بلغت 25% بالمقارنة بالعام الماضى
هدم فنادق مناطق الغزة والشامية وطلعة الفلق
مكة المكرمة "المسلة" سعيد جمال الدين … تسببت أعمال التوسعات فى ساحات الحرم المكى الشريف وهدم العديد من المناطق السكنية والفندقية المجاورة للحرم – ومنها مناطق الغزة والشامية وطلعة الفلق والتى أصبحت ذكرى بعد إضافة مساحتها الى ساحات الحرم – فى إرتفاع اسعار الإقامة بمكة المكرمة خاصة فى شهر رمضان بنسبة تقترب من 50% عن اسعارها فى رمضان عام 1432 هجرية .
اكد اشرف عمارة المدير التنفيذى لمجموعات الحسين الفندقية أن أعمال الهدم فى المناطق المحيطة بالحرم المكى كانت ورا تناقص حجم الطاقة الفندقية بنسبة كبيرة وأدى إلى إرتفاع الطلب وقلة المعروض من الفنادق بمستوياتها المختلفة ، وأن الإرتفاع فى الإسعار يرجع لإستثمار أصحاب الفنادق لهذه الأزمة وقاموا بزيادة القيمة الإيجارية لشركات خدمات العمرة أو المستثمرين السعوديين العاملين فى استثمار وتأجير الفنادق وإعادة هيلكتها بنسبة تزيد عن 250% عنها فى الموسم السابقة .
أضاف المدير التنفيذى لمجموعة الحسين الفندقية بمنطقة أجياد التى تتولى إدارة وإستئجار 8 فنادق فى منطقة أجياد أننا تحملنا جانباً كبيبراً فى إرتفاع الاسعار وإجبرنا على زيادة الاسعار بنسبة لا تزيد عن 25% حتى لا تتكبد فنادقنا خسائر فادحة لو لم يتم رفع الأسعار بهذه النسبة التى لا توازى النسبة التى حددها اصحاب الفنادق .
اشار عمارة الى أن اسعار الغرف الفندقية تختلف فى بيعها للشركات والأفراد خلال الفترة من أول رمضان وحتى 19 رمضان بواقع الليلة الواحدة ، والفترة من 20 رمضان وحتى أخره بسعر إجمالى بعيدا عن الليالى .
من جانبه قال الحاج لطفى أبو زيد رئيس مجموعة أبو زيد السياحية المصرية أن عمرة رمضان هذا العام تشهد زيادة فى برامج العمرة بمختلف مستواياتها والتى بلغ متوسطها نحو 7 آلاف جنيه ، حيث تأتى الزيادة فى اسعار إقامة المعتمرين فى مقدمة اسباب الإرتفاع بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب على الفنادق بالمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكى الشريف ،ومغالاة الفنادق فى تعاقداتها ، فضلاً عن الزيادة التى شهدتها اسعار تذاكر الطيران والتى وصلت إلى 25% خاصة فى العشر الأواخر من رمضان وعدم كفاية الطاقة الناقلة للمعتمرينسواء فى شركات الطيران الرسمية ( مصر للطيران ، والخطوط السعودية ) وكذلك شركات الطيران الخاصة مثل المصرية وناس .
أضاف أبو زيد سبباً أخراً لزيادة أسعارعمرة رمضان وهو أن الخدمات التى تقدمها شركات ومؤسسات خدمات العمرة السعودية شهدت إرتفاعاً ملحوظاً سواء فى قيمة نقل المعتمرين من نقاط الوصول الى مقار إقامتهم، أو فى رحلاتهم للمزارات الدينية والتنقل من مكة للمدينة أو العكس كلها عوامل كانت وراء الزيادة فى سعر برامج العمرة .
أكد أبو زيد أن الزيادة الضخمة عام وراء الآخر فى أسعار العمرة لظروف خارجة عن ظروف الشركات السياحية تهدد إنتظام هذه الرحلات وتهدد بتراجعها فى ظل تحمل المعتمر لهذه الزيادة الأمر الذى يجعلة التفكير جيداً قبل إتخاذ قرار أداء مناسك العمرة .
وقد تراوحت متوسطات أسعار الإقامة بالفنادق المحيطة بالحرم المكى مثل هيلتون مكة ، والإنتر كونتنتال التوحيد وأجياد مكارم وإيلاف أجياد ورمادا وإيلاف طيبة والصفوة والشهداء وبرج زمزم وشيراتون مكة وغيرها من الفنادق القريبة من الحرم لتصل لنحو 3500 ريال فى الليلة الواحدة ،وبين 44 ألف ريال فى العشر الأواخر لرمضان فى للغرفة المزدوجة لشخصين مع الإفطار.