Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

هآرتس: أحمد نجل الرئيس مرسي أكثر جرأة من جمال مبارك.. وتعليقاته علي فيسبوك تثير القلق

       هآرتس: أحمد نجل الرئيس مرسي أكثر جرأة من جمال مبارك.. وتعليقاته علي فيسبوك تثير القلث

القاهرة " المسلة"  وكالات –  رصدت صحيفة هاآرتس التعليقات التي يضعها أحمد نجل الرئيس محمد مرسي على صفحته على فيسبوك ، وتعامل المصريين معها سلبا وايجابا وأشار تسفي برئيل محرر الشئون العربية بالصحيفة إلي أن نجل الرئيس بات يهدد معارضيه بالقتل، وهو أمر لم يكن جمال نجل الرئيس السابق محمد حسني مبارك موضحا أن نجل الرئيس محمد مرسي "العصبي المزاج" والحديث لبرئيل" بات يهدد معارضي سياسة والده بالموت.

وعرضت الصحيفة ما كتبه أحمد مرسي على صفحته بـ"فيسبوك" مهددا كل من ينزل إلى الشوارع في ثورة الغضب الثانية يومي 24 أغسطس بكتابة وصيته.

ورأى برئيل أن هذا السلوك جدير بالاهتمام من نجل الرئيس ، خاصة أنه الواضح حتى الآن أن أحمد مرسي يتصرف بناء على اعتبارات عقائدية نظرا لإيمانه بـ"الإخوان المسلمون" من جهة أو اعتبارات عائلية لتصديه عن كل من يسيء لوالده وشن الهجوم عليه.

وزعم برئيل أن ما يكتبه أحمد مرسي يتماشي مع الفتوى التي أطلقها أخيرا الشيخ هاشم إسلام والذي وصف الداعين إلى ثورة الرابع والعشرين من يناير بالكفار والخوارج الذين يجب التصدي إليهم بقوة.

وأشارت الصحيفة إلي أن ما يثير الانتباه عند متابعة ما يكتبه أحمد مرسي أن ما يقوله يثير الكثير من الثوار أيضا، مستشهدة بما كتبه وائل قنديل مدير تحرير الشروق والذي هاجم نجل الرئيس وطالبه بضرورة التعلم من دروس التاريخ وما حصل للرئيس مبارك ونجله جمال القابعين الآن وراء أسوار السجون.

اللافت أن برئيل أشار إلى أن بعض التعليقات التي يكتبها أحمد مرسي تثير بعضا من قيادات جماعة "الإخوان المسلمون" ، مستشهدا بما كتبه تعليقا على تأخر الإعلان عن رئيس الوزراء ، حيث خاطب والده مباشرة بضرورة الإعلان عن اسم رئيس الوزراء الجديد رحمة بالمصريين وحتى يعرفوا من سيكون رئيس حكومتهم الأول في ظل فترة حكم والده.

الأهم من هذا أن برئيل أشار إلى أن مواقف أحمد مرسي السياسية تجاه بعض من القضايا الإقليمية ربما أشجع من والده ، مستشهدا بالهجوم الذي شنه على الرئيس السوري بشار الأسد، والذي وصفه بقاتل الأطفال، وهو وصف لم يجرؤ الرئيس مرسي على توجيهه للرئيس السوري واكتفى بالحديث فقط عن ضرورة التعاون الإقليمي بين مصر وإيران وتركيا والسعودية لرفع المعاناة عن الشعب السوري دون الحديث مباشرة عن الرئيس بشار الأسد.

اللافت أن هذا التقرير الذي وضعه برئيل حظى باهتمام غير عادي من قراء الصحيفة الإسرائيلية ، ممن تساءلوا في تعليقاتهم على هذا الموضوع عما إذا كان "أحمد مرسي" يضع هذه التعليقات بناء على تنسيق مسبق مع مؤسسة الرئاسة، أم أنه يضعها بصورة شخصية؟ وهل تركه يكتب بهذه الصورة هو جزء من سياسة أو خطة مصرية لقياس ردود فعل المصريين حول بعض من القضايا العالقة في الشارع؟
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله