واشنطن "المسلة" … تشهد الأرض يوم الأحد المقبل، كسوفاً حلقياً للشمس، يُعرف بـ"حلقة النار" ويشاهد في أجزاء من الولايات المتحدة وآسيا.
ويحدث الكسوف الحلقي عندما يحجب القمر معظم قرص الشمس، لكن يبقى جزء خارجي من الشمس مشاهداً كحلقة تحيط بالقمر.
وفي يوم الكسوف سيكون القمر في أبعد نقطة في مداره عن الأرض عند عبوره أمام الشمس.
ومن المتوقع أن يصل الكسوف الحلقي ذروته العظمى في المنطقة الواقعة بين شمال المحيط الهادي وجنوب أرخبيل جزر الوشيان، وينتهي غربي الولايات المتحدة الاميركية.
وقال خبير الفيزياء الشمسية في وكالة "ناسا" الأميركية جيفري نيومارك لشبكة الـ "سي ان ان" "أنصح أي شخص لديه الفرصة لرؤية هذا الحدث بأن يتابعة، إنها حالة نادرة إلى حد ما." يشار إلى أن آخر كسوف حلقي شهدته الولايات المتحدة كان عام 1994.
ويعتبر هذا الكسوف الأول الذي يتم رصده من على سطح الأرض منذ أكثر من عامين والأول خلال العام الحالي.
ويحدث الكسوف عند مرور القمر بين الأرض والشمس، فعندها يحجب القمر قرص الشمس، ويبدأ الكسوف الحلقي من لحظة دخول كامل القمر داخل قرص الشمس وينتهي فور بداية خروج حافة القمر من قرص الشمس، وهذه الفترة تسمى بمدة الكسوف الحلقي، وهي تختلف من منطقة لأخرى.
