Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

تقرير : بداية سريعة وقوية لقطاع السياحة القطرى فى 2012

الدوحة "المسلة"… حقق قطاع السياحة القطري بداية قوية في العام 2012 على وقع بيانات اظهرت استمرار نمو معدلات الإشغال في القطاع الفندقي وزيادة عائداته مع النجاح الكبير الذي احرزته الدوحة كعاصمة لسياحة الاعمال والمؤتمرات والمعارض وازدهار السياحة الرياضية في ظل الاستعداد لمونديال 2022 الذي جعل هذا القطاع في بؤرة الاهتمام العالمي.

وبينت احصائيات القطاع الفندقي استمرار نمو معدلات الاشغال لتبلغ 61 بالمائة مع زيادة عائدات القطاع في فنادق الأربع والخمس نجوم بنسبة 19.2 بالمائة في العام الماضي مقارنة بالعام الأسبق.

وجاءت هذه الزيادة بعد ان انعكست الاستحقاقات التي حققتها صناعة السياحة في زيادة تدفق الاستثمارات الى القطاع الفندقي وافتتاح عدد من المنشآت الفندقية فضلا عن تحقيق الصناعة لزيادة كبيرة في أعداد الزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي بلغت 45 بالمائة طبقا لتقرير سنوي صدر مؤخرا عن الهيئة العامة للسياحة.

وذكرت الهيئة العامة للسياحة في تقريرها السنوي بشأن أداء القطاع السياحي للعام 2011، ان عائدات فنادق الاربع والخمس نجوم سجلت 2.78 مليار ريال قطري (الدولار الواحد يساوي 3.65 ريال قطري تقريبا) في العام الماضي مقابل 2.33 مليون ريال في العام الاسبق بزيادة 19.25 بالمائة على اساس سنوى.
 

undefined

وأشارت الهيئة في تقريرها الى ان إيرادات الغرف وإيرادات قسم الأغذية والمشروبات شكلت النسبة الأكبر من هذه الإيرادات بالإضافة إلى زيادة عدد فنادق الأربع والخمس نجوم ذات المستوى العالي في الجودة والخدمة.

وأفاد التقرير بأن عدد المنشآت الفندقية ارتفع في السوق من 66 وحدة فندقية في العام 2010 إلى 74 وحدة في العام الماضي بينما ارتفعت نسبة إشغال القطاع الفندقي من 59 بالمائة في 2010 إلى 60 بالمائة في العام الذي تلاه رغم الزيادة الكبيرة في أعداد الغرف الفندقية التي ارتفعت بنسبة 16.8 بالمائة.

ويرى مختصون في الصناعة ان هذه الأرقام تؤكد استمرار ارتفاع الطلب على خدمات قطاع الضيافة مدفوعا بالنشاط الاقتصادي الذي تشهده قطر واستضافتها للعديد من الفعاليات الدولية على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية.

وفي هذا السياق ، أوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة أحمد النعيمي أن الأرقام الاحصائية بينت أن الدوحة في طريقها لتصبح إحدى المحطات السياحية الرئيسية لمواطني ومقيمي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

فقد أظهرت الإحصائيات أن عدد السياح القادمين من دول المجلس في العام الفائت بلغ 845 ألفا و633 سائحا مقابل 582 ألفا و134 سائحا في العام الأسبق، وشكل السياح القادمون من السعودية الجزء الأكبر من مجموع سياح دول مجلس التعاون بنسبة 59 بالمائة.

وتعتمد السياسة الخاصة بتطوير القطاع السياحي على النجاح الكبير الذي حققته الدوحة كعاصمة لسياحة الأعمال وكوجهة بارزة لاحتضان وتنمية قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض ، واستنادا الى نمو سياحة الأعمال شهدت الصناعة بشكل عام تطورات ملحوظة انعكست على زيادة عدد الفنادق والزوار، تبعا للنعيمي.

ومن اللافت ان السياحة الدولية سجلت بدورها زيادة ملحوظة قدرت بنسبة 12 بالمائة للسياح من مختلف دول العالم، وتصدر القائمة سياح القارة الآسيوية بنسبة 58.67 بالمائة من إجمالي أعداد الزائرين الدوليين فيما بلغت نسبة السياح من الدول العربية 19.13 بالمائة ومن اوروبا 15 بالمائة وتوزعت النسبة الباقية بين السياح القادمين من الدول الإفريقية وأمريكا الجنوبية والشمالية واستراليا حسب ما جاء في التقرير.

وأظهر تقرير أداء القطاع السياحي ان الطاقة الاستيعابية للفنادق ارتفعت في العام2011 إلى حوالي 11 ألفا و341 غرفة ووحدة فندقية مقابل 9 آلاف و574 كانت متوفرة في العام الأسبق.

وتشير هذه المعطيات إضافة الى احصائيات القطاع الفندقي التي اظهرت استمرار نمو معدلات الإشغال لتسجل نسبة 61 بالمائة الى بداية قوية للقطاع السياحي في العام الحالي.

وأوضح النعيمي ان البداية الجيدة للعام الجديد 2012 تؤكد استمرار صناعة السياحة القطرية في أدائها القوي مدعومة بالنمو المستمر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ما يبشر بنمو متزايد في العام الحالي.

وخلص رئيس هيئة السياحة الى القول بأن العام 2012 يمثل أهمية خاصة في هيئة السياحة لاسيما في ظل الأداء الجيد للقطاع وكذا استعدادات السوق لاستقبال أكثر من 3500 غرفة فندقية جديدة، لافتا الى ان هذه التوسعات الفندقية الجديدة تحتاج إلي مزيد من خطط الترويج والتسويق لزيادة أعداد الزائرين وبالتالي الحفاظ على نسب إشغال القطاع الفندقي ضمن معدلاتها المستهدفة.

المصدر: شينخوا

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله