دبى "المسلة" …. أطلقت «طيران الإمارات» حملة اتصالات إعلامية وإعلانية جديدة تشمل كل الوسائط التسويقية ضمن شبكة محطاتها عبر العالم تحت شعار «أهلاً بالغد». وتجسد هذه الحملة المكانة العالمية العالية التي بلغتها الناقلة واتساع قدرتها على ربط مختلف أجزاء المعمورة وتوفير تجارب سفر فريدة لعملائها. ويأتي إطلاقها في وقت تواصل الشركة مسيرتها لتتحول من مجرد علامة تجارية للسفر إلى رمز لأسلوب حياة عالمي راق.
وتغطي هذه الحملة 122 محطة ضمن 72 دولة تخدمها «طيران الإمارات» لتشكل أكبر حملة تنفذها شركة طيران حتى الآن، حيث تهدف من ورائها إلى ترسيخ مكانة واسم «طيران الإمارات» في قارات العالم الست التي تخدمها الناقلة انطلاقاً من مقرها الرئيس.
ومن أهم الرسائل التي تتضمنها الحملة إبراز فوائد السفر، مثل الدعوة إلى خوض التجارب الجديدة والتواصل واكتشاف العالم والاحتفاء بالمستقبل، وتجربة الأشياء غير المألوفة، وإبداع أفكار مبتكرة وتصور رؤى جديدة. ويتضمن هذا المفهوم آفاق الحياة الواسعة ويجسد المستقبل بكل الإمكانات التي يحملها. وتتمثل أهمية ريادة «طيران الإمارات» في هذا الطرح، أنه يعكس ثقافة وحقيقة المقر الرئيس لها، وهو دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتعايش نحو 200 جنسية في تناغم تام.
وقال سير موريس فلاناغان، نائب الرئيس الأعلى نائب الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «تعكس الصورة الجديدة وحملة الاتصالات المبتكرة ثقتنا العالية في منتجاتنا وخدماتنا، ورؤيتنا المستقبلية لنمو الناقلة. فطيران الإمارات ليست مجرد وسيلة لربط المناطق ونقل الناس من مكان إلى آخر، لكنها تشكل العامل المساعد لربط أحلام وآمال الناس وتطلعاتهم إلى المستقبل».
ويوفر شعار «أهلاً بالغد» إلهاماً للناس لكي يحتفوا بالمستقبل وما يحمله من آفاق واسعة من دون حدود، حيث صمم لعصر وصلت فيه قوة المستهلكين وتأثيرهم إلى أوجها. وأضاف فلاناغان: «طيران الإمارات تربط الناس والثقافات، وتخلق فرصاً ملائمة للتواصل ولخوض تجارب تساهم في تشكيل وجه جديد للعالم».
واستطاعت «طيران الإمارات» منذ انطلاق عملياتها في العام 1985 أن تتحول من شركة إقليمية صغيرة بطائرتين مستأجرتين إلى ناقلة دولية تشغل أسطولاً مكوناً من 171 طائرة حديثة، وأن تصبح أكبر مشغل لطائرات الإيرباص A380 وطائرات البوينغ 777. وارتبط اسمها بالفخامة والابتكار، حيث أصبحت أول ناقلة توفر أجهزة هاتف وشاشات فيديو شخصية في كل مقاعد طائراتها على كل الدرجات، وأول ناقلة توفر لركاب الدرجة الأولى أجنحة خاصة وشاور سبا على طائرات A380.
ومع ازدياد تواصل دول العالم وسقوط الحواجز ونمو الطلب على السفر أكثر من أي وقت مضى وتوقعات استمراره، وتزايد حاجة الناس إلى التواصل وإبداع ومشاركة الرؤى والأفكار التي من شأنها أن تنقل العالم إلى آفاق أوسع، فإن طيران الإمارات تنمو بتسارع سيجعلها (وفق دراسة Boston Consulting Group في أيلول(سبتمبر) 2011) أكبر ناقلة جوية في العالم بحلول العام 2015، وتخدم الأشخاص الذين يمكن أن نطلق عليهم اسم «المواطنين العالميين Globalistas».
وتتضمن حملة «أهلاً بالغد» إعلانات في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والرقمية، بالإضافة إلى لوحات خارجية في مواقع رئيسة عديدة عبر العالم مثل تايم سكوير في نيويورك ومحطة قطار ميلانو المركزية. وتنقل الحملة سلسلة من الرسائل النابضة بالحيوية، التي تمثل روح الغد، ورؤية «طيران الإمارات» إلى مختلف الأسواق، مثل «الغد يقربنا أكثر إلى أشخاص جدد وتجارب جديدة وأنماط جديدة وأصدقاء جدد». كما تم تحديث الموقع الشبكي للشركة ليعكس رسالة «أهلاً بالغد».
وفي سبيل الوصول إلى الجيل الشاب، تم إطلاق حملة «أهلاً بالغد» من خلال لقطات تلفزيونية على قناة «طيران الإمارات» الجديدة على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك».