Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

د. مونيكا حنا تشارك بمؤتمر سرابيت وتوصية بمشروع فورى لإنقاذ المعبد

د. مونيكا حنا تشارك بمؤتمر سرابيت وتوصية بمشروع فورى لإنقاذ المعبد

 

 

 

 

جنوب سيناء : د عبدالرحيم ريحان

 

تحت رعاية الدكتور خالد العنانى وزير الآثار واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء نظمت منطقة آثار سرابيت الخادم للآثار المصرية القديمة دورة تدريبية ومؤتمر علمى بمنطقة أثار سرابيط الخادم فى الفترة من 26 إلى 28 أبريل.

 


وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامى للمؤتمر بأن المؤتمر شهد مشاركة مجتمعية متكاملة ممثلة فى وزارة الآثار والمحليات والجهات الأمنية ،ووزارة الصحة وهيئة تنشيط السياحة ومكتبة الإسكندرية، وأهل سرابيت الخادم وأشرف على المؤتمر وأدار تنظيمه الآثارى مصطفى محمد نور الدين مدير منطقة أثار سرابيط الخادم ،والدكتور هشام محمد حسين مدير المتابعة بمنطقة أثار شمال سيناء ،والدكتورة زينب حشيش خبيرة البيواركيولوجى بوزارة الأثار بالتنسيق مع الآثارى حسام الدين على مدير عام آثار جنوب سيناء، وشارك 29 باحث من وزارة الآثار فى إلقاء أبحاث شملت نتائج الحفائر الأثرية بسيناء ومدن القناة ومحافظة البحيرة نوأعمال الرفع المعمارى والمسح الأثرى.

 


ويضيف د. ريحان بأن المؤتمر شهد حضور الدكتورة مونيكا حنا الباحثة الزائرة بمركز توبوى للتميز بجامعة همبولدت فى برلين والمحاضرة الدولية عن الآثار المصرية نوعضو الحملة المجتمعية للحفاظ على التراث والآثار نوعاشقة سرابيت الخادم كما يطلق عليها أهالى المنطقة، وألقت محاضرة عن كتابات الرحالة الذين زاروا المعبد مثل إليساندرو ريتشى، ولينان دى بيليفوند ،وتوثيقهما للتراث المادى والمعنوى والطبيعى للمنطقة الأثرية فى أوائل القرن التاسع عشر.

 

 

 

 

 


حيث أكدت أن توثيق التاريخ المجتمعى للمواقع الأثرية على مر العصور لا يقل أهمية عن توثيق الأثر نفسه، وقد قام الرحالة المذكورين بتضمين التاريخ الاجتماعى لمنطقة سرابيت أثناء وصفهم للمعبد، وأشارت لضرورة التفاعل المجتمعى مع التراث الأثرى وتنمية أهل المجتمع المحيط بالأثر ليكونوا شركاء فى الحماية ومشاريع التطوير، وقدمت نموذجا لمجتمع سرابيت وتفاعله مع الأثر من خلال تدريب الأطفال على أعمال مرتبطة بالأثر، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبى يدعم ماديا الأنشطة المرتبطة بتنمية المجتمعات المحيطة بالآثار.

 

 

 


وأكد د. ريحان بأن الجلسة الختامية للمؤتمر انعقدت صباح الخميس 28 أبريل بحضور المحاضرين والدارسين وعلماء الآثار المشاركين بالحضور والجهات المنظمة والمساهمة فى إنجاح المؤتمر ،وأهل سرابيت الخادم من عائلة بركات أقدم وأشهر حراس المعبد، وقد أدار الجلسة الآثاريين حسام الدين على مدير عام آثار جنوب سيناء،ومصطفى محمد نور الدين مدير منطقة آثار سرابيت الخادم والمشرف العام على المؤتمر، وأوصى الحاضرون بالإجماع بضرورة البدء فى مشروع فورى لإنقاذ معبد حتحور بسرابيط الخادم لأهميته التاريخية والأثرية ،وإنشاء مركز للدراسات الأثرية بجنوب سيناء يكون مقره المبنى الإدارى بسرابيط الخادم وإنشاء مكتبة كبرى لكتب الآثار والتراث السيناوى.

 

 

 


ويتابع بأن التوصيات تضمنت إستغلال المبنى الإدارى بسرابيط الخادم لعقد مؤتمرات دورية وتقديم خدمات تعليمية وتثقيفية للمجتمع المحلى والتركيز على البيئة البشرية حول المناطق الأثرية بجنوب سيناء، وذلك بتوعيتهم أثريا وتنميتهم بشريا وضرورة إجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة للطريق الأسفلتى والمبنى الإدارى والسلم الصاعد لمعبد حتحور نظرا للتهديد المستمر من السيول وعوامل التعرية ، وزيادة التعاون مع منظمات المجتمع المدنى ومؤسسات الحكم المحلى، وهيئة تنشيط السياحة ووزارة التربية والتعليم للترويج السياحى ونشر الوعى الأثرى لأثار جنوب سيناء لما لها من أهمية سياحية وتعليمية ووطنية ومردود إقتصادى …

 

 

كما اتفق الحضور على البدء فى تأسيس جمعية تحت إسم (أصدقاء سرابيت الخادم) بمشاركة أهل المنطقة تحت مظلة الشئون الإجتماعية كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى لحماية وتنمية المنطقة ،مع إطلاق هاشتاج (إنقاذ معبد حتحور بسرابيط الخادم) على مواقع التواصل الإجتماعى ،كما بعث الحاضرون رسالة سلام لكل أهل مصر ولشتى بقاع العالم بأن سيناء آمنة ،ودعوة كل المصريين لزيارة المعبد وفتح المجال والتصريح الأمنى للمصريين ،والأجانب لزيارة المنطقة ،وأن انعقاد هذا المؤتمر هو أقوى دليل على قدرة أهل سيناء والجهات الأمنية على تأمين زيارة المعبد.

 

 

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله