دبى "المسلة" ….. كشفت شركة «سيتا» العالمية، العاملة في مجال اتصالات النقل الجوي وحلول تكنولوجيا المعلومات، أن معدل التعامل الخاطئ مع الأمتعة والحقائب خلال العام الماضي انخفض بنسبة بلغت نحو 5%، ليصل إلى 23.1 مليون حقيبة، مقارنة بـ24.3 مليون في العام 2014، على الرغم من الزيادة في أعداد المسافرين، مشيرة إلى أن المعدل العام للحقائب التي أُسيئ التعامل معها وصل إلى 6.53 حقائب لكل ألف راكب، بنسبة تراجع وصلت إلى 10.5%.
وذكرت الشركة في تقريرها السنوي لرصد حركة الأمتعة عالمياً، أنه رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي خلال السنوات الأخيرة، واصل قطاع النقل الجوي نموه خلال العام 2015، الذي شهد تسجيل أكثر من 218 مليون راكب إضافي، لافتة إلى أن بيانات التتبع العالمي للحقائب أظهرت أن معدل التعامل الخاطئ مع الأمتعة والحقائب بلغ أدنى مستوياته في العام الماضي، منذ أن بدأت الشركة بنظام تتبع مناولة الأمتعة في العام 2003.
وأفاد التقرير بحسب «الإمارات اليوم» ، بأن التعامل الخاطئ مع الأمتعة والحقائب خلال 2015 كلّف قطاع النقل الجوي 2.3 مليار دولار، إلا أنه انخفض بنسبة 3.7% مقارنة مع 2014، فيما تراجع معدل كلفة كل حقيبة مفقودة للراكب الواحد بنسبة 9.7% إلى 0.65 دولار.
وجاء في التقرير أن هناك دلائل على أن الثقة تتزايد بين الركاب للاستفادة من تقنيات الخدمة الذاتية في رحلاتهم، وهم حريصون على تلقي معلومات الأمتعة على الأجهزة النقالة، كما أن معظم الركاب استخدموا منصات الخدمة لتسجيل وتسليم أمتعتهم.
وبيّن أن 60% من شركات الطيران تتوقع أن توفر خدمات ذكية لإرسال تحديثات عن موقع الحقائب وتتبعها بحلول العام 2018، لافتاً إلى أن موضوع تتبع حقائب الركاب سيكون محل اهتمام بالغ في قطاع النقل الجوي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
