القاهرة "المسلة" ….. علامات إستفهام علت وجوه الحضور لحفل الوفاء السياحى عندما دعا مذيع الحفل لولا زقلمة للصعود إلى المسرح لتلقى التكريم من منير فخرى عبد النور وزير السياحة تحت مسمى تكريم الإعلاميين مع الكاتب الصحفى الكبير صلاح عطية نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ونائب رئيس جمعية الكتاب السياحيين .
علامات الاستفهام علت الوجوه لأن الكثير من الإعلاميين والصحفيين الحضور وكذلك رجال السياحة الحاضرين للإحتفال تساءلوا من هى لولا زقلمة التى يتم تكريمها تحت مسمى الإعلاميين وهى تمتلك إحدى دور الدعاية والإعلان ( رادا للبحوث والتسويق ) وتتولى عبر إتفاقيات مادية تنفيذ حملات دعائية فى الصحف والمجلات ووسائل النشر لعدد من الشركات والمؤسسات والخاصة وهى كل ما يربطها بالإعلام أى علاقتها ( بزنيس 100% ) .
لكن هذه التساؤلات ازليت أسبابها حينما كشف أحد الشخصيات السياحية النقاب عن هذا التكريم من قبل الوزارة فى الوقت الذى لم تفكر الوزارة بجلالة قدرها فى تكريم شخصيات أثرت حياتنا السياحية بالعديد من المقالات والتحقيقات والآراء التى كانت سبباً فى تحول العديد من القرارات لصالح السياحية المصرية ومنهم على سبيل المثال ودون الحصر الكاتب الكبير محمد العزبى ، والكاتبة القديرة منى الفولى نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ، والكاتب الصحفى طارق فودة ، أو حتى أسم الراحلة المغفورة لها سهير عبد الستار نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ، أو الكاتبة الصحفية بهيجة نجاتى نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار أسماء كثيرة لا حصر لها .
المسئول السياحى قال أن الوزير منير فخرى عبد النور وزير السياحة – مسيحى الديانة – ومنذ وصوله لمنصب الوزارة يرغب فى إظهار الكوتة المسيحية فى كافة الجهات التى تقع تحت عباءته وسلطاته ولا يستطيع أحد أن يقول له ( بم ) خاصة بعد تعيين اللواء أركان حرب هانى وديع – مسيحى الديانة – فى منصب وكيل أول وزارة السياحة رئيس قطاع الشركات والمحلات السياحية – وقد وقع اختياره على لولا زقلمة ليس لكونها مسيحية الديانة فقط وإنما لكون زوجها رمزى زقلمة أحد القادة فى حزب الوفد الذى كان يتولى مهام منصب السكرتير العام للحزب قبل توليه مهام وزارة السياحة منير فخرى عبد النور ، أى أن التكريم يمكن أن يكون صداقة أو محبة بين السكرتير العام السابق للوفد وأحد قيادته ناهيك عن أن هذا التكريم يزيد من أسهم لولا فى قطاع العلاقات والتسويق فى ظل تزايد الشركات العاملة فى هذا القطاع وأن عددا منها أصبح يسحب البساط من تحت أقدامها فأراد منير أن يعيد لها قوتها ، وكانت الطامة الكبرى حينما صرح القيادى السياحى بأن هذا التكريم يأتى من قبل الوزارة لأن لولا نجحت فيما فشل فيه الآخرون من تنظيمها لحملة ترويجية وتسويقية ضخمة بالتعاون مع الوزارة وأن الوزارة ساهمت فى هذه الحملة عبر صندوق السياحة بنحو500 ألف جنيه وهى الحملة التى أعقب الحملات السلفية ضد السياحة ورفعت الحملة التى نفذتها لولا زقلمة شعار ( السياحة رزقنا ) مشيرا إلى أن الغرف والاتحاد المصرى للغرف السياحية ساهم فى هذه الحملة بمبلغ مواز لما تحملته الوزارة .. وأن الوزير أردا مكافأتها لهذه الحملة بالتكريم !!!!!