القاهرة " المسلة " بسمة حسن … يدرس منير فخرى عبد النور وزير السياحة مشروعا تقدم به الخبير السياحى عادل ناجي والذى يساعد فيه الحكومة بالنهوض بقطاع السياحة خلال هذه الفترة لتكون بمثابة فترة تجهيزية لعمل قطاع السياحة خلال السنوات القادمة فترة انتعاش السياحة عقب الاستقرار السياسى والامنى لمصر .
وعن المشروع المقدم يقول الخبير السياحى عادل ناجى فى تصريحات خاصة للمسلة أن المشروع لا يقل نفعاً عن مشروع د. احمد زويل أو مشروع د. الباز بل إنه يفوق عنهما حيث أن المشروع لن يكلف الدولة شيئاً لن يرهق اي ميزانية لوزارة السياحة أو الدولة خاصة وان هذا المشروع تمويله بالجهود الذاتية الموجوده بالفعل والذى سيدر دخل مباشر للمواطن المصرى و الحكومة أيضاً خاصة.
ويبدأ ناجى بتوضيح النقاط التى جاءت بالمشروع المقترح بقوله أن مصر تمتلك جميع المقومات لجلبة منها مقومات طبيعية مثل المناخ المعتدل علي مدار السنة و كذلك مقومات بشرية مثل الاثارحيث أننا نمتلك ثلث اّثار العالم وغيرهم وللحفاظ علي مجال السياحة بمصر ينقصنا أشياء كثيرة منها البنية التحتية لخدمة القطاع.والدعاية الملائمة لما تمتلكه مصرمن سياحة ثقافية و سياحة شواطئ و سياحة علاجية و سياحة المؤتمرات.
ويلفت ناجى ان المشروع هو " إنشاء بنك خاص للسائحين "هذا البنك سيضم جميع شركات السياحة و الفنادق و المحلات السياحية بحيث لا يقل عن خمسة الاف عميل اي "مستثمر"، و بهذا لا يقل راس مال البنك عن عشرة مليارات من الجنيهات وهذا لن يؤثرعلي البنوك الحكوميه في شيئ حيث ان معظم العاملين بقطاع السياحة يتعاملون مع البنوك الاستثمارية. كذلك سوف يتم طرح 50 % أسهم لهذا البنك من جميع الشركات بقيمة مائة و ثمانون الف جنيه كحد أدني دون ان تتكلف اي شركة جنيها ولدينا دراسة وافية لتدبير هذا هذا المبلغ دون تكلف الشركات أي مبالغ.
وعن دور البنك يقول الخبير السياحى أنه سيقوم بإنشاء شركة مساهمة نشاطها خدمة قطاع السياحة كالاتي " المقاولات و رصف الطرق.-الدعاية و الإعلان. -النقل السياحي " موضحا أن من ناحية المقاولات و رصف الطرق ستقوم الشركة بالاتفاق مع الحكومة بأخذ حق إنتفاع لمدة عشرون عاماً علي سبيل المثال لجميع الطرق الخدمية المتصلة بقطاع السياحة مقابل كارتة طريق و عمل شبكة طرق بمواصفات عالمية لخدمة البلد والسائح و المواطن المصري مضيفا أن من أمثلة الطرق التي تحتاج الي خدمات وايضا طريق القاهرة / شرم الشيخ و القاهرة / الغردقة و الغردقة/ الأقصر و أسوان/أبو سمبل .
و بذلك سوف نقوم بتحسين صورة المقصد السياحى المصرى علي الخريطة العالمية للطرق.وكذلك تطوير الخدمات الخاصة بالأماكن السياحية بالاتفاق مع الحكومة مقابل إضافة جنيه واحد علي رسم دخول المزارات أما الدعاية و الإعلان فيقترح أن يتم انشاء قناتين سياحيتين الاولى قناة علي " النايل سات " باللغة العربية لجميع الدول العربية و كذلك مناقشة وحل المشاكل الخاصة بالقطاع من اي نوع مما يخدم السياحة العربية حيث ان 60% من العرب لا يعلم عن الأماكن السياحية بمصر الكثير.والثانية قناة علي " الهوت بيرد " باللغة الإنجليزية و الفرنسية و الألمانية علي مدار 24 ساعة.و هذا يجعلنا نوفر مبلغ لا يقل عن 180 مليون دولار سنوياً التي تنفق علي الدعاية بدون جدوي.و أرباح هاتين القناتين لن تقل عن مليار جنيه سنوياً بعد المصروفات و يوجد لدي دراسة لذلك.أما عن النقل السياحي يقول ناجى بالنسبة للنقل السياحي لخدمة القطاع جوي و بري و بحري لان في حالة زيادة الأعداد السياحية سوف نحتاج الي توفير طيران داخلي بأسعار تحفيزية و كذلك بواخر نيلية و عبارات و أوتوبيسات جديدة
وأكد الخبير السياحى أن بهذا المشروع سوف نكون حققنا الي وزارة السياحة مؤسسة ضخمة لخدمة القطاع و التطوير أي حققنا المعادلة الصعبة. على ان يكون في خلال أربع سنوات سوف ننافس الدول العظمي في مجال السياحة مشيرا الى انه في حالة إحتياج اي شركة لعمل مشروع سياحي كبير أو فندق سوف يقوم البنك بالتمويل بفاذدة بسيطة في حدود 4 % أو 5 %. وكذلك سوف يساهم المشروع في خلق فرص عمل علي الاقل 20% من البطالة الموجوده بالفعل وذلك بجميع المجالات عمال و بنائين وعمال نظافة ومهندسين ومحاسبين وغيرهم وبذلك نساهم في حل مشكلة البطالة.
ولفت ناجى أنه لديه دراسة كافية لمناقشة جميع بنود هذا المشروع والذى يعد خدمة للبلد بصفة عامة و لقطاع السياحة بصفة خاصة ، خاصة انه لن يكلف الدولة شيئا و سوف يدر دخلاً لكل المساهمين من شركات و فنادق و منشاّت سياحية في نهاية كل سنة مالية وهذا الدخل ليس ببسيط.وتحدى الخبير السياحى أن بتنفيذ هذا المشروع سيصبح عدد السائحين القادمين لمصر أكثر من 20 مليون سائح ويزيد سنويا.