بقلم : عادل شكرى عضو الهيئة العليا لحزب مصر أولا تحت التأسيس
لست قلقا أبدا على الجدل والخناق والنزاع الدائر الان على من سيكتب الدستور ، أصبحت القضية من وجهة نظرى المتواضعة تتخطى هذا بكثييييييييييييرررررررررر … لست خبيرا دستوريا ولا فقيها قانونيا لأحكم على جودة دستور وصلاحيته ولن أكون ………. ولكن كل مااعرفه من معلومات متواضعة أن الدستور هو أبو القوانين ، وهو أبو الصلاحيات
يعطى الدستور صلاحيات لمجلسى الشعب والشورى ، للحكومة ورئيسها ووزرائها ، لرئيس الجمهورية ومعاونيه ، لجميع السلطات الحاكمة فى الدولة ………… وكما يعطيهم جميعا الصلاحيات يحاسبهم إذا أخطأوا ، ويعطى للقانون أسس محاسبتهم إذا أخطأوا أو إنحرفوا عن الطريق السليم والسوى ، والحق والعدل
ولما كانت معركة الصناديق قد أفرزت لنا اغلبية إسمها الحرية والعدالة ، وهو حزب سياسى محترم ………… ولكنه الذراع السياسى لجماعة دعوية إسمها الإخوان المسلمين ، وهذه الجماعة تفرض على كل من فيها تقديم فرض أساسى يوقف العقل عند الحواس فقط ألا وهو (السمع والطاعة) طبعا لفضيلة المرشد
ولما كان رئيس مجلس الشعب ، وزعيم الأغلبية فى مجلسه من الإخوان المسلمين ، ورئيس مجلس الشورى وزعيم الأغلبية فى مجلسه من الإخوان المسلمين ، ولما كانت الحكومة القادمة بمعظم وزرائها (بحكم الأغلبية) ستكون من الإخوان المسلمين ، ومن المحتمل أن يكون الرئيس القادم من الإخوان المسلمين ايضا .
لما كانوا جميعا يدينون بالسمع والطاعة لفضيلة المرشد ، ويأتمرون بأمره ولا يملكون حق التفكير فى أوامره ، وإنما يملكون فقط الخنوع والخضوع والتنفيذ ……….. فماذا لو أخطأوا ؟ طبعا سيحاكمون طبقا للدستور ….. ولكننا فى الواقع سنحاكم الأداة المنفذة وسنترك المخطئ الأصلى ، لأنه ببساطة لم ولن يوجد نص فى أى دستور سيحاسب من هو خارج السلطات الحاكمة
وهكذا سنكون قد فعلنا كمن …………… ترك الحصان وامسك بالسرج ،وأعتذر للأستاذ الكبير أحمد تيمور باشا (كاتب كتاب الأمثال العامية) وأخى الذى لا أعرفه شخصيا زياد العليمى ، فى تحريفى للمثل الشعبى الذى إستعملاه من قبل ، ليس من قبل خوفى من محاكمة عسكرية ، وإنما خوفى من محاكمة …………. دعوية
هل من فقيه دستورى يستطيع أن يفتينا فى هذا الشان ؟ هل من الممكن محاكمة مرشد ، أو مرشد روحى ، أو قائد دعوى ………… بموجب الدستور