Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

عبود: المؤسسات السياحية هى الضحية وسط أحداث سلامة الغذاء

 

بيروت "المسلة"…. استقبل وزير السياحة فادي عبود، أمس في مكتبه في الوزارة، رئيس نقابة الفنادق بيار الأشقر يرافقه أعضاء النقابة ورئيس نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري بول عريس يرافقه أعضاء النقابة، في حضور المديرة العامة للوزارة ندى السردوك ومستشاري الوزير عبود ميشال حبيس ورامز بو نادر. وخلال اللقاء، جرى البحث في موضوع الأمن الغذائي وكيفية معالجة هذا الموضوع.

وعلى الأثر، قال عبود: "أريد التوضيح من خلال هذا الاجتماع، المعمعة الحاصلة في لبنان والمتعلقة بسلامة الغذاء. في الواقع، إن المؤسسات السياحية هي الضحية في خضم هذه المعمعة، في حين أنها تحولت إلى متهم. إن المؤسسات السياحية تستهلك من اللحوم الموجودة في السوق اللبناني، لكن صاحب المؤسسة السياحية لا يمكنه أن يعرض مؤسسته إلى أي خطر يتعرض له المواطن، لأن أي حالة تسمم يتعرض لها المواطن في هذه المؤسسة، فالسلام على هذه المؤسسة".

أضاف: "تم أخيرا في نيويورك اكتشاف كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة، وفي لندن حدث ولا حرج وفي بلدان عربية عدة أيضا. فلا يمكن في لبنان، إذا تم اكتشاف عدد من حالات الفساد في اللحوم، اعتبار كل اللحوم التي تباع فاسدة وكل من يتعاطى بهذه المصلحة فاسدا. نعم، هناك عمليات تهريب، فالبضاعة الفاسدة التي شاهدناها وعليها علامات اسرائيل وعرضت على شاشات التلفزة واضح أنها دخلت لبنان عن طريق التهريب.

ما تم اكتشافه في لبنان من لحوم فاسدة لا يتعدى ال180 طنا من أصل 10 آلاف طن تباع في الأسواق اللبنانية، اضافة إلى أن 90 في المئة من اللحوم تأتي إلى لبنان حية، ولا تشكل اللحوم المجلدة سوى 10 في المئة من مبيع اللحوم في لبنان".

وتابع: "هناك تضخيم للأمور، وإن نشر أسماء بعض المؤسسات السياحية والقول بأنها استهلكت لحوما فاسدة من دون التحقق من الأمر يؤثر على القطاع السياحي".

وأكد أن "أبواب الأكثرية الساحقة من المؤسسات السياحية مشرعة لكل الوزارات، من وزارة الاقتصاد إلى الصحة وكل المسؤولين، من أجل التحقق من عملها والتدقيق بكل شيء، لكي يرتاح المواطن من هذه الاوهام المتداولة بأن كل الاطعمة في لبنان فاسدة، وهذا غير صحيح".
 

وأردف: "لا أريد أن يفهم من كلامي أن ليست هناك مشكلة، بل نريد حلا لها ومعالجتها، خصوصا في ظل وجود 6 أو 7 مؤسسات ووزارات تهتم بهذا الموضوع. نحن نعرف أن كثرة الطباخين تفسد الطبخة، ونعتبر أن المسؤول الأساسي عن هذه المؤسسات هي وزارة السياحة التي تقوم بهذا الدور الحازم، خصوصا على صعيد الأمن الغذائي. إننا نتمنى أن يكون الأمر واضحا حول المسؤول عن الأمن الغذائي، من أجل أن يكون هناك وضوح حول من سيحاسب على هذا الموضوع. وعلى وزارة الاقتصاد والتجارة أن تهتم بالتجارة والمستودعات، بينما وزارة السياحة تهتم بالمؤسسات السياحية".

وختم: "إن المؤسسات السياحية بألف خير، ونسبة التسمم التي تحصل في المؤسسات السياحية هي ما دون النسبة في أوروبا. لبنان ليس كله فاسدا، فهناك بعض المؤسسات الفاسدة، وعلى المواطن الخروج من خوفه لأن المؤسسات السياحية تعي دورها جيدا على هذا الصعيد".
 

المصدر : وطنية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله