Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الاستهبال اليهودي!

بقلم : محمود كامل … جزء من «جينات اليهود» تتميز «بعبقرية الاستهبال» التي تتركز أساساً في «فنون أكل حقوق الآخرين»، مستعينين في ذلك بالدعم الأمريكي المطلق والمخيف، وقد بدأ استهبالهم التاريخي بنبي الله موسى عندما قالوا له: إننا لن نصبر على طعام واحد، طالبين الكوسة والبصل والثوم، وغالباً «البدنجان» بديلاً للمن والسلوى اللذين هما من أطايب الطعام، ليصل استهبالهم بالطلب إلى موسى «أن يروا الله جهرة» قبل أن يؤمنوا بما جاء به، فلما غاب عنهم موسى لفترة عاد ليجدهم يعبدون العجل الذي سرقوا ذهبه من نساء مصر قبل الرحيل، والذي هيأت لهم خيالاتهم المريضة أن العجل له «خوار»، ليتوهوا بعد واقعتهم تلك في الصحراء لأربعين عاماً في عقاب لم يغير من طبائعهم الخبيثة شيئاً التي تجلت عبقريتها في أسطورة «الهولوكست» التي لا يستطيع أحد -بحكم من مجلس الأمن- الاقتراب منها حتى بالمناقشة، ويعود الاستيلاء الصهيوني الكامل على المقدرات الأمريكية إلى عبقريتهم في أقدار وأموال كل الاقتصاد الأمريكي، وكذلك الصرف بالملايين على حملات انتخابات الرئاسة الأمريكية، مع ما تيسر من الصرف على حملات انتخابات أعضاء الكونجرس بمجلسيه، ضماناً لولاء الجميع لـ «اللوبي الصهيوني» -إيباك- الذي هو الحاكم الحقيقي لأمريكا الضامنة لعدم صدور أي قرار دولي ضد الصهاينة. وفي واقعة قطع الغاز المصري الذي أعطاه لهم مبارك لمدة عشرين عاماً بنصف تكلفة استخراجه التماساً للرضا اليهودي -ومعه الرضا الأمريكي طبعاً- عن الوريث، وتصور يهود إسرائيل أن «الهبهبة السياسية» سوف تجدي نفعاً في إلغاء عقد تجاري بين الحكومة المصرية وشركة مصرية يملكها -خليل مبارك- حسين سالم الذي تصور أن الغاز المصري من أملاك الوالد، ومن ثم فهو غير مجبر على تسديد ثمن ما يصدر إلى إسرائيل، ومن ثم تبقى المشكلة بين شركة حسين سالم والشركة الإسرائيلية فليذهبا معاً إلى الجحيم، وقد تعودنا -بطول العشرة- على هذا الاستهبال عندما صورت لهم تخاريفهم أن تصدير الغاز وارد في «اتفاقية السلام» مع أن الغاز أيامها لم يكن قد خرج من الأرض بعد!


 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله