Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

500 مليون درهم عائدات القطاع الفندقي برأس الخيمة في 2011

رأس الخيمة " المسلة " … وقعت مجموعة رأس الخيمة للضيافة اتفاقية مع سلسلة فنادق ريكسوس التركية، تتولى بموجبها الأخيرة إدارة فندق “ريكسوس باب البحر” في رأس الخيمة، الذي يقع ضمن مشروع “باب البحر” السياحي، وهو أحد مكونات جزيرة المرجان الجديدة في الإمارة .

يحتل “باب البحر”، الذي يحظى بتصميم لافت، على شكل هرمي متدرج، موقعاً متميزاً على ساحل الخليج العربي، في مدخل رأس الخيمة للقادمين من إمارات أم القيوين وعجمان، والشارقة، ودبي، وتفصله نحو 45 دقيقة عن مطار دبي الدولي، ويشتمل على مرافق مختلفة، سياحية وخدمية، بينها مبان سكنية، تشتمل على وحدات سكنية مختلفة، سلمت مؤخراً لأصحابها، مع بنية تحتية متكاملة، فيما يشغل الفندق الجديد 3 مبان كاملة ضمن المشروع السياحي الشامل، ومن المقرر افتتاحه في اكتوبر/تشرين الأول من العام الحالي .

ويتضمن فندق “ريكسوس باب البحر” الفاخر في رأس الخيمة 627 غرفة وجناحاً هادئاً للاسترخاء، ويوفر لنزلائه مجموعة متميزة من منافذ الطعام والشراب ومجموعة واسعة من المنشآت الترفيهية، بما فيها “ريكسوسرويال سبا” مع حمام تركي تقليدي، وناد للأطفال واليافعين، ومسرح للعروض، ويوفر الفندق لنزلائه تجربة تسوق استثنائية عبر سوقه الخاص، بمتاجره المتخصصة في بيع منتجات الموضة والمجوهرات والتحف التقليدية .

وقال فيكتور لويس، الرئيس التنفيذي لمجموعة رأس الخيمة للضيافة ومدير عام هيئة رأس الخيمة للاستثمار وتنمية السياحة، خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق بانيان تري الوادي في رأس الخيمة، صباح أمس، “إن قيمة الاستثمارات في مشروع باب البحر السياحي في رأس الخيمة تقدر ب 500 مليون درهم”، مشيرا الى أن “مبيعات فنادق رأس الخيمة بلغت خلال العام الماضي نصف مليار درهم، في حين من المتوقع أن ترتفع بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% مع افتتاح فندق ريكسوس باب البحر الجديد” .

وأضاف لويس أن “مكانة رأس الخيمة السياحية تتصاعد خلال الأعوام الماضية، لتتحول إلى أحد المنافسين في سوق الضيافة العالمي، بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة”، مضيفا أن “الاتفاقية مع فنادق ريكسوس لإدارة (ريكسوس باب البحر) تشكل خطوة مهمة، وتضمن إطلاق مفهوم الضيافة الشاملة .

وقال “مع إطلاق مجموعة “فنادق ريكسوس” لعملياتها في الإمارة، تقترب رأس الخيمة من تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في استقبال 2 .1 مليون زائر بحلول عام 2013” .

وأوضح لويس أن رأس الخيمة تتطلع، عبر ذراعها السياحية، هيئة رأس الخيمة للاستثمار وتنمية السياحة وذراعها في قطاع الضيافة والفندقة، مجموعة رأس الخيمة للضيافة، إلى رفع الطاقة الاستيعابية لقطاع الفندقة في رأس الخيمة إلى 10 آلاف غرفة بحلول عام ،2016 فيما تبلغ القدرة الاستيعابية لفنادق الإمارة حالياً 1800 غرفة” .

وأكد المدير العام لهيئة رأس الخيمة للاستثمار وتنمية السياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة رأس الخيمة للضيافة، خلال المؤتمر الصحافي، “أهمية تطوير مطار رأس الخيمة الدولي للسياحة في الإمارة، لاستقبال الأفواج السياحية الكبيرة التي تطمح رأس الخيمة لاستقطابها خلال الأعوام القادمة، وصولاً إلى تنمية القطاع السياحي وتعزيز مصادر الدخل والترويج للسياحة في رأس الخيمة، في حين تعتمد السياحة في الإمارة حالياً بصورة كبيرة على مطار دبي الدولي، في ظل قربه”، موضحاً أن “تعزيز المنتج السياحي في رأس الخيمة يستدعي تطوير مطار رأس الخيمة، لتوفير عروض متكاملة للسياحة في نطاق الإمارة، من خلال إتاحة تذاكر الطيران، عبر طائرات متوجهة إلى رأس الخيمة مباشرة، مع الإقامة الفندقية والجولات السياحية وسواها من خدمات ومرافق سياحية في باقة واحدة متكاملة، على غرار ما يحدث في مناطق سياحية حيوية في المنطقة والعالم، كالغردقة وسيناء، بجانب اختصار المسافة والزمن على الأفواج السياحية، حيث يجري حالياً بحث انشاء شركة متخصصة من أجله”، مؤكداً أن “تحديث مطار رأس الخيمة يشجع السياح على القدوم إلى الإمارة” .

ولفت لويس إلى “تركيز هيئة رأس الخيمة للاستثمار وتنمية السياحة ومجموعة رأس الخيمة للضيافة حالياً على مشروع جزيرة المرجان، الذي يشكل (باب البحر) جزءاً منه، في حين تشكل الجزيرة هدفاً للاستثمار السياحي في إمارة رأس الخيمة” .

وأكد أن هيئة رأس الخيمة للاستثمار وتنمية السياحة تفتح الأبواب أمام الاستثمار السياحي المجدي للإمارة، بمختلف أشكاله، والذي يحمل معه قيمة مضافة إلى القطاع السياحي في رأس الخيمة، ولاقتصاد الإمارة بشكل عام، ويحقق عائداً جيداً، ويسهم في تطوير حركة السياحة في الإمارة، وتوفير مرافق وخدمات سياحية متميزة، واستقطاب المزيد من السياح محلياً وإقليمياً وعالمياً، فيما تقدم حكومة رأس الخيمة مجموعة من المزايا والتسهيلات للمستثمرين لتشجيعهم .

وتأسست مجموعة رأس الخيمة للضيافة، ذ .م .م في نوفمبر/تشرين الثاني عام ،2011 وهي تابعة لحكومة رأس الخيمة، وتهدف لدعم وتنمية صناعة السياحة في رأس الخيمة، وتأسست المجموعة الجديدة لتتصرف كشركة إدارية، تنوب عن الحكومة في إدارة فنادقها وأملاكها، بغية دعم الجهود المبذولة لتطويرها، من خلال ضبط وتحسين وترقية معايير الجودة، وإدارة أداء الفنادق، إضافة إلى استقطاب مزيد من الاستثمارات للعلامات التجارية الفاخرة والعالمية، والمشاركة الفعالة في الترويج لرأس الخيمة، كوجهة سياحية وترفيهية ومنافس رائد للضيافة في الدولة والمنطقة .

وتعمل المجموعة على تنظيم المطاعم والمقاهي السياحية، وفق أرقى المعايير، ومراجعة حالة المرافق القائمة حالياً، نحو تقديم مفاهيم جديدة لقطاع الأغذية والمشروبات في الإمارة . وتقود المجموعة عملية تطوير العديد من أصول الضيافة، التي تبدأ بمنتجع بانيان ترى الوادي، وكل من منتجع باب البحر وعلامة الضيافة التجارية الفاخرة “والدورف أستوريا” ويحتوي الأخير على 349 غرفة، ومن المقرر افتتاحه في الربع الأول من 2013.

ونوه فيكتور لويس ب “وضع مجموعة رأس الخيمة للضيافة مؤخراً معايير جديدة لافتتاح الفنادق وتشغيلها في ربوع الإمارة، وهي إحدى مهامها الرئيسية، وشكلت لجنة مختصة لهذا الغرض، تتولى إعادة تقييم وتصنيف الفنادق، وإرشادها، من خلال دليل محدد، إلى معايير استحقاق درجات التصنيف المتفاوتة، إلى جانب دورها في تسويق القطاع والمنتج السياحي في رأس الخيمة” .

وأشار فتاح تامينجة، رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق ريكسوس، إلى “أهمية إطلاق (ريكسوس باب البحر)، بالتعاون مع مجموعة رأس الخيمة للضيافة”، مشيراً إلى “سعي سلسلة فنادق ريكسوس التركية العريقة إلى تعزيز حضورها الإقليمي في المنطقة، عبر توقيع اتفاقية إدارة فندق ريكسوس باب البحر في رأس الخيمة، الذي يعد أول فندق بهذا الحجم يعتمد مفهوم الضيافة الشاملة في الدولة” .

ويشكل “ريكسوس باب البحر” ثاني مشاريع مجموعة فنادق ريكسوس في الإمارات والمنطقة، إلى جانب فندق آخر يعلن عنه قريباً في دبي .

وتعد “فنادق ريكسوس” التي تأسست عام ،2000 إحدى أسرع المجموعات الفندقية الفاخرة نمواً في العالم، وتتيح لنزلائها أرقى معايير الضيافة التركية التقليدية، مع خدمة المنتجعات الصحية، وسط أجمل المعالم الطبيعية، وفي أجواء متميزة من الراحة والفخامة، وتدير المجموعة، التي تتخذ من أنطاليا مقراً لها، 14 مشروعاً، بين منتجعات وفلل فندقية، من بينها 5 فنادق ضمن مناطق متنوعة، مثل تركيا وجنوب شرق أوروبا ورابطة الدول المستقلة وشمال إفريقيا والشرق الأوسط .

المصدر: الخليج الاقتصادي الإماراتية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله