اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

غرفة السياحة تحذر من فرض أعباء مالية جديدة على صناعة السياحة

أكدت أنها ستؤدى إلى إغلاق الكثير من المنشآت السياحية وتسريح العاملين بها


غرفة السياحةالمصرية  تحذر من فرض أعباء مالية جديدة على صناعة السياحة

القاهرة " المسلة " سعيد جمال الدين …  أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة أن قطاع السياحة يتابع بقلق شديد ما يتم تداوله عن نية الحكومة فرض أعباء مالية جديدة على صناعة السياحة .. وحذر من التداعيات الخطيرة على السياحة من قيام الحكومة بإقرار أية زيادات من شأنها أن تزيد أوجاع القطاع وتضاعف من خسائره المستمرة منذ أكثر من عامين .. وأضاف الشاعر أن تلك الزيادات سوف تؤدي لغلق الكثير من المنشآت السياحية وتسريح العاملين بها .. مشيرا الي مطالب القطاع المتكررة بعدم فرض أي زيادة الا بعد التنسيق مع قطاع السياحة وان يكون التطبيق بعد اخطار القطاع بثماني أشهر وأن تتم الزيادات بالتدريج منعا لانهيار القطاع.

وقال الشاعر أن الحديث عن الزيادات الجديدة ينصب في موضوعين رئيسيين أولهما زيادة رسم تأشيرة دخول السائحين لمصر .. وهو أمر غير مقبول أو منطقي على الإطلاق .. مشيرا الى أن منظمي الرحلات باعوا رحلاتهم على مصر خلال الصيف القادم وتضمنت رسم التأشيرة 15 دولار كالمتبع حاليا .. وأي زيادة عن هذا المبلغ لن يتحملها منظم الرحلات فأما أن تتحملها الشركات المصرية وهو ما يؤدي لإفلاسها أو يتم إخطار السائح بتلك الزيادة وإعفائه من رسوم إلغاء رحلته المحجوزة لمصر في حال رفضه تحمل تلك الزيادة .. وقال الشاعر أن تلك الزيادة لو صدرت دون مراعاة لمطالب القطاع فسوف تؤدي لإلغاءات للحجوزات القائمة ما بين 35 و40 % .. بجانب تراجع بحوالي 70% في الحجوزات الجديدة للمدن المصرية من مختلف الأسواق .. وأوضح الشاعر أن هذه التراجع سببه أن هناك دول منافسة لمصر مثل تركيا وتونس واليونان تقدم التأشيرة مجانا للسائحين مما يعطيها ميزة تنافسية كبري في مواجهة المقصد المصري.

أما المشكلة الأخري فتتمثل فيما يتردد عن إصرار الحكومة على رفع الدعم تماما عن قطاع السياحة خلال شهور قليلة .. مؤكدا أن هذا الأجراء يعد قنبلة موقوتة سوف تنفجر في وجه صناعة السياحة وتؤدي لاغلاق الكثير من منشأتها .. وأوضح الشاعر أن القطاع لم يعترض مطلقا على زيادة أسعار الطاقة أنما يطالب بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة في وجود ممثلي الأحزاب بأن يتم تطبيق الزيادة من شهر نوفمبر القادم وأن تطبق تدريجيا . ويوضح الشاعر خطورة الموقف في أن كافة الأنشطة السياحية تعتمد على السولار كمكون أساسي من تكلفة المنتج .. ورفع الدعم عنه يعني رفع سعر اللتر من جنيه وربع لأكثر من خمس جنيهات مرة واحدة وفي عز الموسم .. تلك الزيادة لن تتحملها الفنادق العائمة أو فنادق النجمتين والثلاث نجوم المنتشرة بالمدن السياحية الرئيسية خاصة شرم الشيخ والغردقة .. وعند تطبيقها يصبح الإغلاق أقل خسارة لتلك المنشآت من العمل الذي سيتسبب في خسائر لن تستطيع .. اما الأربع والخمس نجوم فسوف تعوضها في تدني الخدمة لمواجهة زيادة التكلفة وهو ما يؤدي للإساءة لسمعة مصر السياحية التي تتعرض حاليا لهجمة بالخارج بسبب تراجع مستوي الجودة والخدمات بالفعل.

وأبدي الشاعر تعجبه من كيفية التفكير في إصدار مثل تلك القرارات دون دراسة أولا للسوق المصري أو الأسواق الخارجية .. ودون التشاور مع الخبراء الاقتصاديين والسياحيين أصحاب المهنة .. ويغيب عن الحكومة أن تلك الزيادة سوف تؤدي الى تراجع كبير في دخل الدولة من السياحة بعد التراجع الكبير الذي سيحدث في الأعداد الوافدة .. ولو أن تلك الطريقة مربحة للدول لطبقتها حكومات الدول السياحية التي لا تعاني من مشاكل مثل المقصد المصري ورغم ذلك لازالت تقدم تسهيلات مستمرة للسياحة لتعظيم إيراداتها.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله