Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

اضطرابات أوروبا المالية لم تؤثر على سياحة الامارات

 

اضطرابات أوروبا المالية لم تؤثر على سياحة الامارات

دبى "المسلة" … أكد جون بافيريج، مدير عام فنادق حياة في دبي، ومدير عام فندق غراند حياة دبي، أن السائحين الخليجيين يشكلون نسبة تتراوح بين 20 إلى 30% من إجمالي نزلاء فنادق حياة في دبي، أي أن متوسط نسبة الخليجيين من إجمالي نزلاء حياة يصل إلى 25%، مشيراً إلى أن متوسط إشغال فنادق حياة في دبي خلال النصف الأول وصل إلى 80%، ما يدل على مدى قوة القطاع السياحي في دبي.

وقال بافيريج في حوار صحافي مع «البيان الاقتصادي» إن مجموعة حياة تدير 3 فنادق في دبي بإجمالي عدد غرفة يصل إلى 1313 غرفة وشقة فندقية، تشمل حياة ريجينسي الذي يمثل أول فندق للمجموعة في دبي ويضم 414 غرفة بالإضافة الى 386 شقة فندقية. يليه فندق غراند حياة الذي يحوي 674 غرفة، و180 شقة فندقية. وأخيرا يضم فندق بارك حياة دبي 225 غرفة، مما يجعل العدد الإجمالي لغرف فنادق حياة في دبي 1313 غرفة.

وأشار إلى أن حالة عدم الاستقرار المالي في القارة الأوروبية لم تؤثر على أعداد الزوار والمسافرين على الرغم من تأثر بعض الأسواق التقليدية بهذه المشاكل، لافتاً إلى أن المجموعة تستفيد بشكل كبير من دعم قطاع الطيران المتنامي في دبي الذي لم يحقق ربطاً عبر الرحلات الجوية إلى مدن العالم الرئيسية فحسب، بل أيضاً إلى مدن أخرى تعتبر من أهم مدن الدول التي تشكل الأسواق الاقتصادية النامية.

وفي ما يلي نص الحوار ..

ما هي مشاريعكم الجديدة في 2012؟

تتطلع مجموعة فنادق حياة الى مشاريع جديدة بشكل دائم، ومستمر بحيث تعلن المجموعة عن مشاريعها المستقبلية التي تم التوقيع عليها بمجرد انطلاق الأعمال فيها.

الغرف الفندقية

كم عدد الفنادق والغرف الفندقية التي تديرها حياة في دبي بصفة خاصة والإمارات بصفة عامة؟ وهل تطلعونا على استراتيجيتكم المستقبلية من ناحية عدد الغرف الفندقية الذي تودون الوصول إليه سواء في دبي أو الدولة مستقبلاً؟

تتواجد ثلاثة فنادق لحياة في دبي حاليا، فعلى سبيل المثال يمثل فندق حياة ريجينسي وغاليريا الذي يمثل أول فندق للمجموعة في دبي ويضم 414 غرفة بالإضافة الى 386 شقة فندقية. يليه فندق غراند حياة الذي يحوي 674 غرفة، و180 شقة فندقية. وأخيرا يضم فندق بارك حياة دبي 225 غرفة مما يجعل العدد الإجمالي لغرف فنادق حياة في دبي 1313 غرفة.

نقوم باتباع عدد من الاستراتيجيات المختلفة لتحقيق أهدافنا المرجوة بطريقة تجاري طبيعة مدينة دبي الحيوية ودائمة التجديد. نحرص دوما على العمل بشكل قريب جدا من عملاء السفر محليا وعالميا، ونظام الحجز العالمي لمجموعة حياة، وبرنامج ولاء العملاء، وجواز سفر حياة الذهبي، بالإضافة الى مجموعة رئيسية من العملاء التجاريين.

سمعنا عن فندق جديد في مدينة دبي الطبية، فهل هذا صحيح؟

نحن بحالة بحث دائم عن مشاريع وفرص جديدة، وسوف نقوم بالإعلان عنها بمجرد بدء العمل تطبيقا لسياسة المجموعة في الإعلان عن المشاريع الجديدة.

ما هو رأيكم بالقطاع السياحي في دبي والإمارات خلال العام الماضي 2011، وكيف ترون مستقبل القطاع خلال العام الحالي؟

تحقق العام 2011 نجاحاً مميزاً للقطاع السياحي بشكل عام في مدينة دبي، وكان ذلك بفضل الدعم الذي تحقق من سوق دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن الإقبال المتزايد من أسواق إقليمية أخرى مثل الصين والهند.

ولم تؤثر حالة عدم الاستقرار المالي في القارة الأوروبية على أعداد الزوار والمسافرين، مع العلم بأننا تأثرنا بمثل هذه الأوضاع في بعض أسواقنا التقيليدية. كما أننا نستفيد بشكل كبير من دعم قطاع الطيران المتنامي في مدينة دبي الذي لم يحقق ربطاً عبر الرحلات الجوية إلى مدن العالم الرئيسية فحسب، بل أيضاً إلى مدن أخرى تعتبر من أهم مدن الدول التي تشكل الأسواق الاقتصادية النامية.

ما هو متوسط الإشغال الفندقي لديكم في حياة بدبي خلال النصف الأول؟

شهدت فنادق حياة في إمارة دبي نسبة إشغال عالية في النصف الأول من العام الحالي، وذلك بنسبة 80%.

مجلس التعاون

ما مدى أهمية السائح الخليجي بالنسبة لمجموعة حياة، لاسيما خلال فترة الصيف، وكم يشكل السائح الخليجي من إجمالي نزلائكم في الدولة طوال العام؟

يشكل الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي نسبة مهمة جدا من أعداد الزوار بحيث تشكل السوق الخليجية نسبة 20 الى 30% من نسبة الإشغال، وتتغير النسب تبعا للموسم.

هل تعتقدون أن المطاعم تسهم بنسبة جيدة في مدخول المجموعة؟ وما هي تلك النسبة؟

تعتبر خدمة الأطعمة والمشروبات لدى فنادق حياة العالمية فائقة الأهمية، فعلى سبيل المثال، تتوفر مجموعة من 14 مطعما و مقهى في فندق غراند حياة فقط، مما يشكل حوالي 30 مطعما ومقهى متوزعين على فنادق حياة الثلاثة في دبي. ونقدم أيضا برنامج ولاء للعملاء خاص بفنادق حياة "داين إن"، مما يمنح العملاء الكثير من الفوائد الإضافية عند زيارة أي من المطاعم والمقاهي الموجودة في أي فندق من فندق حياة.

كما أننا نتطلع لإعلامكم أنه تم الآن توسيع برنامج جواز السفر الذهبي العالمي لولاء العملاء ليشمل الأطعمة والمشروبات، ومرافق المنتجعات الصحية. لذلك لا يحتاج المرء للمكوث في الممتلكات لكسب النقاط التي تمكنه من الحصول على عضوية جواز سفر الذهبي.

أعداد متزايدة

ما هو السر برأيكم في تزايد أعداد السائحين من القارة الآسيوية بصفة عامة إلى الدولة؟ وهل تعتقدون بأن تزايد أعداد السائحين من سوق آسيا سوف يعادل أعداد السائحين القادمين من أوروبا؟

إن نمو الدخل في الصين والهند، وما رافقه من بعض التغييرات الإيجابية في إجراءات تأشيرة الدخول، أدى إلى تحقيق زيادة مميزة في أعداد الزوار القادمين إلى دبي من آسيا، كما لعبت الفعاليات المختلفة التي أقامتها دائرة السياحة والتسويق التجاري دوراً مهماً في تعزيز سمعة وصورة دبي كوجهة سياحية مميزة.

كما قامت فنادق حياة في الفترة الماضية بتعزيز نشاطها في العديد من الدول الآسوية، حيث افتتحنا العديد من الفنادق الجديدة، وأصبحت علامة حياة التجارية معروفة بشكل أكبر هناك، وكشركة عالمية رائدة في قطاع الضيافة قمنا بتصميم خدمات جديدة تلبي احتياجات وتطلعات عملائنا الخاصة، وكمثال على ذلك، تقدم فنادق حياة حول العالم خدمة خاصة لعملائها من الصين تتمثل ببرنامج خاص يضم إتاحة مسؤول خدمة عملاء يتكلم اللغة الصينية "المندرين"، بالإضافة إلى تقديم قوائم الطعام والشراب الصيني.

كما تعد الهند سوقاً في غاية الأهمية لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، وللسياحة الترفيهية بالنسبة لمدينة دبي، ولا شك أن تصنيف دبي ضمن قائمة أفضل 15 وجهة لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات في منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي والشرق الأوسط، أثر في زيادة الطلب على سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، وساعد لأن تكون دبي وجهة عالمية صاعدة في مجال سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات.

 كما تشكل دبي وجهة سياحية مفضلة بالنسبة للنخبة من المسافرين من الهند، حيث يزور دبي الكثير من الأثرياء الهنود بهدف قضاء أوقات في التسوق والاستمتاع بوجهاتها الترفيهية، كما عزز إطلاق بعض أشهر أفلام بوليود في دبي من شهرتها في تلك السوق.

ما هي نوعية الفنادق التي يحتاج إليها السوق السياحي في دبي والدولة برأيكم؟

تعتمد الإجابة على هذا السؤال على المنظور الذي نرى به وضع السوق. لا شك أنه هناك حاجة للمزيد من الفنادق ذات الخدمات المحددة. وصممت مجموعة حياة علامة تجارية خاصة لتخدم حاجات هذه السوق والتي أطلقت عليها اسم "حياة بليس"، كما أننا نعمل حاليا مع شركائنا لإطلاق هذه العلامة التجارية في دبي.

إلى أي مدى نجحت الفنادق الاقتصادية في دبي والإمارات؟

تبلي هذه الفنادق بلاء حسنا في تلبية حاجات شريحة أساسية في السوق، عندما توجد حاجة، يلبي السوق هذه الحاجة وهنا تكمن الأهمية. ويحدث في بعض الأحيان زيادة في العرض عن الطلب، ولكن تتم الموازنة في نهاية المطاف، وذلك يعود الى أعداد الزوار المتزايدة.

 

موسم الصيف

قال جون بافيريج، مدير عام فنادق حياة في دبي، ومدير عام فندق غراند حياة دبي إن المجموعة عادة ما تطرح وبالتنسيق مع بقية فنادق حياة في الإمارات العربية المتحدة مجموعة من العروض الصيفية المغرية والموجهة إلى الأفراد ضمن قطاع الترفيه أو إلى الشركات وقطاع الأعمال.

وقد صممنا باقات العروض تلك، وفقاً لأحدث توجهات قطاع السفر والأعمال. والتي رصدناها خلال السنوات القليلة الماضية، فقد لاحظنا إقبالاً وطلباً كبيرين على السياحة العائلية خلال مواسم الصيف، خصوصاً من دول الخليج، ولذلك تضمنت بعض عروضنا الصيفية الكثير من العناصر الجاذبة للعائلات وأطفالهم. كما انعكس هذا التوجه أيضاً من خلال مبادرة هيئة السياحة والتسويق التجاري في دبي بإطلاق حملة "الأطفال مجاناً" والتي قدمت الكثير من الحوافز والعروض للعائلات المسافرة مع أطفالها.

وأضاف أن "حياة" العالمية تطرح خلال هذه الفترة باقة "الأوقات المجانية" لتكافئ عملاءها بليالٍ مجانية بالتعاون مع فنادقنا المشارِكة في هذا البرنامج. وبالنسبة لمسافري الأعمال، تقدم عروضنا الصيفية المخصصة للمجموعات، حوافز كبيرة والكثير من خدمات القيمة المضافة لتشجيع ودعم الحجوزات خلال موسم الصيف.

وأشار إلى أن السوق في دبي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الفنادق ذات الخدمات المحددة، على غرار علامة "حياة بليس" الفندقية.

 

السوق الهندية

أكد جون بافيريج أهمية السوق الهندية لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، وللسياحة الترفيهية بالنسبة لدبي، مشيراً إلى أن تصنيف دبي ضمن قائمة أفضل 15 وجهة لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات في منطقة آسيا المطلة على المحيط الهادي والشرق الأوسط، أثر في زيادة الطلب على سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، وساعد لأن تكون دبي وجهة عالمية صاعدة في مجال سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات.

وقال إن دبي تشكل وجهة سياحية مفضلة بالنسبة للنخبة من المسافرين من الهند، حيث يزور دبي الكثير من الأثرياء الهنود بهدف قضاء أوقات في التسوق والاستمتاع بوجهاتها الترفيهية، كما عزز إطلاق بعض أشهر أفلام بوليود في دبي من شهرتها في تلك السوق.

وأشار إلى أن نمو الدخل في الصين والهند، وما رافقه من بعض التغييرات الإيجابية في إجراءات تأشيرة الدخول، أدى إلى تحقيق زيادة مميزة في أعداد الزوار القادمين إلى دبي من آسيا، كما لعبت الفعاليات المختلفة التي أقامتها دائرة السياحة والتسويق التجاري دوراً مهماً في تعزيز سمعة وصورة دبي كوجهة سياحية مميزة.

وقامت فنادق حياة في الفترة الماضية بتعزيز نشاطها في العديد من الدول الآسيوية، حيث افتتحت المجموعة العديد من الفنادق الجديدة، وأصبحت علامة حياة التجارية معروفة بشكل أكبر هناك.

 

«حياة» تدير 492 فندقاً حول العالم

تُعد شركة حياة العالمية، التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها، واحدة من أبرز العلامات التجارية في عالم الضيافة حول العالم. وتوفر فنادق حياة، المملوكة والمُدارة والمشغلة، أو من خلال امتيازات تجارية، من قبل الشركات التابعة لها، أرقى خدمات الضيافة في 45 دولة، من خلال التزامها التام بالخدمات الفندقية المتخصصة والأصالة الحضارية والثقافية، ومراعاة تامة للبيئة. وتمتلك الشركات التابعة لحياة العالمية وتُشغل وتُدير وتمتلك الامتيازات التجارية لأكثر من 492 فندقاً ومنتجعاً حول العالم

وافتتحت فنادق حياة العالمية مؤخراً فندق «غراند حياة كوالالمبور»، الذي يعتبر الفندق الأول الذي يحمل علامة "غراند حياة" في ماليزيا.

ويضم الفندق 370 غرفة فندقية و42 جناحا، ويوفر لزواره من رجال الأعمال وسياح الترفيه والضيوف المحليين تجربة إقامة استثنائية وغير مسبوقة، فمن موقعه المميز في مشروع كوالالمبور سيتي سنتر، وبجانب مركز كوالالمبور للمعارض، يقع الفندق على مقربة من أبرز معالم كوالالمبور العريقة، مثل برجي بتروناس التوأمين، ومركز تسوق سوريا كوالالمبور سيتي سنتر، وكوالالمبور سيتي سنتر بارك، وأوبرا ديوان فيلهارمونيك بتروناس، بالإضافة إلى منطقة المثلث الذهبي للتسوق والترفيه.

ويتمتع فندق غراند حياة كوالالمبور بمساحات تزيد على 35.530 قدما مربعا (3300 متر مربع) من المساحات الحصرية للاجتماعات والمؤتمرات.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله