وزارة الحج تكثف الحراسة على مخيمات الحجاج لمنع تسلل غيرالنظاميين
مكة المكرمة "المسلة" … ألزمت وزارة الحج السعودية مؤسسات الطوافة بتكثيف الحراسات الأمنية على مخيمات الحجاج لمنع تسلسل الحجاج غير النظاميين إليها، والتكدس الذي يحصل كل عام ويتسبب في مشكلات عديدة داخل المخيمات. وبادرت مؤسسات الطوافة إلى رفع عدد الحراس في المخيمات بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي.
من جانبه صرح وكيل وزارة الحج لشؤون الحج المتحدث الرسمي حاتم قاضي بأن الطاقة الاستيعابية لمخيمات منى لا تزيد عن مليون و300 ألف حاج، بينما يصل عدد الحجاج إلى أكثر من مليونين.
قال قاضى: أن الوزارة تتعامل وفقا للامكانات المتاحة، وتقوم بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة والبعثات لترتيب توزيع المخيمات.
إلى ذلك كشف مدير إدارة المشاعر في المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس محمد بانه أن رفع الحراسات الأمنية استهدف القضاء على ظاهرة تسلل الحجاج غير النظاميين إلى المخيمات التي يوجد بها أقارب لهم، كاشفاً عن حيلة يلجأ إليها هؤلاء بتداول الأساور المخصصة للحجاج النظاميين مع ذويهم، ما يضاعف أعداد الموجودين في المخيمات. ولفت إلى توزيع فرشات يطلق عليها اسم الصوف بيرد تحدد مساحة كل حاج في المخيم، وتمنح على حسب عدد الحجاج في كل مخيم بما يمنع التكدس في المخيمات. وأوضح أن الحجاج غير النظاميين الذين يدخلون للمخيمات تسحب إثباتاتهم الشخصية ويتم تسليمهم للجهات الأمنية للتعامل معهم .
من جهة ثانية اعلن قائد قوة أمن الحج اللواء سعد الخليوي إن 150 كاميرا جديدة أضيفت لمراقبة حركة نقل الحجاج من منى إلى عرفات ومزدلفة ثم العودة إلى منى أو مقر سكنهم في العزيزية إضافة إلى 2800 كاميرا موجودة في المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية ليصبح إجمالي الكاميرات المستخدمة 2951 كاميرا. وكشف عن إضافة أربع قيادات جديدة لمدينة تدريب الأمن العام هي، طريق الملك عبدالعزيز وشارع القصر وأنفاق العزيزية والشعبين بالإضافة إلى أنفاق الربوة، فضلاً عن وجود 13 ألف طالب لإدارة الحركة والحشود و 60 ألف عنصر من الأمن العام. وبيّن أن حركة إدارة الحشود تعمل على تفكيك كتل الحجيج حتى لا تصل دفعة واحدة ما يسهل عملية إدارة الحشود داخل صحن الطواف.