Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

القوميون: المعادلة الصعبة، أمام شعب العرب..؟

القوميون: المعادلة الصعبة، أمام شعب العرب..؟

 

  *أمام شعب العرب معادلة صعبة، لا يفهمها، ولا يستطيع حلها،

ما هو معروف للجميع أن دول حلف الناتو قد أوكلت مهام تصريف شؤون سياساتها
وتنفيذ مخططاتها وحماية مصالحها في الوطن العربي، والشرق الأوسط عموما
إلى دولة إسرائيل، ومن يدور في فلكها من سلطات تابعة لدول مثل تركيا ومصر
وتونس وليبيا وقطر وغيرها..؟

 


إسرائيل وما يسمى دول الاعتدال العربي والإقليمي، هي ضد محور المقاومة،
التي تضم الجماعات والأحزاب والحركات وسلطات الدول العربية والإقليمية
ومنها سورية،

 

وكي يتوضح معنى المقاومة، فإن هذه هي ضد اغتصاب فلسطين
وإزالتها كدولة وتهجير أهلها وتشريدهم، والاعتداء عليهم وتشريع إقامة
وبقاء دولة إسرائيل، هي مع عودة شعب فلسطين وتحرير أرضه من الغاصب
الصهيوني، هي ضد الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على الدول العربية
المجاورة لفلسطين والاعتداء على شعوبها والتصرف في شؤونها والاستيلاء على
أراضيها وضمها بالقوة،

 

هي ضد استمرار الاعتداء على الشعب العربي من قبل  دول الغرب الإمبريالي وبعض السلطات العربية الحاكمة التي تقاسمت معه ثروات شعب العرب، وعملت على التآمر معه للحؤول دون تحقيق طموحات شعب العرب في الحرية والوحدة والتقدم، من أجل الأمان وغد أفضل..؟

 


إسرائيل إذن تقود القوى الملحقة في دائرة النفوذ الغربي عربية أو غيرها لتنفيذ السياسات التآمرية العسكرية التدميرية أو غيرها حسب المقتضى ضد شعب العرب، وضد شعب فلسطين المقاوم، لقد قامت إسرائيل مؤخرا في اعتداء آثم سبقه العديد المتنوع من الاعتداءات على شعب غزة المحاصر أصلا فقد دمرت البنى التحتية وخربت المنازل وشردت الآلاف، وقتلت وجرحت المئات لحساب مَن؟

 

طبعا إن ما حدث يدخل في لغة الأوامر العليا لحسابات دول حلف الناتو وعلى رأسها الولايات المتحدة، وإلا تكون القضية في مجملها عبثية وهي ليست كذلك

..


  *الدول المعنية العربية وغيرها الملحقة في دول الناتو وإسرائيل، قامت
بالمشاركة مع إسرائيل في معركة ضد إسرائيل، حققت فيها الانتصار العظيم
على إسرائيل والولايات المتحدة وحلف الناتو..على أرض غزة، فلا أهل غزة
ولا مقاوميها الأشاوس كانوا على علم، بأنهم كانوا يحققون انتصارا ليس لهم
ولا لشعب غزة، ولا للعرب ولفلسطين

،

 وإنما لدول مفترسة وسلطات دول أدمنوا  التبعية الرخيصة والعمالة الخيانية، ولا كانوا على علم كيف أصبح انتصارهم  انتصارا لأعدائهم، ولا كيف قدمه الثرثارون العظام مجانا لهؤلاء، وأيضا  شعب العرب حتى تاريخه لم يفهم، ولم يجد حلا لهذه المعادلة رغم بساطتها

..؟

 

بيان حركة القوميين العرب

.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله