Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

فادى عبود : نتمنى أن تطول فترة الأعياد لكي يستفيد لبنان سياحيا

وزير السياحة فى لقاء مع وفد نقابة الفنادق

الاشقر: لعدم التصعيد السياسي لانه يعطي صورة غير إيجابية
 

 

 

بيروت "المسلة"…. استقبل وزير السياحة فادي عبود قبل ظهر اليوم، وفد نقابة أصحاب الفنادق الجديد برئاسة بيار الأشقر، في زيارة بروتوكولية لمناسبة الإنتخابات الجديدة للنقابة والتي تمت منذ اسبوع.وقد تحدث الوزير عبود والنقيب الأشقر الى الإعلام، فقدم الوزير عبود التهاني للنقابة برئاسة النقيب الأشقر، التى أجرت انتخاباتها في أجواء ديموقراطية.

عبود
وقال عبود
: "نحن اليوم على أبواب موسم الأعياد، وفي هذه المناسبة أؤكد جهوزية وزارة السياحة التي تتلقى الشكاوي طيلة ال24 ساعة على 24، ولديها خط ساخن لتلقي الشكاوي هو 1735، حيث تلاحق الوزارة كل شكوى ترد اليها من دون أدنى شك، كما ان الحدود البرية مجهزة قدر الإمكان لاستقبال السياح، أما بالنسبة للحجوزات فقد سمعت من نقيب أصحاب الفنادق ان نسبة التشغيل بين العيدين هي 100 بالمئة، ولذلك نحن نتمنى أن تطول فترة الأعياد لكي يستفيد لبنان سياحيا".

وأضاف: "اما بالنسبة للحجوزات في شركات الطيران، فإنها ممتلئة خاصة خلال هذا الموسم، ولكن المطلوب زيادة عدد الرحلات وبأسعار تنافسية لكي يستفيد لبنان".

وتمنى، مناسبة الأعياد، على أصحاب المؤسسات السياحية الإمتناع عن تقديم المشروبات الروحية للقصار، والتعاون في هذا المجال بين وزارة السياحة وأصحاب المؤسسات، كما تمنى عدم وقوع حوادث سير خلال فترة الأعياد بسبب شرب المشروبات الروحية.

وقال: "اجتماعنا اليوم مع نقابة اصحاب الفنادق هو اجتماع بروتوكولي، ولكن في الوقت نفسه تنسيقي لتحسين أداء هذا القطاع".

وختم: "نحن مرتاحون لهذا الموسم في فترة الأعياد، ونتمنى أن يزيد طلب عدد السياح ليس في فنادق بيروت فحسب، بل في فنادق الجبل خصوصا وان الوضع الأمني جيد والإستقرار السياسي والأمني لا بأس به".

الاشقر
وعن إحصاءات نقابة الفنادق قال الأشقر: "ان الوضع السياحي للبنان في منطقة الشرق الأوسط، برهن على ان لبنان الأكثر استقرارا واكثر تشغيلا للسياحة، فمنذ بداية ايلول كانت نسبة التشغيل 70 في المئة، وهو معدل لا بأس به في بيروت، اليوم نسبة التشغيل هي 110 في المئة بعد ان كانت بالأمس 105 في المئة".

وأضاف: "كان يمكن للموسم السياحي أن يشهد إقبالا أكبر لولا التحذيرات من بعض الدول الغربية لرعاياها من السياح بعدم زيارة الجنوب والشمال والبقاع، مما أدى الى تخوف العديد من السياح من المجيء الى لبنان"، لافتا الى انه "رغم هذه التحذيرات، فلبنان نشيط بسياحة رجال الأعمال، سياحة المؤتمرات، سياحة المعارض، وسياحة مؤتمرات الشركات الإقليمية، إنما السياحة الفعلية التي نريدها فإن التحذير خفف من مجيء هؤلاء السياح".

وقال: "نتمنى في هذه المناسبة من السياسيين في لبنان عدم التصعيد السياسي خلال الأعياد، لعدم إعطاء صورة غير إيجابية عن لبنان، لأن الأخبار السيئة تبرزها الوسائل الإعلامية، رغم ان حوادث السرقات وحوادث الإغتصاب وحوادث الإغتيالات تحدث في كل دول العالم".

واضاف: "أؤكد في هذه المناسبة ان هناك حجوزات ظهرت خلال شهر شباط المقبل، حيث هناك عطلة، ونتمنى أن تكون السياحة مستدامة".

عبود

وردا على سؤال قال عبود: "ان الموضوع السياسي موضوع أساسي في عملنا، وأعتقد ان الساحة لا تستمر إذا كانت الأجواء السياسية ملبدة، أو هناك تصعيد سياسي، وطالما ان النقيب الأشقر تحدث عن عطلة في شباط، فنحن نعمل على تأمين عطلة سنوية لسياحة التزلج في لبنان، خاصة ان هذه السياحة بحاجة الى عدد أيام أكثر لكي تنجح وتستمر، خصوصا وان لبنان يتمتع بهذه الميزة بين الدول العربية، ويمكنه بالتالي أن يؤمن لهم سياحة التزلج".

وعن إمكانية عدم سقوط الثلج لممارسة سياحة التزلج قال الوزير عبود: "هناك مدافع ثلجية يمكنها أن تؤمن الثلج الإصطناعي لممارسة سياحة التزلج".

وعن إمكانية إعادة العمل بشهر التسوق في شباط، قال وزير السياحة: "لقد اجتمعت بمختلف النقابات التي اعتبرت ان شهر التسوق لا يقدم ولا يؤخر".

وعن التنسيق مع بقية الوزارات، قال الوزير عبود: "التنسيق قائم مع وزارة الداخلية ومع وزارة النقل ومع كل الأطراف المعنية لتأمين نجاح الموسم خلال الأعياد. نحن على جهوزية تامة لاستقبال السياح والشرطة السياحية موجودة في كل الأماكن السياحية".
 

وأضاف: "القطاع الخاص قطاع فاعل، ويمكنه أن يعوض عن الثغرات الموجودة في البنى التحتية أو الكهرباء أو غيرها من الأمور، اما بالنسبة الى زحمة السير، فهذه المعضلة موجودة في كل عواصم العالم في اسطنبول، لندن وغيرها، نحن نحاول معالجة هذه الأزمة قدر الإمكان".

وعن تحديد الأسعار خصوصا خلال الأعياد، قال: "نحن في وزارة السياحة، نعتمد على التنافس والشفافية، وبالتالي على العرض والطلب، وزارة السياحة طلبت من كل المطاعم والفنادق وضع لائحة بالأسعار، وبالتالي على السائح تحديد الوجهة التي يريد من خلال الإطلاع على هذه اللوائح قبل الولوج الى أي موقع سياحي".

المصدر: الوكالة الوطنية للعلام

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله