.jpg)
بقلم : بندر الشهري
* دعا أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد رجال الأعمال، ومؤسسات القطاع الخاص إلى دعم مناسبة اختيار مدينة أبها عاصمة للسياحة العربية 2017، حيث تُعد أبها أول مدينة سعودية تفوز بهذا اللقب الكبير، مثمنًا في الوقت نفسه الجهود المبذولة من قِبل اللجان العاملة التي تسعى لإنجاح هذه المناسبة.
* بدوري هنا أتفق مع مطالبة أمير المنطقة، وبودي وكابن من أبنائها، أن أكون أحد مَنْ يمكن أن يُدعّم ويثري هذا التوجه، ويساهم فيه، ولو من خلال طرح الأفكار، والتي قد تكون بسيطة جدًا، لكنها، وأراهن على ذلك، تختصر الكثير وتقرّب البعيد، وأتوقع أن الأمير سيُرحّب ولاشك بكل فكرة يمكن أن تُدعّم هذه المناسبة الكبرى وتخدمها.
* الفكرة كما ذكرت بسيطة جدًا، وليست فكرة جهنمية، كما يُقال أحيانًا، أو فيها ذكاء خارق، بل تتمثل باختصار في السعي بكل ما يُمكن إلى صعود نادي ضمك من خميس مشيط إلى دوري عبد اللطيف جميل، حيث إنّه الفريق الوحيد الممثل للمنطقة حاليًا بدوري الدرجة الأولى، ومن يمكن له تحقيق ذلك الحلم الجميل، والذي تعثّر في العام الماضي لظروفٍ ماديةٍ قاهرةٍ الكل يعرفها .
* هذه الفكرة البسيطة والمتاحة جدًا يجب أن تكون من أهم الأجندة والأوراق الرابحة التي يراهن عليها القائمون على فعالية (أبها عاصمة للسياحة العربية)؛ فهي كفيلة في حالة تحققها إن شاء الله للترويج والتسويق، لذلك الحدث المهم بشكل كبير جدًا وبالمجان، بل إنها تختصر وتوفّر الكثير من الخطط والدراسات والحملات الإعلانية الضخمة والمدفوعة الثمن .
ولكن كيف يتم ذلك؟!
* يتم ذلك باختصار من خلال دعم هذا النادي العريق والمغلوب على أمره ماديًا ومعنويًا من خلال أمير المنطقة أولًا، ومن خلال دعوة رجال أعمال المنطقة إلى ضرورة وأهمية دعم الفريق أسوةً بدعم نادي أبها في مرحلة سابقة، وعندها أُجزم بإذن الله بتحقق حلم أهالي المنطقة بصعود النادي، وبالتالي تحقق الترويج والدعم الإعلامي الضخم والمطلوب للمنطقة ولعاصمتها أبها (كعاصمة للسياحة العربية)، وذلك من خلال وجود الأندية الكبرى في عسير للعب مع نادي ضمك في دوري جميل، وكلنا يدرك انعكاس ذلك أيضًا على إنعاش الحركة الاقتصادية بالمنطقة؛ بل إن مَنْ يدعم اليوم قد يستثمره للغد، ومَن يعلم فقد يمثل الفريق المملكة في البطولة العربية، وقد يستضيفها في أبها، وتخيلوا لو حدث ذلك (بطولة عربية في عاصمة السياحة العربية).
نقلا عن المواطن
