المنتدى الاقتصادي الدولي يختار هشام الخازندار ضمن أفضل القيادات الدولية الشابة لعام 2013
تقديرًا لإنجازات الجيل الجديد من الرواد والقادة من مختلف أنحاء العالم: المنتدى الاقتصادي الدولي يختار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة بين أفضل القيادات الدولية الشابة لعام 2013، واحتفاء واسع بالإنجازات والنجاحات ذات الأبعاد الدولية والإقليمية
القاهرة "المسلة" خاص … أعلنت اليوم شركة القلعة الشركة الاستثمارية الرائدة بأفريقيا والشرق الأوسط وتبلغ قيمة استثماراتها 9.5 مليار دولار أمريكي – عن تكريم هشام الخازندار ضمن أفضل القيادات الدولية الشابة لعام 2013 Young Global Leader (YGL) بالمنتدى الاقتصادي الدولي World Economic Forum (WEF).
ويأتي هذا التكريم بموجب الرصد السنوي الذي يجريه المنتدى الاقتصادي الدولي حول إنجازات أبرز القيادات الشابة تحت سن 40 سنة من كافة أنحاء العالم، وتحديدًا أصحاب الأنشطة والمبادرات الناجحة في مجالات متنوعة تشمل قطاع الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، وسلك العمل الحكومي، والخدمات التعليمية، والأنشطة والمشروعات الابتكارية.
وفي هذا السياق أعرب هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، عن اعتزازه باختياره كأحد القيادات الدولية الشابة بالمنتدى الاقتصادي الدولي لهذا العام، حيث يحظى هذا الجمع برؤية مشتركة محورها تحقيق المردود الإيجابي الواسع في كافة أنحاء العالم.
يمثل القيادات الدولية الشابة – البالغ عددهم حاليًا 750 عضوًا – 78 دولة مختلفة، وجميعهم من أصحاب الإنجازات المهنية والشخصية من خلال عملهم في مجالات متنوعة تضم الشركات والمؤسسات الاجتماعية والأنشطة التعليمية والعمل السياسي. ويختار المنتدى الاقتصادي الدولي سنويًا ما يتراوح بين 100 و200 عضوًا جديدًا لمدة 5 سنوات، ويخضع المرشحون إلى معايير اختيار صارمة خلال مرحلة الفرز من أجل ضمان تمتعهم بسجل حافل بالإنجازات والمساهمات الفعالة في مجال الأعمال ومعالجة القضايا الاجتماعية، فضلاً عن تبني الرؤية العالمية ذات المنظور الواسع.
قبل اشتراكه في تأسيس شركة القلعة، تولى هشام الخازندار رئاسة قسم الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس، بنك الاستثمار الرائد في العام العربي، حيث بدأ حياته المهنية في عام 1996. وعمل الخازندار مع مؤسسة جولدمان ساكس في لندن خلال الفترة من 1999 إلى 2000 حيث تولى تقديم الاستشارات لأبرز المؤسسات والشركات الدولية حول إستراتيجيات الاستثمار وصفقات الدمج والاستحواذ.
في أعقاب حصوله على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد الأمريكية عام 2003، عاد هشام الخازندار إلى مصر وأسس شركة القلعة مع الدكتور أحمد هيكل. وعلى مدار السنوات التسع الماضية سجلت شركة القلعة معدلات نمو قياسية حيث أصبحت أكبر شركة استثمار في أفريقيا، وبلغت قيمة استثماراتها أكثر من 9.5 مليار دولار أمريكي في خمس قطاعات إستراتيجية وهي الطاقة، والنقل والدعم اللوجيستي، والزراعة والصناعات الغذائية، والتعدين، والأسمنت والإنشاء.
وأعرب الخازندار عن فخره واعتزازه بقدرة شركة القلعة على تحويل الأفكار والرؤى الإستراتيجية إلى إنجازات إيجابية ملموسة على أرض الواقع، ينعكس أثرها على المساهمين والمجتمعات المحيطة على حد سواء. وأوضح أن نموذج أعمال القلعة يقوم على مبادئ راسخة تعتمد على إقامة مشروعات تنموية واستثمارات مستدامة لتحقيق أعلى العائدات للمساهمين بالتوازي مع دعم وتنمية الاقتصادات الناشئة في مصر وأفريقيا والعالم العربي.
واكتسب الخازندار صيت وخبرة فريدة نظرًا لعمله على هيكلة مجموعة من أضخم وأعقد صفقات الاستثمارية وعمليات الاستثمار المباشر في مصر والمنطقة، فهو عضو اللجنة الاستشارية بمنظمة الاستثمار المباشر في الأسواق الناشئة (EMPEA)، والعضو المؤسس بالجمعية المصرية للاستثمار المباشر (EPEA)، كما تولى في السابق رئاسة لجنة أسواق المال والاستثمار بالغرفة التجارية الأمريكية في مصر، وعضوية مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية.
أما على الصعيد الشخصي يتمتع هشام الخازندار بشغف خاص لدعم وتطوير المنظومة التعليمية في مصر والمنطقة، فهو عضو مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعضو المجلس الاستشاري بكلية التجارة وإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومؤسس مركز الخازندار للأبحاث بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يهدف إلى إجراء الدراسات الموضوعية على الشركات الإقليمية وغيرها من الخدمات التعليمية التي تسعى للتقريب بين النظريات البحثية الأكاديمية والتطبيق العملي لهذه النظريات، كما أنه من المساهمين في إنشاء مؤسسة القلعة للمنح الدراسية، التي قامت حتى اليوم بتوفير أكثر من 100 منحة دراسية للشباب والشابات المصريين الذين يحلمون بالحصول على درجات الماجستير والدكتوراه من أعرق الجامعات والمعاهد الدولية بأوروبا وأمريكا الشمالية بشرط العودة إلى مصر بعد التخرج والعمل بالشهادة العلمية.
ويتشرف هشام الخازندار كذلك بعضوية مجلس أمناء مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بالقاهرة، وهو زميل بالمعهد الدولي Aspen Institute.
وأوضح الخازندار أن التواصل الفعَّال وتبادل الأفكار والخبرات بين الجيل الجديد من الرواد والقادة وذوي العقول المبتكرة والرؤى المشتركة، مثل لجنة القيادات الدولية الشابة، هو حجر الأساس لاستكمال المسيرة المصرية نحو التحوُّل الديمقراطي المنشود وبناء اقتصاد ما بعد الثورة، مؤكدًا أن لجنة القيادات الدولية الشابة هي مجال واسع وخصب للتبادل الفكري ونقل الخبرات.