Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سامى محمود فى تصريحات خاصة : نستهدف زيادة السائحين العرب إلى 2.5 مليون خلال 2016

حملة على السوشيال ميديا بالسوق العربى لقضاء رمضان بالمحروسة

 

تنسيق مع الشركات والفنادق لتقديم برامج سياحية متميزة لأشقائنا العرب

 


القاهرة : سعيد جمال الدين

"المسلة" ….. أكد سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية أن وزارة السياحة  ممثلة فى الهيئة تسعى إلى  زيادة حصتها من التدفق العربى إلى 2.5 مليون سائح بنهاية العام الجارى، مقابل 1.7 مليون سائح عربى زار مصر خلال 2015، مشيراً إلى أن السوق العربى يعد الأكثر تفهماً لظروف مصر السياسية والاقتصادية الحالية، مقارنة بالسوق الأوروبى الذى يمثل نحو 70% من إجمالى الحركة الوافدة سنوياً.

 

وبلغت السياحة العربية خلال الربع الأول من العام الجارى الوافدة لمصر 387 ألف سائح بنمو 3%، مقابل نفس الفترة من العام الماضى.

 

أشار محمود فى تصريحات خاصة  إلى أن السوق العربى يمثل نحو 20% من إجمالى الحركة الوافدة لمصر ، وأن الجهود التى تبذل لزيادة الحركة العربية الوافدة تسير على خط واحد وبالتوازى  لزيادة نصيب مصر من الأسواق الناشئة سواء فى وسط أوروبا أو وسط آسيا أو جنوبها وشرقها، فى ظل نمو دخول هذه الدول بصورة ملحوظة خلال الفترة الأخيرة.

 

أوضح رئيس هيئة تنشيط السياحة  أن السياحة العربية تمثل سوقاً واعداً لمصر، وكان يجب الاهتمام به أكثر بصورة خاصة، وهو ما تنفذه الهيئة فى الوقت الحالى، فالشركة المنفذة للحملة الترويجية طالبتنا بزيادة، وتكثيف الاهتمام بهذا السوق فى الوقت الحالى، فى ظل الصعوبات التى تعيشها السياحة المصرية فى السوق الأوروبى، معرباً عن أمله  فى الوصول إلى 6 ملايين سائح بنهاية العام الجارى مقابل 9.3 مليون فى 2015.

 

وقال إن هناك تنسيقاً مع وزارة الطيران المدنى لإتاحة زيادة فى طاقات النقل أو شركات الطيران الخاص أو مع شركاء مصر السياحيين فى المنطقة العربية، خاصة وأن الدراسات التى قامت بها الهيئة وبالتعاون مع المؤسسات الإستشارية المتخصصة فى أبحاث السوق قد أكدت على أن  السوق العربى خلال الفترة الأخيرة حدثت فيه تغيرات، و إن هناك شريحة شبابية تهتم بالسياحة الشاطئية، وهو ما نفذته وزارة السياحة برحلات من بعض بلدان الخليج والأردن إلى شرم الشيخ أو إلى الغردقة، مضيفاً  أن مدينة القاهرة لها سحر خاص لدى السياح العرب، ولكن السياحة المصرية تسعى لجذب الشباب والأسر معاً.

 

ويأتى الأسواق السعودية والإماراتية والكويتية والأردنية  على رأس اهتمامات الهيئة، خلال الفترة الأخيرة و فى  ديسمبر العام الماضى بدأت الهيئة حملة ترويجية استمرت حتى يناير 2016، فضلاً عن رحلات تعريفية لكبار ممثلى الإعلام.

 

وفقاً للدراسات التى أجرتها وزارة السياحة فإن معدل إنفاق السائح العربى ضعف السائح الأجنبى، فالسعودى على سبيل المثال ينفق فى الليلة الواحدة 150 دولاراً مقابل 75 للسائح الآخر، وكذلك الإماراتيون رغم انخفاض أعدادهم، حيث ينفقون كثيراً ويتشابه معهم الكويتيون.

 

أعلن محمود أن هناك حملة دعائية مباشرة فى السوشيال ميديا، وتبدأ خلال الساعات المقبلة  وتستمر شهراً ونصف الشهر لجذب السائحين العرب خلال عطلة الصيف أو بداية من النصف الثانى لشهر رمضان المقبل المعظم

 

قال إنه خلال العام الماضى تم إطلاق أوبريت «مصر قريبة»، ثم حملة «هى دى مصر»، وسيتم إطلاقها مجدداً فى بعض الأسواق العربية فى السوق المغاربى بالجزائر والمغرب وهما سوقان واعدان لمصر مستقبلاً.

 

لافتاً النظر إلى إنه خلال الفترة الماضية أقرت لجنة التأشيرات برئاسة وزير السياحة السابق هشام زعزوع قراراً بالموافقة على منح التأشيرات للجزائريين والمغاربة خلال 48 ساعة من السفارة المصرية بهاتين الدولتين، وبضمان من شركة سياحية مغربية أو جزائرية، أياً كانت الجنسية مع ضمان الشركة المصرية المتعاقدة.

 

أكد سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية  إنه سيتم إطلاق حملة ترويجية فى السوق المغربى خلال الفترة المقبلة، بالتنسيق مع السفير المصرى، لتدشين رحلات من المغرب إلى شرم الشيخ خلال الأسبوع الأول من يوليو المقبل، وهذه الحملة لا تزال فى طور الاتفاق مع السفير هناك ، موضحاً السوق الجزائرى لم تنل منه مصر حصتها بصورة جيدة والهيئة العامة للتنشيط السياحى تتواصل مع الشركات هناك بالتنسيق مع القطاع الخاص المصرى».

 

أشار  محمود  إلى أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الهيئة وشركات السياحة والفنادق لطرح برامج خاصة تناسب السياحة العربية وإضافة المزيد من البرامج الترفيهية للوافدين العرب ، فضلاً عن أهمية ضرورة وجود طاقات نقل طيران تناسب حجم السياحة العربية المتوقعة، حيث تظل المسألة الأخيرة عائقاً أمام نمو التدفق العربى لمصر.

 

أكد رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية أن الهيئة ستدعم بقوة القطاع الخاص الذى ينظم الفعاليات الفنية والثقافية التى تهدف إلى جذب السياح ، مشيراً إلى إننا  أدركنا مؤخراً أنه علينا أن ننوع الأسواق التى تعتمد عليها السياحة المصرية، حتى لا يحدث ما يحدث الآن من خروج بريطانيا وروسيا خرجا من الحركة الوافدة لمصر منذ بداية نوفمبر الماضى، على أثر تحطم الطائرة الروسية المنكوبة نهاية أكتوبر الماضى وإنهما  السياحة الروسية والبريطانية تمثلان نحو 40% من إجمالى التدفقات الوافدة .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله