Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

فنادق القاهرة على طريق الانتعاش

القاهرة " المسلة " … افاد تقرير لموقع اخبار الفنادق العالمى، ان فنادق القاهرة الان تسير على طريق الانتعاش .. بعد فترة انتظار طويلة ومؤلمة كبدت أصحاب الفنادق خسائر كبيرة منذ اندلاع الثورة فى 25 يناير عام 2011 ، فمع فبراير عام 2012 بدات نسبة الاشغال فى فنادق القاهرة تستعيد عافيتها .



فقد شهدت فنادق العاصمة نسسبة إشغال وصلت إلى 52.8% و 50.1% في أبريل ومايو على التوالى، وخلال عام وحتى مايو 2012، زيادة نسبة الحجوزات 13.8%، بينما زادت بنسبة 10.9%. للفنادق المترفة والراقية .



خلال شهر مايو، تركزت نسبة الاشغال بصورة رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع. فقد شهدت قطاعات الفنادق الفاخرة زيادة فى الحجوزات بلغت 24.1% خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة مع 16.3% خلال بقية أيام الأسبوع.



ويقول التقرير انه بعد أكثر من عام ونصف من الثورة، و مع انتخاب المصريون رئيسهم ، يبدو انهم بدأوا في نهاية المطاف فى البحث نحو مستقبلهم. فاقتصاد البلاد يحتاج بالتأكيد لعوده النشاط السياحى الى سابق عهده ، فالإنفاق السياحي يمثل 11% من الناتج المحلي الإجمالي ، وذلك بحسب ماذكره موقع اخبار مصر.



وتاتى هذه الطفرة فى الحجوزات بعد فترة ركود شديدة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2011، فقد سجلت صناعة الفنادق في القاهرة انخفاض نحو 50 في المئة في قطاعات الفنادق الفخمة والراقية.



حيث ادت الثورة لاصابة قطاع السياحة بالشلل خاصة مع تاجج الاحتجاجات وأعمال العنف فى القاهرة ومختلف أنحاء البلاد مما كان يعد إشارة إنذارإلى المسافرين المحتملين. فوفقا لتقارير منظمة إس تي آر جلوبال ، انه بحلول مايو 2011 انخفضت الحجوزات بنسبة 47.9%، والقطاع الفاخر من الفنادق شهد وحده انخفاض بلغ 49.7.



ومع اعداد تقرير عام 2012 للربحية السنوية" من قبل إس تي آر جلوبال، وجد ان الربيع العربي كان له تاثير كبيرعلى قطاع الفنادق، وخصوصا في القاهرة .. حيث أثر بشكل رئيسي على معدل الإشغال الذى تسبب فى خفض إجمالي الأرباح التشغيلية بنسبة 63.7% خلال عام 2011.



وكان هذا الانخفاض ذو تأثير ملحوظ على هيكل تكاليف الفنادق في المدينة ، فبينما كانت الرواتب والفوائد خلال عام 2009 كانت تمثل 14% من إجمالي الإيرادات، ارتفعت هذه الكلفة بحلول نهاية عام 2011 لتصل لنسبة 13.2 نقطة مئوية عن كل غرفة متاحة.



لماذا هذه الزيادة الهائلة في كلفة الرواتب ونسبة الفوائد؟ وهذا يمكن تفسيره من خلال القرار الاستراتيجي لمديري الفنادق على إبقاء الموظفين و صرف رواتبهم على الرغم من انخفاض عدد الضيوف.



حيث توقعوا أن تأثير الثورة على السفر و السياحة سيكون لفترة قصيرة، لذا قرر أصحاب الفنادق الحفاظ على قيمة الأصول الاكثر تكلفة و هى العمالة المدربة ، فلم يعتمدوا على حل سريع لتقليص الخسائر معتمدين على ان عودة السياح ستعوض ما تم خسارته .



وتوقع التقريران يكون عام 2012 فى مصر والقاهرة عاما لعودة الى الرخاء مرة %%أخرى وسوف يجلب الربحية، الأمر التي سيتيح لصناعة السياحة في النمو وإعطاء الأمل للمصريين من أجل مستقبل مشرق ومزدهر في المستقبل.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله