425 ألف رحلة عبر مطارات الدولة خلال سبعة أشهر بارتفاع 7,2%
أبوظبى " المسلة " 230; نمت حركة الطيران بالدولة بنحو 7,2٪ خلال الأشهر السبعة الأولى من العام مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، بعد أن عبر مطارات الدولة ما يزيد على 424,9 ألف رحلة، بحسب إحصاءات الحركة الجوية لمركز الشيخ زايد للمراقبة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني.
وأفادت إحصاءات المركز التي حصلت “الاتحاد” على نسخة منها، أن نمو الحركة الجوية بأجواء الدولة ومطاراتها خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2012، حافظ على تفوقه على متوسط النمو العالمي في نفس الفترة، والذي دار حول 6%. وارتفع متوسط الحركة اليومي في السبعة أشهر الأولى من العام بنسبة 6,7% إلى 1994 حركة، مقابل 1868 حركة في الفترة المماثلة من 2011.
واحتفظ شهر أبريل بأعلى معدل حركة جوية خلال الشهور الماضية من العام الحالي، بإجمالي 61,9 ألف حركة، تلاه مارس بإجمالي 61,7 ألف حركة، ثم شهر مايو بنحو 61,6 ألف حركة، وتلاه يناير مسجلا 61,5 ألف حركة، وجاء بعده شهر يوليو بنحو 61,4 ألف حركة، ثم يونيو بإجمالي 59,7 ألف حركة، بينما سجل فبراير 56,8 ألف حركة. وبينت إحصاءات الهيئة العامة للطيران المدني أن شهر يوليو الماضي سجل نمواً 4,8% مرتفعاً إلى 61,4 ألف رحلة، مقابل 58,6 ألف رحلة، وسجل المتوسط اليومي 1982 رحلة، بزيادة نسبتها 4,8%، عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وأوضحت إحصاءات الهيئة العامة للطيران المدني أن شهر أبريل 2012 حقق أعلى معدل نمو حتى الآن بنسبة 10,9%، بعد تسجيله 61,9 ألف حركة، مقابل 55,8 ألف في الشهر المماثل من 2011، بزيادة أكثر من 6 آلاف حركة.
وبينت الأرقام أن شهر فبراير جاء ثانياً من حيث معدلات النمو محققاً 10,4%، عن نفس الشهر من 2011، مرتفعاً من 58,5 ألف حركة إلى 61,7 ألف حركة، وتلاه يناير 2012 بنمو 7,5% ليرتفع من 57,2 إلى 61,5 ألف حركة، ليأتي شهر يونيو بنمو 6,2%، وتلاه شهر مايو في النمو بمعدل 6%، بينما حقق مارس 2012 نموا 5,4% عن نفس الشهر نفسه من 2011، ثم تلاه في المركز السابع شهر يوليو بنمو 4,8%.
وأفاد سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني أن شهر يوليو شهد دخول مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة مرحلة جديدة في تقديم المعلومات الملاحية بشكل آني للمشغلين الجويين والمطارات ومستخدمي الأجواء، وذلك عقب تدشين وحدة تنسيق عمليات المجال الجوي في حالات الطوارئ.وأوضح أن الاتفاقية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
وجاء تدشين الوحدة بعد عدة أشهر من العمل المتواصل وتدريب الكوادر المختصة والتحضيرات الفنية التي تتطلبها الخدمة الجديدة، والتي تقوم على تبادل المعلومات الهامة لإدارة الملاحة الجوية بشكل يومي، مما يسمح للمشغلين بتخطيط عملياتهم بطريقة سهلة وفعالة في حالات الطوارئ. وقال إن الهيئة تهدف إلى إنشاء نظام لإدارة سلامة الطيران عن طريق تحليل البيانات المتعلقة بأداء شركات الطيران ومقدمي خدمات الطيران في الدولة، بحيث يكون مظلة شاملة لإدارة سلامة الطيران بالدولة.وفي هذا الإطار، تم إنجاز خطوات في تطبيق برنامج “سلامة الطيران الوطني”، بعقد لقاءات وورش عمل مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف تحديد مؤشرات السلامة الجوية.
وأوضحت إحصاءات الهيئة العامة للطيران المدني أن مطار دبي استحوذ على الحصة الأكبر من حركة الطيران في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، بإجمالي 189,8 ألف حركة بنسبة 44,6%، بينما نال مطار أبوظبي 60,1 ألف حركة، بنسبة 14,1%، تلاه مطار الشارقة بإجمالي 36,8 ألف حركة، بما نسبته 8,6%.. وسجل مطار آل مكتوم بجبل على 4372 حركة، بنسبة أكثر من 1%، ومطار رأس الخيمة 2433 حركة بنسبة 0,56% من إجمالي الحركة في الأشهر السبعة الأولى من العام، ونال مطار الفجيرة 1162حركة جوية بنسبة 0,27%، بينما حقق مطار العين 1026 حركة بنسبة 0,24%، وسجلت الرحلات العابرة 21,1% بإجمالي 90 ألف حركة، بينما سجلت حركة الطيران المحلي 38,1 ألف حركة بنسبة تقترب من 9%.
وأظهر التقرير أن إجمالي الحركات الجوية في مطارات الدولة خلال شهر يوليو توزعت على مطار دبي بعدد 27 ألف حركة ليحتل المرتبة الأولى فيما جاءت الرحلات العابرة في المرتبة الثانية بعدد 13,1 ألف حركة وجاءت أبوظبي في المرتبة الثالثة بحوالي 8,9 ألف حركة جوية.وحل مطار الشارقة في المرتبة الرابعة بعدد حوالي 5,3 ألف حركة في حين جاءت الرحلات الجوية المحلية بين مختلف مطارات الدولة في المرتبة الخامسة بعدد 5586 حركة.
وبلغ عدد الرحلات الجوية في مطار الفجيرة الدولي خلال يوليو 125 حركة وفي مطار العين 167 حركة وفي مطار رأس الخيمة الدولي 285 حركة كما شهد مطار آل مكتوم الدولي 694 حركة.وأفاد تقرير الهيئة بأن شهر يوليو شهد توقيع مذكرة تفاهم لتدريب الكوادر الوطنية العاملة في مجال الطيران المدني مع شركة “جلوبال ايروسبيس لوجيستكس”.
كما وقعت مع مديرية الطيران المدني والأرصاد الجوية الجزائرية اتفاقية لخدمات النقل الجوى بالأحرف الأولى ومذكرة تفاهم لتعزيز آفاق التعاون في مجال النقل الجوي وتحديث اتفاقية خدمات النقل الجوي الموقعة بين البلدين، كما تم التوقيع بين الإمارات وحكومة الأوروجواي على اتفاقية للنقل الجوي.وشاركت الهيئة دول العالم ومجتمع الطيران في اعتماد معادلة ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الطائرات، للوصول في المستقبل لمعايير ومواصفات قياسية يتم اعتمادها في 2013.
وجرى خلال يوليو الماضي إنجاز 49 نشاطاً من جانب إدارة الجدارة الجوية، شملت تراخيص شركات صيانة الطائرات، وتصاريح الطيران، والتدقيق والتفتيش، وتصاريح التعديل على الطائرات وتراخيص شركات تصميم الطائرات، وشملت تراخيص شركات صيانة الطائرات، وتجديد ترخيص واحد فقط، إلى جانب 20 نشاطا ذات صلة بإضافة النوع والتراخيص المؤقتة، و5 تصاريح طيران جديدة، و رخصتين لشركة تصميم الطائرات. وشهد شهر يوليو إصدار 67 نشاطاً في مجال العمليات الجوية، منها تجديد شهادة مشغل جوي واحدة فقط، و26 تصريحا لفئة الطائرة ومحاكي الطائرة، والباقي موزع على الامتحانات وفي التدريب، وغير ذلك.
وفي مجال أنشطة إدارة الترخيص تم إصدار 2774 رخصة، منها 14 رخصة جديدة لأفراد طاقم الطائرة وتجديد 135 رخصة، و43 رخصة جديد في لمهندسي صيانة الطائرات، و10 رخص للمراقبين الجويين، و1559 رخصة واعتماد لجنتان طبيتان، و374 رخصة بطاقة وتجديد، و6 رخصة جديدة، بخلاف 393 معاملة خدمة سريعة لبطاقة أفراد طاقم الطائرة، وست معاملات لطب الطيران، و86 امتحاناً لأفراد طاقم الطائرة و144 امتحاناً لمهندسي الطائرات.
22px" alt="" src="/UserFiles/image/%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88/etihad(1).gif" />