دبي "المسلة" …. تواصل بريطانيا تصدرها لأهم الوجهات العالمية في مجال الأزياء والأناقة العصرية، لتشد بذلك أنظار الإماراتيين نحو الموضة الرائجة لديها وتوجهاتها المميزة، وذلك وفقاً لعدد من أبرز الأسماء في عالم التجارة والتجزئة الفاخرة في بريطانيا.
ومع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، ستتاح الفرصة لعشاق الموضة والأناقة لزيارة بريطانيا للتمتع بأفضل تجارب التسوق في العديد من المراكز الفاخرة التي تنتشر في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، والتي تتيح مجموعة كبيرة من فرص التسوق، بداية من المتجر الكبير والمتعدد الأقسام «سيلفريدجز» مروراً بـ «برلينجتونأركيد» منطقة التسوق الأطول والأقدم في إنكلترا، وصولاً إلى الفرص المتنوعة للاستفادة من العروض المميزة لدى العلامات التجارية الرائدة في مركز «بستر فيلج».
وفي هذه المناسبة، قال برونو باربا، مدير العلاقات العامة لدى متاجر «سيلفريدجز»: "تشتهر بريطانيا بأناقتها الفاخرة والمميزة التي ترسي توجهات الموضة والأناقة العالمية، لذا فإننا ندعو الزوار القادمين من منطقة الخليج العربي إلى مشاركتنا هذه الأجواء والتجارب الفاخرة والمميزة التي تشهدها دوماً مختلف أماكن التسوق الكلاسيكية والحديثة المنتشرة في المملكة المتحدة".
ويعد متجر «سيلفريدجز»، واحد من أبرز المتاجر العالمية الشهيرة التي تشكل وجهة سياحية قائمة بحد ذاتها في لندن وأحد أبرز معالم المملكة المتحدة لما يزيد عن قرن من الزمن، متحدياً بذلك قوانين تجارة التجزئة منذ عام 1909. ويواصل هذا المعلم الرائد في شارع أكسفورد مع متاجره الثلاثة تحديد مسار تجارة التجزئة في القرن الواحد والعشرين، إذ يضم المساحة الأكبر في العالم للأحذية النسائية.
ويشكل سوق «برلينجتونأركيد» أحد المعالم الفاخرة الأخرى في لندن، إذ يعد السوق الأطول والأقدم في إنكلترا الذي لا يزال يفتح أبوابه أمام الزوار والمتسوقين منذ العام 1819 في موقعه المميز بين شارع «بوند ستريت» ومنطقة «بيكاديللي». ويضم السوق أكثر من أربعين متجر متخصص وعلامة رائدة بما في ذلك «لولو غينس» و«جيمي تشو» العلامة الوحيدة في بريطانيا التي توفر أشهر الساعات الكلاسيكية الرجالية والأحذية المعدة وفق الطلب، مما جعله المركز المفضل لدى الطبقة الملكية والمشاهير ونخب المجتمع البريطاني.
ومن جهتها، قالت كارول ماديسون، مديرة هيئة السياحة البريطانية في دولة الإمارات والمقيمة في دبي: "إن زيارة معالم التسوق الكلاسيكية الرائدة ستعزز من المعرفة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الزوار القادمين من منطقة الخليج العربي في مجال الأناقة والموضة، ولن تكتمل هذه التجربة بمجرد زيارة كل من «سيلفريدجز» و«برلينجتونأركيد»، إذ يتوجب على المتسوقين وعائلاتهم زيارة مختلف مراكز التسوق الفاخرة التي تستقطب ملايين الزوار والمتسوقين سنوياً".
ويحتضن القسم الغربي من لندن مجمعاً مميزاً يضم 600 متجر، و40 مسرح مشهور، و30 متحف وصالة عرض، بالإضافة إلى 17 مطعم عالمي حاصل على تصنيف نجمة "ميشلان"، وسبعة مساحات خضراء مقابل شارع "ريجنت". ويبلغ عدد زوار القسم الغربي من لندن سنوياً 200 مليون شخص ينفقون نحو 43.8 مليون درهم إماراتي، 37 بالمئة منهم أجانب و21 بالمئة من خارج لندن. وقد بات هذا القسم يحتل حالياً المرتبة الأولى عالمياً من حيث متاجره العالمية الرائدة.
أما بالنسبة للباحثين عن التجديد والأناقة الأكثر تميزاً، فإن هناك تجربة حقيقة تنظرهم في «سيفن دايالس» في «كوفينت جاردن»، التي تعد مركزاً لثلثي المتاجر المستقلة تقريباً، وللعلامات التجارية التراثية، والمتاجر الكبرى الرائجة، وصالونات التجميل الفاخرة. كما يمكن للمتسوقين التجول في «مونماوث ستريت»، الذي يعد مركزاً لبيع الأحجار الكريمة العصرية في متاجر مثل «أنكوندشينال بلس»، و«ألبام»، و«أوريون لندن»، و«ذا لوفت».
في حين قد يرغب التجار بزيارة الوجهة السياحية الدولية «بستر فيلج»، مركز التصميم البريطاني الرائد في "بستر" الواقعة في مقاطعة أكسفورد الإنكليزية، وذلك بحثاً عن العلامات التجارية الراقية، والتي تضم «هوغو»، و«بوس»، و«رالف لورين»، و«دولتشي أند جابانا»، و«تشارليزتيرويت»، و«أكواسكوتم»، و«جيفز& هوكس»، و«غوتشي»، و«ديور»، و«بالي»، و«برادا». ويزور «يستر فيلج» سنوياً ما يزيد عن ثلاثة ملايين زبون.
وأخيراً، تقع أكبر مراكز التسوق الأوروبية في شرقي لندن في مدينة «ويستفيلدستراتفورد»، حيث تضم 250 متجر بالإضافة إلى 70 مطعم، وسينما رقمية هي الأكثر ابتكاراً في أوروبا والتي توفر 17 شاشة مع تجربة بولينغ فاخرة. ولكونها جزء من أحد أكبر المشاريع العمرانية التي تم تنفيذها في المملكة المتحدة، تقع مدينة «ويستفيلدستراتفورد» على أعتاب منتزه الألعاب الأولمبية، ومن المتوقع أثناء الألعاب أن يمر ثلاثة أرباع المشاهدين مباشرة عبر المركز في طريقهم إلى المنتزه لدى قدومهم من محطات النقل.