الأجنبية بعد الثورة. وهناك العديد من الخطوات يجب أن تنتهجها الشركات المصرية من أجل الحفاظ على استمرارية عملها، سواء عن فتح طريق فروع لها مكاتب لها فى البلدان التى من المستهدف أن ترسل إلى مصر وفودًا خلال الأشهر المقبلة.
ويعقد مجلس التعاون المصري ـ الإيراني مؤتمره الأول، اليوم الإثنين، لجذب السياحة الإيرانية لمصر والذى من المتوقع أن تصل إلي مليون سائح في الأشهر الستة الأولى من التعاون. وأكد جورج فوزى، الرئيس التنفيذى لإكسل ترافيل، إحدى كبرى الشركات العاملة فى مجال السياحة بمصر، ضرورة استمرار المبادرات التى تدعو إلى دعم السياحة، موضحا أن العالم الخارجى لديه انطباع غير حقيقى عما يحدث الآن فى مصر.
وكشف أنه تم توقيع اتفاقية استراتيجية أخيرا مع واحدة من كبريات شركات تشغيل السفن السياحية على مستوى حوض البحر المتوسط والعالم، العاملة فى لبنان لدعم صناعة السياحة المحلية في وجه التحديات العديدة التي تمر بها حاليا. وأوضح أنه من المقرر أن يتم جذب الوفود السياحية إلى مصر بدءًا من العام المقبل، عن طريق الناقلة "أورينت كوين"، التابعة للجانب اللبنانى، وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة، بهدف دعم صناعة السياحة والحفاظ على العمالة وعدم تسريح المزيد منها.
وأكد بسام حنا، المستشار السياحي بمجموعة أبومرعي اللبنانية، أهمية الشراكة مع شركات مصرية للعمل على تنشيط قطاع السياحة فى الوقت الحالى، مشددًا على ألا تتوقف الشركات عن الافكار الجديدة والتسويق لمنتجاتها حتى لا تتوقف عجلة النشاط. وأشار إلى أن الاتفاقيات بين الشركات المصرية ونظيرتها، خصوصًا فى ذلك التوقيت يتيح للمؤسسات والشركات المصرية، وكذلك الغرف التجارية والمؤسسات التعليمية الكبرى، وكل المقيمين بمصر من مصريين وأجانب، بخاصة محبي السياحة البحرية فرصة للخروج من حالة التشاؤم من مستقبل السياحة.
بينما قالت أماني فؤاد، نائب رئيس شركة سياحية، إنه يجب عدم الاستسلام عما يتم تداوله من ظروف غير مشجعة على نمو السياحة؛ لأن السائح ليس له علاقة بما يحدث بالنزاعات بين القوى السياسية، مناشدة وسائل الإعلام بالتطرق إلى ما هو إيجابى من أجل النهوض بحركة السياحة من مجال سياحة الحوافز وخدمات السفر للشركات والمؤسسات، وكذلك السياحة الترفيهية، وسياحة المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية. وأوضحت أن الجميع سيستفيد من تلك المبادرات، حيث إن هناك الكثير من شركات السياحة المصرية وغيرها ستسفيد من تشغيل رحلات فى ذلك التوقيت تمكنها من الصمود حتى تجاوز المرحلة الحالية.
المصدر : الاهرام