الأمير سلطان بن سلمان يرعى الدورة ال 6 لمنتدى الأمير عبدالرحمن السديري لمناقشة الآثار في السعودية
الرياض "المسلة" … برعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، تنظم مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية الدورة السادسة لمنتدى الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية، في دار الجوف للعلوم بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف، بعنوان "الآثار في المملكة.. إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، يومي 7 و8 محرم 1434 هـ، الموافق 21 – 22 نوفمبر 2012م.
وقال المدير العام للمنتدى الدكتور سلمان بن عبدالرحمن السديري إن المنتدى الذي يشارك فيه نخبة من العلماء والمتخصصين والمهتمين في مجال الآثار والسياحة من الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعدد من كليات السياحة والآثار في جامعات المملكة، سوف يناقش خلال ثلاث جلسات عمل ستة محاور، هي الوضع الحالي للمناطق الأثرية في المملكة، والأبعاد الاجتماعية والثقافية والحضارية والاقتصادية للاهتمام بالآثار، وجهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في مجال الآثار، إضافة إلى الرؤية المستقبلية للعناية بالآثار، والخطوات المأمولة من الدولة والمجتمع والمواطن تجاه الآثار، ونتائج استرداد الآثار.
وأوضح بأن فعاليات المنتدى سوف تبدأ مساء يوم الأربعاء 7 محرم 1434 هـ (21 نوفمبر 2012م)، بالجلسة الافتتاحية التي تتضمن كلمة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وكلمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير عبدالرحمن السديري الخيرية، ثم كلمة هيئة المنتدى وتقديم لشخصية المنتدى.
وأشار الدكتور السديري إلى أن الجلسة الافتتاحية للمنتدى سوف تتضمن تكريم شخصية المنتدى لهذا العام، وهو الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري عالم الآثار المعروف، تقديرا لما قدمه خلال مسيرته العلمية والعملية من إسهامات عديدة ومتميزة في مجال الاهتمام بآثار المملكة والعناية بها، كما سيقوم المشاركون بجولة في مكتبة دار الجوف للعلوم ومعرض إصدارات المؤسسة.
وأوضح المدير العام للمنتدى أن ندوة المنتدى ستقام في اليوم الثاني بعنوان: "الآثار في المملكة: إنقاذ ما يمكن إنقاذه"، وتتضمن عقد جلسات العمل الثلاث التي سيتم خلالها عرض 12 ورقة عمل تناقش محاور المؤتمر الستة.
وسيترأس جلسة العمل الأولى الدكتور عبدالله مصري المدير العام السابق لوكالة الآثار والمتاحف، ويتحدث فيها الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري عن الواقع الحالي للآثار في المملكة العربية السعودية، والدكتور زياد بن عبدالله الدريس، مندوب المملكة الدائم لدى اليونسكو، عن واقع الآثار في المملكة من منظور المنظمات الدولية، فيما يتناول رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى السابق عبدالله دحلان الأبعاد الاقتصادية للاهتمام بالآثار، والأستاذ الدكتور سعد البازعي عضو مجلس الشورى عضو هيئة تدريس بكلية الآداب بجامعة الملك سعود عن الأبعاد الاجتماعية والثقافية والحضارية في الاهتمام بالآثار.
الجلسة الثانية ستكون بإدارة الأستاذ الدكتور سعد البازعي، سيتحدث خلالها الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار عن دور الهيئة وجهودها فيما يتعلق بالآثار، في حين يلقي الدكتور عبدالله حسن مصري المدير العام السابق لوكالة الآثار والمتاحف نظرة على آثار المملكة في مجال الأنظمة والأبعاد الإستراتيجية المستقبلية، كما يتحدث في الجلسة نفسها الدكتور خليل بن إبراهيم المعيقل مدير جامعة حائل عن السوق السوداء في مجال الآثار، أما الأستاذ الدكتور سعد الراشد وكيل وزارة التربية والتعليم السابق للآثار والمتاحف فسيتناول موضوع نتائج استرداد الآثار.
أما الجلسة الثالثة والأخيرة التي يترأسها الدكتور عبدالله دحلان، فستناقش الخطوات المأمولة من المجتمع تجاه الاهتمام بالآثار وحمايتها، من خلال ورقة عمل يقدمها الدكتور عبدالعزيز العرج من قسم الآثار بجامعة حائل، في حين يعرض الدكتور علي دبكل العنزي من قسم الإعلام بجامعة الملك سعود دور وسائل الإعلام في التوعية بالاهتمام بالآثار، والورقة الثالثة ستتناول الآثار والتراث والعولمة، يقدمها الأستاذ الدكتور عباس سيد أحمد من قسم الآثار بجامعة حائل، في حين يقدم الدكتور أحمد ابو القاسم من قسم الآثار بجامعة حائل ورقة عمل حول التراث والآثار.
ولفت الدكتور السديري إلى أن فعاليات المنتدى تتضمن زيارات ميدانية لآثار منطقة الجوف وتشمل آثار الرجاجيل، وبئر سيسرا الأثري، وقلعة زعبل، وقلعة مارد، ومتحف دومة الجندل ومركز الأبحاث والمراعي وبحيرة دومة الجندل.
