Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

وفاة رئيس وزراء اثيوبيا وتولي نائبه السلطة

وفاة رئيس وزراء اثيوبيا وتولي نائبه السلطة

تولى نائب رئيس الوزراء الاثيوبي ووزير الخارجية هيلامريم ديسالغن رئاسة الحكومة بشكل مؤقت خلفا لرئيس الحكومة الراحل ميليس زيناوي.وكان التلفزيون الاثيوبي اعلن وفاة ميليس زيناوي عن عمر يناهز 57 عاما بعد فترة مرض استمرت اسابيع.وقال متحدث باسم الحكومة ان رئيس الحكومة توفي في مستشفى في الخارج، دون ان يحدد في اي بلد او يفصح عن مرضه.

وكانت التكهنات حول صحته زادت بعدما تغيب عن قمة للاتحاد الافريقي في ادي ابابا الشهر الماضي.وكان ميليس تولى السلطة كزعيم للمتمردين الذين انقلبوا على القائد الشيوعي لاثيوبيا منغستو هيلامريم عام 1991.وهيمن منذ ذلك الحين على الحياة السياسية في اثيوبيا كرئيس للبلاد ثم كرئيس وزراء.
 

وتقول مراسلة بي بي سي السابقة في اديس ابابا الزابيث بلنت انه كان رجلا خشنا ويعمل بجد متبعا نظاما صارما يبدو انه احتفظ به من السنوات التي قضاها في حركة التمرد، ولم يبتسم ابدا تقريبا.وقال رئيس وزراء كينيا رايلا اودينغا في قابلة مع بي بي سي انه يخشى على استقرار اثيوبيا بعد وفاة ميليس مشيرا الى ان وضع البلاد هش وما زال العنف الطائفي يشكل تهديدا.
 

واصدر مجلس الوزراء الاثيوبي بيانا اذيع على التلفزيون جاء فيه: "كان رئيس الوزراء يتلقى العلاج خارج البلاد في الشهرين الاخيرين وكانت صحته تتحسن، لكن نتيجة التهاب مفاجئ الاحد نقل الى المستشفى للعلاج الطارئ ورغم العناية الطبية الفائقة من اطبائه توفي امس قبل منتصف الليل".

ولم يشاهد ميليس زيناوي بشكل علني منذ ثمانية اسابيع قبل وفاته وذكر انه دخل المستشفى الشهر الماضي.وقبل ثلاثة اسابيع قال المتحدث باسم الحكومة بركات سايمون في مقابلة مع بي بي سي ان رئيس الحكومة "في وضع جيد ويتعافى" ونفى الانباء حول مرضه الشديد.

ولم يذكر في المقابلة اين يعالج ولا تفاصيل مرضه.لكن بعض الانباء ذكرت انه يعالج في بلجيكا من مرض في المعدة، وذكرت تقارير اخرى انه يعالج في المانيا.وكان اقتصاد اثيوبيا حقق نموا سريعا في السنوات الاخيرة رغم انفصال اريتريا عنها والحرب بين البلدين.
وفي ظل حكم ميليس زيناوي اصبحت اثيوبيا حليفا قويا للولايات المتحدة وتلقت من واشنطن مئات ملايين الدولارات من المساعدات وتمركزت فيها الطائرات الامريكية بدون طيار التي تقوم بعمليات في كل شرق افريقيا.
 

ويقول مراسل بي بي سي جيمس كوبنال انه حظي بتقدير غربي بعدما ارسل قواته لمحاربة المتشددين الاسلاميين في الصومال.
الا ان مراسلنا يقول ان القلق تزايد بشأن حقوق الانسان والديمقراطية في البلاد.ففي العنف الذي اعقب انتخابات 2005 قتل 200 شخص وسجن عدد كبير من الصحفيين والسياسيين.

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله