وزير الطيران: تصاريح شركة البالون وطيارها سليمة.. ولن نستبق التحقيقات
بريطانيا ترسل محققين وفقا للقانون ومصر ترحب لمن يرغب من جنسيات الضحايا
القاهرة "ادارة التحرير" …. بعد ان طار الى الاقصر على رأس وفد من محققى الاداره المركزيه للتحقيق فى حوادث الطيران عاد المهندس وائل المعداوى وزير الطيران ليعقد مؤتمرا صحفيا حول ملابسات الحادث وما توصل اليه المسئولون فى المعاينه الاولى ، وبشكل متحضر اصر الوزير على استكمال المؤتمر والاحابه على كل سؤال ولم يغادر الا بعد استيفاء كل الاسئله.
المعداوي اكد إن اللجنة الفنية التي تشكلت من جانب الوزارة للوقوف على أسباب حادث منضطاد الأقصر، ستفتح تحقيقا غير محدد المده لاستيفاء التحقيق وفقا للمعايير الدوليه لحوادث الطيران ، واشار ان المحققين سيستمعون إلى المصابين والشهود وأنه تم التحفظ على حطام «البالون» لفحصه بواسطه خبراء فى حوادث البالون .
وسرد المعداوى كيفية وقوع الحادث وفقا لتصوير فيديو تصادف تصويره من منطاد اخر وقال ان البالون تعرض لاشتعال الحريق عند اقترابه من الارض وعلى ارتفاع خمسة امتار فقط وارتفع مره اخرى ليتحول الى كتلة نيران فى ثوان قليله وفقا للصور التى شاهدها فريق التحقيق.
واشار المعداوى ان فريق التحقيق يستعين بخبراء فى الحوادث وتقارير تحقيقات حوادث مماثله واخرها حادثين فى تركيا واستراليا اشتعلت النيران فى المنطاد، واضاف ان اداره تحقيقات البريطانيه طلبت المشاركه لوجود ضحايا بريطانيين وان مصر وافقت وفقا للقانون الدولى للطيران واردف: نرحب باى مشاركه فى التحقيقات من اية جنسية لها ضحايا فى الحادث الاليم واضاف انه وفقا للقانون من حق المحققين الاجانب ثلاثة اشياء زيارة موقع الحادث، والمعلومات المسموح بعرضها على العام والرد على اسئلته، ثم نسخه من التقرير النهائى حول اسباب الحادث.
واضاف المعداوى ان الشركة المسئولة عن المنطاد المحترق مرخصة بترخيص سارٍ حتى الآن كما أن البالون والطيار المسئول عنه ترخيصهما مازال ساريا ورفض توجيه اية اتهامات فى شكل ترجيحات مبدئيه لاسباب الحادث وقال اذا قلت ان السبب بشرى فان ذلك ادانة للطيار وتحمله المسئوليه واذا قلت ان السبب فنى فمعناه ادانة الشركه المشغله وفى الطيران المهم الوصول للسبب الحقيق للحادث وليس المهم ان تجد متهم يدان ويعاقب لان معرفة السبب تمنع تكرار الحادث.
واضاف الوزير ان تشغيل البالون فى مصر يخضع لنفس اشتراطات وضوابط تشغيله فى العالم كله وابدى اسفه لسقوط ضحايا فى الحادث والذى يعتبر اول حادث بالون فى مصر يؤدى الى مصرع ضحايا منذ بدء نشاط البالون فى مصر عام 1989 وقال ان رد الفعل لا يوازى ان الحادث هو الاول فى مصر الذى يسقط فيه ضحايا .
واضاف المعداوى ان ملابسات الحادث احاط بها كثير من المغالطات التى شوهت الحقيقه وهذا على غير الصالح العام وقال ان ما نشر عن تجاهل الطيار للارصاد الجويه غير صحيح لانه لا يحصل على اذن الاقلاع الا بعد استيفاء خطوات الاقلاع مؤكدا ان ادارته لن تسمح باتهام برئ ولا تبرئة مسئول عن الحادث لان التحربه اثبتت ان محاولات الاختباء لا تجدى وان الشفافيه هى الطريق الوحيد للمصداقيه.
ووفقا للمعداوى فان التعويضات التى يحصل عليها اهالى الضحايا ترتبط بانتهاء التحقيقات وهو ما يمثل عامل ضغط على لجنة التحقيق لكن التعويضات تتحملها شركات التأمين وفقا للتقرير النهائى اذا ما ادان جهه او شخص يتحمل المسئوليه مؤكدا ان سلطة الطيران المدنى مسئوله عن الاشراف على التشغيل من خلال الكيار الذى يوقع اوراق سلامة المنطاد وهو نفس الاحراء المتبع فى كل الدول التى تشغل المنطاد.
نقلاً عن جريدة التحرير