Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المهيري يؤكد أهمية مشاركة دولة الإمارات في معرض بورصة برلين

برلين "المسلة" أشرف الجداوى…. أكد محمد خميس المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار على أهمية مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في معرض "بورصة السفر العالمية" الذييقام في برلين في الفترة من السابع إلى 11 مارس 2012 .

وقال في حديث لوكالة أنباء الإمارات " وام " خلال جولة قام بها في جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في بورصة السفر العالمية..إن حضور الدولة بهذا الزخم في المعرض الأضخم من نوعه في العالم يتيح لكبريات شركات السياحة والسفر التعرف على الخدمات والمنتجات السياحية التي تقدمها الهيئات السياحية بالدولة للزوار من مختلف أنحاء العالم معربا عن أمله في مشاركة كافة الهيئات السياحية بالدولة تحت علم الإمارات وفي جناح وطني واحد خلال الدورة المقبلة لمعرض " بورصة السفر العالمية " لتعزيز الهوية السياحية والثقافية للدولة وتوثيق الصلات مع الشركاء ووكلاء السياحة والسفر من أنحاء العالم تحت شعار "سبع إمارات .. وجهة واحدة ".
 

undefined

وأوضح أن المجلس الوطني للسياحة والآثار يعمل على أن يكون مظلة لكافة المؤسسات السياحية والأثرية بالدولة وركيزة أساسية لتكامل الجهود العاملة في مجالي السياحة والآثار من أجل انطلاقة حقيقية للدولة في المجالين معا مشددا على أهمية ألا يتركز النشاط السياحي والأثري في إمارة دون أخرى .

وأكد حرص المجلس الوطني على أهمية التنسيق والتعاون مع كافة الدوائر والهيئات السياحية المحلية من أجل تحقيق مزيد من التطور لقطاع السياحة الذي أصبح أحد أهم مصادر الدخل القومي لدولة الإمارات بفضل موقعها الجغرافي ومرافقها المتعددة وبيئتها الأساسية المتميزة وكثرة الأماكن الترفيهية والسياحية والتراثية التي تعبر عن تاريخ الدولة وغيرها من العوامل الجاذبة للسياحة .

ولفت إلى انه سوف يجري لقاءات مع منظمات وهيئات السياحة والسفر للترويج للدولة وتبادل الخبرات والاستفادة من برامج التدريب للمرشدين السياحيين لأبناء الإمارات وكذلك لفرق التنقيب عن الآثار في الدولة .

وحول إمكانية إقامة معرض ترويجي للمجلس الوطني للسياحة والآثار في ألمانيا أو أية دولة أوروبية أخرى تحت شعار "سبع إمارات..وجهة واحدة" قال سعادة محمد خميس المهيري .. إن المجلس نظم أول معرض ترويجي لدولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور تحت شعار " سبع إمارات وجهة واحدة " وتبعه معرض آخر مماثل في سنغافورة بمشاركة جميع الهيئات السياحية المحلية ووفود وممثلين للهيئات السياحية في الدولة إضافة لوكالات وشركات سياحة وسفر عاملة بالإمارات وعدد من الفنادق .

وقال إن المعارض الترويجية سوف تتواصل في أكثر من عاصمة لجمع الهيئات السياحية بالدولة تحت مظلة جناح واحد للإمارات في المعارض الترويجية الخارجية وللتعريف بمقومات السياحة في الدولة حيث يقدم المجلس الوطني للسياحة مبادرات للتعريف بإمكانات الإمارات السياحية الهائلة وما تمتلكه من بنية تحتية تسهم في تطوير القدرات السياحية لكافة مدن الدولة إضافة إلى استعراض الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة للدولة في تطوير القطاع السياحي وتزويده بكافة الإمكانات والخبرات ليصل إلى درجة متقدمة على الصعيد العالمي .

وأكد مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار أن الهدف من إقامة هذه الحملة الترويجية السياحية في ماليزيا وسنغافورة هو التعريف بمقومات السياحة في دولة الإمارات ككل .

وأضاف " أننا نهدف من وراء هذا المعرض الترويجي إلى جذب السياح من رجال الأعمال وسياح النخبة الماليزيين والسنغافوريين لزيارة دولة الإمارات وسوف نواصل إقامة مثل هذه المعارض في أوروبا وآسيا وأمريكا في المستقبل وكذلك ستقام العديد من المعارض وورش العمل السياحية المتخصصة في أبرز المدن العالمية في المرحلة المقبلة لوضع الإمارات في موقع متقدم ضمن الدول السياحية العالمية من خلال إتباع وسائل وأساليب وفقا لارقي المقاييس العالمية ".

ونوه بالدور الذي تلعبه هيئات السياحة في كل إمارة في الترويج والعمل على جذب السياح بطريقة تجعل من الإمارات مقصدا سياحيا قويا في العالم .

وحول الإنجازات التي حققها المجلس الوطني للسياحة والآثار قال مديره العام سعادة محمد خميس المهيري..إن المجلس حقق إنجازات كبيرة خلال فترة قصيرة من الزمن ليواكب مسيرة النمو والتطور الكبير التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- وجهود أخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- .

وأضاف ان المجلس استطاع رغم حداثته أن يسهم في التطوير والترويج للسياحة الإماراتية داخليا وخارجيا من خلال المشاركات في المعارض السياحية في مختلف عواصم العالم وعقد الشراكات والاتفاقيات مع جهات الاختصاص في الدولة والمنظمات السياحية والثقافية الدولية .

ونوه في هذا الصدد بما نشهده من تطور ونمو في قطاعي السياحة والآثار وذلك في سياق النهضة الشاملة التي تشهدها الإمارات في شتي المجالات السياحية والعمرانية والثقافية والاجتماعية وخدمات البني التحتية .
 

undefined

وأكد ان الإمارات غدت وجهة سياحية يشار إليها بالبنان على خارطة السياحة العالمية وهذا كله بفضل حكمة القيادة في استشراف المستقبل وتوظيف الاستثمارات الحكومية والخاصة التي تم ضخها في القطاع السياحي على مدى عقد كامل من الزمن إضافة إلى الحرص على الالتزام بروح الانفتاح على العالم و الذي يؤثر على جميع النشاطات وعمليات صنع القرار في الدولة .

وقال " إن هذا الالتزام يشمل الكثير من جوانب تفكيرنا على الصعيدين الوطني والإنساني بما في ذلك الرغبة في مشاركة الفكر والرأي والإصغاء إلى آراء الآخرين واحترامها والفخر والاعتزاز بماضينا وتراثنا وفتح عقولنا لتقبل كل ما هو جديد من تطورات وأفكار وتقنيات" .

ولفت إلى أن عام 2011 كان مسرحا للعديد من الانجازات في قطاع السياحة في مختلف إمارات الدولة سواء في افتتاح مرافق ومنشآت سياحية جديدة أو تسجيل تراثنا المحلي في قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو " مدينة العين " و تأهيل الموارد البشرية لقيادة مسيرة المستقبل في القطاع السياحي وصيانة الآثار .

وأكد المهيري ان الإمارات حققت إنجازات مبهرة بكل المقاييس مثل إنشاء المطارات وشبكات المواصلات المتطورة والمدن السياحية والمنتجعات المتكاملة والمتاحف والأبراج السياحية ومراكز التسوق الراقية والفنادق الفاخرة والأندية الرياضية المتخصصة والجزر السياحية والمنتجعات في وسط الصحراء وأحياء الرياضات التراثية .

وأشار إلى انه من أبرز إنجازات المجلس الوطني للسياحة والآثار لعام 2011 هو فوز دولة الإمارات بعضوية المجلس التنفيذي للهيئة العامة للمركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية "الايكروم" والتي جرت خلال مشاركة وفد الدولة في الاجتماع السابع والعشرين للمركز بالعاصمة الإيطالية روما .

وقال ان الدعم الكبير الذي حظيت به نشاطات المركز من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والرعاية الدائمة للمركز في السنوات السابقة ساهم مساهمة كبيرة في اختيار الشارقة لتكون مقرا إقليميا للمركز كي يقدم خدماته للمنطقة العربية في مجال صون وحفظ اللمتلكات الثقافية من خلال مكتبه في الإمارات .

وأكد في هذا الصدد أن فوز الدولة بمقعد في المجلس التنفيذي للمركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية على جانب كبير من الأهمية نظرا لما يتمتع به المركز من أهمية في مجال صون وحفظ الممتلكات الثقافية على مستوى العالم ودوره الفعال في تدريب وتأهيل العاملين فيها من خلال ما يقدمه من برامج تدريب وتأهيل في مختلف مناطق العالم ومن ضمنها منطقتنا العربية إضافة إلى اعتبار المركز واحدا من أهم المراكز الاستشارية للجنة التراث العالمي وهو الجهه المعنية في دراسة حالة صون المواقع الثقافية التي تقوم اللجنة بإدرجها على قائمة التراث العالمي .

وذكر المهيري ان المجلس الوطني للسياحة والآثار يعمل منذ تأسيسه على تعزيز دور دولة الإمارات في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية التي تعنى بالتراث الثقافي المادي وخاصة حفظ وصون الآثار والمشاركة في المعارض والمؤتمرات الخاصة بها وذلك لتطوير العمل من أجل الحفاظ على موروثنا الحضاري وتدريب وتطوير مستوى العاملين فيه خاصة بعد أن تم تسجيل مجموعة من المواقع الأثرية في مدينة العين على قائمة التراث العالمي خلال الدورة الـ 35 للجنة التراث العالمي التي عقدت بمقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر يوليو الماضي .

وأضاف أن المجلس يعمل حاليا على إعداد مجموعة من المواقع الأثرية من مختلف إمارات الدولة من أجل تقديمها في المستقبل إلى قائمة التراث العالمي وهناك تعاون وتنسيق مع مركز " الايكروم " للمساعدة في تحقيق هذه الغاية وسيتم توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس والمركز قريبا ليكون العمل في هذا المجال ضمن إطاره القانوني .. لافتا إلى حرص المجلس الوطني للسياحة والآثار على التوعية بأهمية تسجيل المواقع التراثية والطبيعية على قائمة التراث العالمي مما يعني اعترافا عالميا بدور وفائدة وتفرد هذه المواقع التي يتم تسجيلها ووضعها على القائمة والمشاركة في دعم مشاريع المحافظة عليها وبذلك يصبح الموقع موقعا عالميا في أهميته وسلامته التي تعني بها شريحة كبيرة من سكان العالم .

وذكر أن المجلس يعتبر أن الآثار المكتشفة دليل على تاريخ الإمارات العريق الذي يعد أحد أهم ركائز الهوية الوطنية كما تعد الآثار والمتاحف أحد أهم الوجهات السياحية في الدولة وأن ما تم اكتشافه حتى الآن يعد بداية فقط لما تحتفظ به أرض الإمارات من آثار تروي قصة الحضارات القديمة التي شهدتها أرض الدولة على مدى التاريخ .

وقال إن لجنة تنشيط الوعي السياحي تقوم بالتعاون مع الدوائر المحلية المختصة بتنشيط السياحة في إمارات الدولة وذلك لوضع الخطط الكفيلة بتنشيط السياحة خلال المرحلة المقبلة من خلال التوعية العامة للمواطنين والمقيمين وتعريف الجمهور بأهمية صناعة السياحة ودورها في الاقتصاد الوطني وفي تعريف السائحين من كافة أقطار العالم بقيم وعادات الإمارات التي تتسم بالكرم والتواصل مع كافة ثقافات العالم .

وأشار إلى نجاح المجلس الوطني للسياحة والآثار في تشكيل "الفريق الوطني للمسح والتنقيب عن الآثار بالدولة" والذي يضم / 12 / خبيرا من أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ويتولى حاليا أعمال الدعم والمساندة لكافة أعمال التنقيب عن الآثار ومساعدة فرق التنقيب والمسح الأجنبية التي تقوم بالمهمة بالتعاون مع الدوائر المحلية تحت مظلة المجلس .

وذكر أن هذا الفريق نجح مؤخرا في تحقيق اكتشافات آثارية هامة في مصفوت بإمارة عجمان مما يفتح الطريق أمام توثيق كامل لحضارة الإمارات القديمة..مشيرا إلى ان المجلس كان قد بدأ مشروع المسح الأثري بأم القيوين والذي اكتشف 24 موقعا أثريا يعود بعضها إلى حوالي سبعة آلاف سنة حيث يستمر التعاون مع أم القيوين لاستمرار تنفيذ مشروع المسح الأثري بالإمارة .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله