بعد اختطاف سائحين أمريكيين بسيناء
القاهرة "المسلة" سعيد جمال الدين …. تجددت مطالب القطاع السياحى بتوفير أقصى درجات الأمن فى القطاع السياحى فى أعقاب قيام بغض البدو بسيناء بخطف سائحين أمريكيين الجنسية .. حيث أكد الإتحاد المصرى للغرف السياحية- برئاسة الخبير السياحى إلهامى الزيات رئيس الإتحاد – فى مطالبه من الحكومة المصرية وخاصة وزارة الداخلية ضرورة توسيع رقعة الأمن فى المناطق السياحية من أجل إستعادة الحركة السياحية الوافدة لمصر والتى لن تعود إلا فى ظل توفير الأمن .
أكد الإتحاد على أن مطالبه تأتى بعد استطلاع رأى الغرف الخمسة والاستماع إلى مشكلات المنشآت السياحية مشيراً إلى أنها المشكلات تعيق إنطلاق النشاط السياحى .
أشار الاتحاد إلى أهمية تحقيق الاستقرار الأمنى فى مناطق شمال سيناء لتأثير ذلك على السياحة المصرية، وأن بعض التصرفات غير المنضبطة وغير القانونية من مجموعات البدو واقتراح التعامل مع هذه التصرفات من خلال لجنة شئون القبائل.
دعا الإتحاد إلى ضرورة تعزيز التواجد الأمنى فى المدن السياحية من كافة أجهزة وزارة الداخلية مثل الأمن العام والمرور وشرطة السياحة.
طالب الإتحاد بأهمية التركيز على إنضباط الكمائن المنوط بها التفتيش على الطرق الموصلة للمدن السياحية، وضرورة إعادة النظر فى إصرار مديريات الأمن على حضور السائح شخصياً عند الإبلاغ عن أى حادث سرقة يتعرض له والاعتداد بالتبليغ الذى يقوم به الفندق ، وعدم إنتقال السائح إلى مدينة الطور حيث مقر النيابة مما يتسبب فى ضياع الرحلة على السائح إلى جانب ترك إنطباع سيء لدى السائحين.
ناشد الإتحاد فى مطالبه لوزير الداخلية محمد إبراهيم إلى ضرورة العمل على وقف ظاهرة إنتشار الظواهر السليبة التى تشهدها المدن السياحية مثل بيع المخدرات علناً، وكذلك ظاهرة الخراتية وتجاوزهم لما له من تأثيرات سلبية ومخاطر على السياحة و السائحين ،وأهمية تفعيل كاميرات المراقبة فى خليج نعمة بشرم الشيخ ، وأهمية التصدى ومواجهة ظاهرة الإعتداء على الأراضى بالمناطق والفنادق والقرى السياحية، وأن يكون التواجد الأمنى خارج الفنادق ، مع تيسير إصدار تراخيص الحماية المدنية وإنشاء مكتب متخصص لذلك دون مديريات الأمن، وأن تكون شرطة السياحة شرطة متخصصة تقوم على خريجى كليات السياحة والآثار الذين يتم تأهيلهم شرطياً، وطالب الاتحاد بأن يكون التفتيش على المنشآت السياحية لشرطة السياحة دون غيرها من جهات أمنية كثيرة بالتنسيق مع وزارة السياحة.