مارس وزير سياحة زامبيا رياضة "البنجي" أو القفز بالحبال المطاطية في مبادرة لطمأنة مرتادي شلالات فيكتوريا وذلك بعد نجاة أسترالية من سقوط مروع بعد انقطاع حبل البنجي.
وكانت الاسترالية أرين لانغورثي قد سقطت في مياه زامبيزي التي تزدحم بالتماسيح في 31 ديسمبر الماضي. أرين البالغة من العمر 22 سنة مارست قفز البنجي الذي يمتد 111 مترا من شلالات فيكتوريا بين زامبيا وزيمبابوي. وقد تم تصويرها لحظة انقطاع حبل البنجي. وأجرت أرين مقابلة مع شبكة تلفزيون «تشانل ناين استراليا».
وذكرت أن نجاتها كانت «معجزة. فقد كان الماء شديد البرودة ويبدو أنه جعلني أفيق». كما أفادتها تعليمات السلامة التي تعلمتها قبل الحادثة أثناء ممارسة رياضة التجديف في مجاري الأنهار الصعبة.
وأضافت أرين أن «تيار الماء كان سريعا ثم سمعت صوت اندفاع المياه». واستطاعت أرين السباحة إلى الجانب الزيمبابوي وتمكنت من الخروج من النهر. «لقد كان الأمر مخيفا لأن الحبل تعلق بالأحجار أكثر من مرة».
وقد أصيبت أرين بكسر في عظمة الترقوة وتم نقلها إلى جنوب أفريقيا للعلاج.
وأكد غيفين لوبيندا وزير السياحة في زامبيا حينها «أن معدات قفز البنجي كانت سليمة، وأن نشاط قفز البنجي يجري منذ 10 سنوات وهذه هي المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الحادثة».
المصدر: البيان
http://www.almasalla.travel/News/News.asp?id=88797