Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

11 ألف غرفة فندقية جديدة في دبي نهاية 2014

11 ألف غرفة فندقية جديدة في دبي نهاية 2014 
 
 
دبى " المسلة " … أكد تقرير سياحي صادر حديثاً أن إجمالي عدد الغرف الفندقية الجديدة التي سيتم افتتاحها في دبي خلال العام الجاري والعامين المقبلين 2013 و2014 من شأنه أن يصل إلى 11 ألف غرفة فندقية تحمل علامة تجارية عالمية.وتعد فنادق "جيه دبليو ماريوت ماركي" في منطقة الخليج التجاري، و"الخور ريحان" من روتانا بمدينة الغرير، و"كونراد" شارع الشيخ زايد، و"فيرمونت النخلة" ضمن أبرز المشروعات الفندقية التي سيتم استكمالها خلال العام الجاري.
 
وذكر التقرير أن عدد الغرف الفندقية الجديدة التي سيتم إضافتها خلال العام الجاري يصل إلى 4500 غرفة فندقية تحمل علامة تجارية عالمية، كما سيتم إضافة 3500 غرفة فندقية خلال العام المقبل 2013، بالإضافة إلى 3 آلاف غرفة فندقية في العام 2014.
 
ثقة متزايدة
 
وقال التقرير الذي أصدرته "جونز لانغ لاسال" إن الثقة المتزايدة في السوق السياحية بدبي والتي نبعت من تزايد أعداد السائحين إلى المدينة خلال الفترة الأخيرة، أدت إلى الإعلان عن عدد من المشروعات السياحية الجديدة في دبي كان منها فندق "فورسيزونز دبي" وفنادق "سانت ريجز" و"دبليو" و"ويستن" دبي والتي سيتم بناؤها في موقع فندق "متروبوليتان" دبي، المملوك لمجموعة الحبتور، بالإضافة إلى عدد من المشروعات الفندقية المتوسطة في منطقتي ديرة وبر دبي.
 
وأكد التقرير ارتفاع الإشغالات الفندقية في دبي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الماضي بنسبة 4%، حيث بلغ متوسط الإشغال الفندقية في دبي خلال تلك الفترة 83%، مقابل 79% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 2011، مرتفعة من 76% خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2010، و73% خلال الفترة نفسها من 2009.
 
وارتفع متوسط سعر الغرفة الفندقية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري بنسبة 7%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما زادت نسبة الارتفاع في سعر الغرفة الفندقية الشاطئية بنسبة 10% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
 
نحو الشرق
 
وتتجه بوصلة السياحة من حيث الأسواق المصدرة للسائحين لدبي إلى الشرق، لاسيما في ظل الزيادة السنوية الملحوظة في أعداد السائحين من القارة الآسيوية التي تحافظ على حصتها من إجمالي عدد نزلاء فنادق دبي عاماً بعد عام، حيث وصلت حصة السوق الآسيوي من إجمالي عدد نزلاء فنادق دبي خلال العام الماضي إلى حوالي 23.8%، وهو ما يدل على الأهمية المستقبلية لهذه السوق الواعدة كسوق مصدر للسائحين إلى دبي.
 
ووفقاً لإحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، وصل إجمالي عدد نزلاء فنادق دبي من السوق الآسيوي خلال العام الماضي إلى 2 مليون و163 ألفا و633 نزيلا بنمو حوالي 6% مقارنة بالعدد خلال العام 2010، والذي وصل إلى 2 مليون و41 ألفا و416 نزيلا، مرتفعاً بدوره بنسبة 12.5% مقارنة بالعام 2009، الذي بلغ عدد النزلاء الآسيويين خلاله مليونا و814 ألفا و98 سائحا، وهو ما يدل على حجم الأعمال الهائل والفرص الموجودة في السوق الآسيوي.
 
وفي الوقت ذاته، وصل عدد نزلاء الفنادق الذين يحملون الجنسية الأوروبية خلال العام الماضي 2011 إلى 2 مليون و329 ألف سائح، مقابل 2 مليون و342 سائحا خلال العام 2010، بانخفاض طفيف، فيما بلغ عدد نزلاء الفنادق الأوروبيين في دبي باستثناء دول البلطيق ودول الاتحاد السوفييتي السابق وروسيا مليونا و818 ألفا و226 سائحا خلال العام الماضي، مقابل مليون و899 ألفا و335 سائحا خلال العام 2010.
 
ودفعت مشاكل الدول الأوروبية وأزمة منطقة اليورو التي انعكست آثارها على عدد من دول أوروبا مثل آيرلندا واليونان بالإضافة إلى الحديث عن بعض المشاكل في بعض الدول الأوروبية الأخرى مثل أسبانيا وبلجيكا والبرتغال، شركات السياحة المحلية للتركيز أكثر في حملاتها الترويجية على الأسواق الآسيوية، خاصة الصين والهند وكوريا وسنغافورة حيث ترتبط بعض تلك الدول بعلاقات تجارية عميقة مع دبي والإمارات تمهد لها الطريق لتعزيز التبادل السياحي البيني، إذ تعد الهند والصين من أكبر الشركاء التجاريين لدبي والإمارات.
 
السياح العرب
 
وأظهرت إحصائيات دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أن السائحين العرب كانوا الأكبر عدداً مقارنة بباقي الأسواق العالمية الأخرى في العام الماضي 2011، كما حققوا نسبة النمو الأعلى في عدد السائحين مقارنة بالعام 2010.
 
وأكدت الإحصائيات أن إجمالي عدد الزوار العرب الذين وفدوا إلى دبي خلال العام الماضي وصل إلى 3 ملايين و236 ألفا و603 سائحين عرب مقابل 2 مليون و598 ألفا و126 سائحا خلال العام 2010، بنمو وصل إلى 24.6% بين العامين الماضيين.
 
وبلغ عدد الزوار من السوق الآسيوي 2 مليون و163 ألفا و633 زائرا خلال العام الماضي 2011، محققين نسبة نمو وصلت إلى 6% في العام الماضي، فيما بلغ عدد الزوار من السوق الأوروبية ودول الاتحاد السوفييتي السابق والبلطيق 2 مليون و329 ألفا و78 سائحا فقط خلال العام الماضي.
 
وجاء السوق الخليجي في مقدمة الأسواق العربية، حيث بلغ عدد نزلاء الفنادق من الخليجيين مليونا و583 ألفا و955 زائرا خلال العام الماضي، مقابل مليون و102 ألف و353 زائرا خلال العام 2010، مرتفعاً من 905 آلاف و647 زائرا خلال العام 2009 و831 ألفا و400 زائر خلال العام 2008، وهو ما يدل على أن السوق الخليجي يظل أحد أقوى وأهم الأسواق المصدرة للسائحين إلى دبي.
 
وحلت المملكة العربية السعودية كأولى الدول الخليجية المصدرة للسائحين إلى دبي، حيث زار دبي خلال العام الماضي 873 ألفا و152 سائحا سعوديا، مقابل 519 ألف سائح خلال العام 2010، و414 ألفا و482 سائحا في العام 2009، و360 ألفا و560 سائحا في العام 2008.
 
وبلغ عدد زوار دبي من دولة الكويت التي احتلت المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية 273 ألفا و253 سائحا مقابل 218 الفا و762 سائحا في العام 2010، و173 الفا و959 سائحا في العام 2009، و135 الفا و550 في العام 2008. وحلت سلطة عمان في المركز الثالث خليجيا بعد الكويت، حيث بلغ عدد زوار دبي من السلطنة خلال العام الماضي 223 ألفا و993 سائحا مقابل 184 الفا و516 سائحا في العام 2010 و154 الفا و477 سائحا في العام 2009.
 
وجاءت قطر في المرتبة الرابعة خليجياً بعدد سائحين بلغ 122 الفا و319 سائحا خلال العام الماضي مقابل 104 آلاف و360 سائحا خلال العام 2010، و95 الفا و431 سائحا في العام 2009، و83 الفا و803 سائحين في العام 2008، فيما احتلت البحرين المرتبة الخامسة والأخيرة خليجياً، حيث وصل عدد الزوار البحرينيين إلى فنادق دبي خلال العام الماضي إلى 91 الفا و238 زائرا، مقابل 75 الفا و714 زائرا في عام 2010، و67 الفا و298 زائرا في 2009. وهو ما يشير إلى قوة السوق السياحية الخليجية وأهميتها بالنسبة للقطاع السياحي في دبي كأحد أهم الأسواق الرئيسية المصدرة للسائحين.
 
إقبال خليجي
 
وهناك عدة أسباب للإقبال المتزايد عاما بعد عام من قبل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على دبي كوجهة سياحية، أهمها سهولة إجراءات الدخول إلى أراضي الإمارات، بالإضافة إلى إمكانية السفر بعدة وسائل سواء عن طريق الجو أو البحر أو حتى عن طريق قيادة السيارات الشخصية سواء برفقة الأهل أو حتى برفقة الأصدقاء.
 
ارتفاع عدد السياح الآسيويين
 
بلغ عدد نزلاء فنادق دبي من منطقة الشرق الأقصى خلال العام الماضي 618 ألفا و304 نزلاء، مقابل 553 ألفا و262 نزيلا خلال العام 2010، و492 ألفا و519 نزيلا في 2009. وجاءت الصين في المرتبة الأولى من حيث أعداد نزلائها في فنادق دبي، حيث وصلت أعدادهم إلى 193 ألفا و791 نزيلا خلال العام الماضي 2011، مقابل 152 ألف نزيل خلال العام 2010، و107 آلاف نزيل خلال العام 2009، فيما جاءت الفلبين في المركز الثاني بعدد نزلاء وصل إلى 125 ألفا و408 نزلاء خلال العام الماضي، مرتفعاً من 115 ألفا و340 نزيلا في عام 2010.
 
ووصلت أعداد نزلاء فنادق دبي من هونج كونج خلال العام الماضي إلى 21 ألفا و219 سائحا مقابل 20 ألفا و221 سائحا في عام 2010، فيما بلغت أعداد النزلاء من أندونيسيا 59 ألفا و237 نزيلا مقابل 42 ألف نزيل خلال العام 2010، ووصلت أعداد نزلاء اليابان 52 ألفا و372 نزيلا خلال العام الماضي، فيما وصل أعداد النزلاء الكوريين إلى 54 ألف نزيل مقابل نحو 48 ألف نزيل كوري في 2010، وبلغ عدد نزلاء فنادق دبي من ماليزيا 43 ألفا و804 نزلاء خلال العام الماضي.
 
ووصل إجمالي عدد نزلاء الفنادق في دبي من منطقة جنوب آسيا إلى مليون و545 ألفا و329 نزيلا خلال العام الماضي، مقابل مليون و488 ألفا و153 نزيلا في العام 2010.
 
بريطانيا الأولى
 
حلت المملكة المتحدة الأولى في أعداد نزلائها بفنادق دبي حيث بلغ عد النزلاء منها 643 ألفا و196 نزيلا خلال العام الماضي، مقابل 719 ألفا و889 نزيلا في 2010، إذ انخفض عدد النزلاء منها إلى دبي انخفاضاً طفيفاً، فيما بلغ عدد النزلاء من ألمانيا 275 ألفا و663 نزيلا خلال العام الماضي، مقابل 281 ألفا و484 نزيلا في العام 2010، وجاءت فرنسا في المرتبة الثالثة، حيث وصل عدد نزلاء الفنادق في دبي منها إلى 152 ألفا و439 نزيلا، مقابل 147 ألفا و677 نزيلا خلال 2010، فيما جاءت إيطاليا في المرتبة الرابعة بعدد نزلاء وصل إلى 105 آلاف و523 نزيلا خلال العام الماضي.
 
ونجحت دبي بشكل كبير في تنويع منتجها السياحي ليتناسب مع كافة الأذواق والجنسيات، إذ أن التعاون بين القطاعين العام والخاص وصل بدبي إلى التغلب على تحديات الأزمة المالية العالمية في قطاع السياحة، حيث استطاعت دبي أن تتكيف مع ظروف الأزمة بتوفير منتج سياحي يتناسب وتلك الظروف، وهو ما أدى بالنهاية إلى زيادة أعداد زوار المدينة عاما بعد عام حتى في ظل الأزمة المالية العالمية. ويتناسب المنتج السياحي في دبي وكافة الأنشطة التي يعشقها محبو السفر والسياحة، حيث تمتلك دبي مقومات سياحية رائعة وأنواع مختلفة من السياحة التي تناسب كافة الفئات.
 
  

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله