Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

غرف متنقلة لاستيعاب السياح في لندن

"الأولمبياد" يشعل أسعار تأجير الشقق

دبى " المسلة " … مع اقتراب موعد الأولمبياد في العاصمة البريطانية لندن، أصبحت أسعار الايجارات تتصاعد بشكل جنوني، رغم ان الحكومة البريطانية بدأت بعمل مداهمات أسبوعية للذين يقومون باستئجار مساكنهم بشكل غير قانوني، بعد شكاوى كثيرة من اصحاب الفنادق في لندن، خصوصاً أن هؤلاء يدفعون للدولة ضرائب كبيرة في حين ان اصحاب الشقق لا يدفعون "جنيهاً" واحداً، بل ان غالبيتهم يتحصلون على مساعدات من "الهاوسنغ-الاسكان" كبدل استئجار.

وفي ظل امتلاء الحجوزات، يقوم البعض بتجهيز "غرف متنقلة" والقيام بترخيصها للسياح الذين يتوافدون لمتابعة فعاليات الاولمبياد، مثلما هي متوافرة في الريف الانكليزي.

أمين الدوسري كويتي يدرس في مدينة بليموث البريطانية، قال انه قام بحجز غرفة متنقلة في أطراف لندن، بعد ان وصلت الايجارات الى مستوى جنوني لا يمكنه استئجار أستوديو صغير وسط العاصمة لندن.

وأضاف الدوسري لـ"العربية.نت": مع بداية شهر يونيو قد تصل قيمة أستوديو إلى 1000 جنيه استرليني بالأسبوع، وهو مبلغ خيالي بالنسبة لي، في ظل عدم وجود حجوزات في الفنادق، خصوصاً أن الاولوية للوفود المشاركة، بالاضافة الى حجوزات مكاتب السفر في جميع دول العالم.

هروب من الأسعارورأى الدوسري أن فكرة "الغرف" المتنقلة او ما يطلق عليه "الفانات-غرف متنقلة" افضل طريقة للهروب من الاسعار الباهظة، مؤكدا انه قائم باستئجار شاليه لمدة اسبوعين بقيمة 1200 جنيه استرليني وهو سعر معقول مقارنة باسعار ايجارات الشقق.

ومن جهة متصلة، قال خليل محمود الذي يعمل في بيع التذاكر ان "الغرف المتنقلة" فكرة جيدة في ظل عدم وجود مكان يستوعب الاعداد الكبيرة التي ستزحف على العاصمة لندن، مضيفا ان غالبية الاوروبيين الذين يتوافدون في كل مناسبة سواء امم اوروبا او مونديال او اولمبياد، فانهم يستخدمون خيام صغيرة جدا للنوم فقط، ويفترشون الحدائق والاماكن العامة.

وأشار محمود لـ"العربية.نت" الى ان الحكومة البريطانية تسمح في أماكن معينة لاقامة تلك الخيام الصغيرة المتنقلة، بالاضافة الى تواجد الغرف المتنقلة وبرسوم رمزيه، وخصوصا بجانب النهر في أماكن معينة.

ويرى محمود ان الغرف المتنقلة ستخفف الضغط على الشقق، بالاضافة الى وقف التصاعد الجنوني بالاسعار، حيث يتوقع وصول ايجار شقة مكونة من غرفة وصالة الى 2000 جنيه استرليني.وأضاف ان اكثر المتضررين في هذا التوقيت الذين قدموا للعلاج، خصوصا وان دولهم تساعدهم عبر مبلغ معين اسبوعيا لا يكفي لاستئجار ستديو اسبوعيا، مما يضطرهم للدفع من جيوبهم الخاصة.

واعترف خليل ان أعداد الشاليهات ليست كبيرة لكنها بازدياد، متوقعا ان تنتشر تلك الغرف المتنقلة في كثير من المناطق في لندن وهو استثمار جيد لاصحاب تلك الغرف.

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله