Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

هيئة السياحة في الشرقية تدعو حرفيي المنطقة للمشاركة في جائزة عكاظ للابتكار

الدمام "المسلة"… دعا المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة الشرقية، المهندس عبداللطيف البنيان، إلى المشاركة في جوائز الحرفيين المتميزين التي خصصتها الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن جائزة عكاظ للإبداع في مجال الحرف والصناعات اليدوية.

وقال البنيان إن المنطقة الشرقية تزخر بالحرف والصناعات اليدوية التي ما زالت تُساهم في توفير فرص العمل لفئات عديدة من المجتمع.

وأكد أن الهيئة استحدثت جائزة عكاظ السنوية في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية للتعريف بالحرفيين، والاهتمام بهم، وتشجيعهم على الإبداع، واستمرار عطائهم، وتنمية مهاراتهم في مجال الحرف والصناعات اليدوية.
 

وأضاف أنه تم وضع آلية لمشاركة الحرفيين في سوق عكاظ لهذا العام من خلال تصميم موقع إلكتروني للجائزة يُعرف بها، ويُمكن الحرفيين الذين يرغبون في المشاركة في السوق من تعبئة الأنموذج إلكترونياً، علماً بأن من أهم الشروط أن يكون لدى الحرفي مائة قطعة حرفية يعرضها في الموقع المخصص له، ويكون عائد بيعها له، إضافة إلى اشتراطات أخرى تتضمنها الاتفاقية الموقعة معه، مقابل عوائد نقدية عن أجرة عمله اليومي، والسكن، والنقل، وقبوله للمنافسة للفوز بإحدى جوائز سوق عكاظ البالغة 150 ألف ريال.

ويضاف إلى شروط المسابقة والأعمال المؤهلة أن يتم إشعار المشاركين بضرورة تقديم قطعتين على الأقل من منتجاتهم الحرفيَّة، قطعة مكتملة الإنجاز، وقطعة مشابهة يتم إنجازها تحت معاينة لجنة التحكيم، بهدف إظهار المهارة الحرفيَّة للمشارك، أو المشاركة. وأن يتم فتح باب الاشتراك في الجائزة لجميع الحرفيين السعوديين والحرفيات السعوديات، على أن يكون العمل مقدماً لأول مرة، ولم يسبق أن تم عرضه من قبل.

 ويطلب من المشاركين تقديم معلومات وافية حول كل قطعة حرفيَّة مقدمة، تشمل إعطاء نبذة عن نشأتها، والمواد المستعملة، والتقنيات المطبقة. وتمنح الجوائز للحرفيين الذين سعوا لإحياء مهارة نادرة، أو من أحضروا أفضل عينة من أعمالهم، وأظهروا مهارة في العمل خلال مرحلة العروض. كما تمنح الجوائز حسب المراكز المحددة، وكل جائزة لفائز واحد، ولا تمنح مناصفة.

كما أكد البنيان أن دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في تطوير الحرف يكمن في تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والأهلي، وهو كفيل بإنجاح المشروعات المختلفة التي تهدف إلى الرقي بالمجتمع وتوطين الوظائف، وإيجاد مصادر دخل للمواطن.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله