القاهرة " المسلة " … شهدت جولة الاعادة من انتخابات الرئاسة المصرية والتي قاربت علي الانتهاء حالة من الإنقسام في المجتمع بين مؤيد ومعارض ومقاطع أو مبطل لصوته في هذه الجولة، نظراً لإنحصار المنافسة بين مرشحين يوصف أحدهما بأنه مرشح الدولة الدينية وجماعة الاحوان المسلمين بينما يوصف الأخر بأنه مرشح المجلس العسكري والنظام السابق.
ليس هذا فقط ما شهدته جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المصرية حتي الآن وهذه الجولة شهدت أيضاً عدد من الطرائف والمواقف المضحكة التي حدثت من الناخبين داخل اللجان الانتخابية.
وفيما يلي بعض طرائف جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة :
فبعدما حاول أحد المؤيدين للدكتور محمد مرسي إقناع أحد الناخبين بانتخابه دخل الرجل لانتخاب مرسي فعلم علي اسمه وكتب علي ورقة الأقتراع ”الله أكبر” وهو الأمر الذي سيؤدي إلي إبطال صوته وعدم احتسابه.
ولأنها مقتنعة بانتخاب الدكتور محمد مرسي ليكون رئيساً لمصر قررت إحدي المواطنات أن تدلي بصوتها لصالح مرسي ولكنها لم تكن تعلم أن صوتها الذي ذهب لصالح المرشح سينهي حياتها الزوجية حيث فوجئت بزوجها المؤيد للفريق أحمد شفيق وهو يرمي عليها يمين الطلاق داخل اللجنة عندما علم أن زوجته اختارت مرسي فأضطر القاضي داخل اللجنة إلي استدعاء مآذون ليرد الزوج زوجته.
وفي لجنة أخري قام زوج بضرب زوجته لتصويتها لصالح الدكتور محمد مرسي، وأثناء شجارهما داخل اللجنة قالت الزوجة لزوجها ”طول عمرك فل”.
وفي إحدي اللجان المنيا ذهبت أم لتدلي بصوتها في الانتخابات بصحبة طفلتها الصغيرة وخرجت علي المستشفي بعدما غافلتها الطفلتها وابتلعت الحبر الفوسفوري وتم نقلها إلي المستشفي لإسعافها.
أما في الإسكندرية فقد خرج شاب للإدلاء بصوته في الانتخابات وكان يحمل في جيبه ”قطعة حشيش” فاشتبك مع محافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولي خلال تفقده للعملية الانتخابية فقام الآمن بتفتيشه وضبط قطعة الحشيش.
وفي الإسكندرية أيضاً أصيب نائب المحافظ بحرج شديد عندما ذهب للإدلاء بصوته في اللجنة الانتخابية التابع لها ولم يجد أسمه رغم أنه كان قد أدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية والجولة الأولي من انتخابات الرئاسة بنفس اللجنة.
ولم تنتهي طرائف الإسكندرية هنا فقط حيث خرج مخمور للإدلاء بصوته داخل أحد اللجان الانتخابية بمنطقة الشاطبي علي الرغم من أنه يتبع لجنة أخري بمنطقة القباري ولكنه أصر علي دخول لجنة الشاطبي وإعطاء صوته لصالح الرئيس السابق حسني مبارك، وقد حاول مسئولوا اللجنة إقناعه بأن مبارك ليس مرشحاً في هذه الانتخابات إلي أنه أصر علي الدخول وأحدث حالة من الهرج فأضطر الأمن إلي إلقاء القبض عليه.
وفي محافظة الدقهلية قامت سيدتين بالتصويت كلا منهما لصالح الأخري في لجنة واحدة وعندما أكشف القاضي أمر حرر محظر ضدهما وقام بإبطال الصوتين.
المصدر : مصراوى