Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

منطقة” عسير ” تتهيأ للصدارة الذهبية السياحية خلال السنوات الثلاث القادمة

اكد ان "اصحاب رؤوس الاموال " سيضخونها للاستثمار في المنطقة الواعدة 

الرياض " المسلة" – كشف خالد بن عبدالرحمن ال دغيم مدير مركز سمارت ليرن للدراسات السياحية " ان ما اعلنه الامير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز امير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة من انطلاق العمل لتكون المنطقة الوجهة السياحية الاولى بالسعودية اثناء اللقاء السنوي للهيئة العامة للسياحة والاثار في قصر الثقافة الاسبوع الماضي يجعل منطقة "عسير"  على ابواب مرحلة ذهبية بالنسبة لصناعة السياحة والفندقة والتنمية السياحية المتكاملة"  . 

امير فيصل امير منطقة عسير

 وذلك من خلال اعتماد أربعة مسارات سياحية كأولوية في التطوير والاهتمام وهي مسارات"  أبها، و السودة ورجال ألمع، و المنتزهات (القرعاء الجرة الحبلة)، و ساحل عسير" ، واضف لهذا ايضا تشكيل مجلس للاستثمار يضم أعضاء من القطاع العام وكبار رجال أعمال بالمنطقة والغرفة التجارية، و ترسية مشروع البنية التحتية للحريضة بساحل عسير .

سحر الطبيعة فى عسير

بالاضافة الى تنويه  "الامير فيصل" الى أبراز المشاريع الإستراتيجية في الوجهة الجبلية والبحرية وهي:  مدينة التسوق بأبها، و مدينة الشباب بالحبلة، و القحمة الساحلي, و الجرة السياحي، و القرعاء السياحي، و متنزه الأمير سلطان السياحي, ومشروع تأهيل وتطوير قرية رجال ألمع، ومشروعات  تأهيل كل من سوق محايل الشعبي، و السوق الشعبي بظهران الجنوب.. اضف لهذا تحول تجربة مواطن منطقة " عسير " على مدى اربعين سنة في العمل السياحي الى خبرة متراكمة يجب الاستفادة بها .

خالد " ال دغيم " واكد" ال دغيم" على ان تخطيط رئيس هيئة التنمية السياحية بعسير مع المسؤلين بالمنطقة لبلورت هذه الخبرة الى مشاريع تنموية وبايدي احترافية تدفع المنطقة الى استثمار يدر مليارات الريالات ، ولتعود الفائدة على الجميع،  وتتوقف هجرة ابناء المنطقة لخارجها للبحث عن عمل مع زيادة تدريبهم وتأهيلهم في ظل توفر الفرص في اعمال السياحة والفندقة .

 وبحسب "ال دغيم"  فان بناء الوجهات السياحية والترويج لها يتطلب عرض المنتجات السياحية المرتكزة على عوامل الجذب الطبيعية والبيئية والفعاليات والمهرجانات وتنمية التراث الثقافي الذي يشمل الاثار والتراث العمراني ، والمتاحف والحرف اليدوية والصناعات التقليدية ،وتنمية الموارد البشرية وتوفير الحوافز المشجعة،  وبلورة تصور ايجابي لدى المجتمع لمعالجة نظرة المجتمع للسياحة ، وضمان الجودة وترويج الاستثمار وتسهيل المشاريع،  وتوفير الدراسات والمعلومات .

واشار "مدير مركز سمارت ليرن للدراسات السياحية  "الى ان الدراسات الاحصائية تظهر ان عوائد المهرجانات ،والفعاليات السياحية تجاوزت مليارات الريالات في الموسم الواحد .. مما يعكس التأثير الاقتصادي المتنامي للسياحة ، والذي يمتد الى المناطق الريفية والبعيدة عن مراكز التنمية. . وهو مالا تحققه اي قطاعات اقتصادية اخرى ، ولذا فأن من المؤكد ان اصحاب رؤوس الاموال سيتوجهون للمنطقة للاستثمار السياحى التنموى ،  وللاستفادة من تجمع السياح وترددهم على المنطقة التي تبني نفسها خلال الثلاث السنوات القادمة لتكون الوجهة الاولى سياحيا فى المملكة .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله