بالصور تقرير من موقع الاشتباكات بين الجيش والحمبولى بالاقصر

استنفار امنى غير مسبوق بالأقصر للقبض على خط الصعيد

الأقصر "المسلة" محمد الصغير… دارت معارك طاحنة بين افراد من تشكيل ياسر الحمبولى وقوات من الجيش والشرطة فى منطقة نجع الترعة بين قريتى الحبيل ومنشاة العمارى على بعد 3 كيلومترات من مدينة الاقصر ونجحت القوات المرابطة بنجع الترعة قتل ابن عمه الحمبولى وإصابة الحمبولى بإصابات خطيرة فى ساقة وكتفة كما القى القبض على نجلة حشمت بعد تبادل لاطلاق النار في حملة أمنية استهدفت وكر الحمبولى وسط زراعات القصب الا ان الحمبولى غافل قوات الامن بعد معارك استمرت لاكثر 7 ساعات وفر هاربا عبر ممر مائى ضيق الى زراعات القصب الشاسعة كما اكد شهود عيان , تاركا أثار لدمائه على احد مواسير الرى الصغيرة التى تعلق بها لاكثر من 4 ساعات هربا من مطاردات الامن , وتشهد منطقة نجع الترعة استنفارا امنيا غير مسبوق اذ تنتشر مدرعات للجيش ومئات من القوات الخاصة داخل زراعات القصب .
 

كان اللواء أحمد ضيف صقر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الأقصر، قد أمر بسرعة إلقاء القبض على ياسر الحمبولى المحكوم عليه بالسجن المؤبد في قضية مقتل رئيس مباحث القصير، وتم تشكيل فريق من البحث الجنائي والأمن العام بالمديرية وتمكنوا من تحديد مكان اختفائه وسط زراعات القصب بنجع الترعة بمنشاة العماري شمال مدينة الأقصر.

توجهت حملة أمنية إلى وكر الحمبولي، وفور وصول قوات الأمن إلى المكان المحدد، بدأ إطلاق كثيف للأعيرة النارية من وسط الزراعات على أجهزة الأمن التي تبادلت معهم إطلاق النيران، أسفرت الحملة إلى مصرع أحمد هاشم احمد سليمان( 25 سنة-عاطل ) و مسجل خطر و ابن عمة الحمبولي كما نجحت الحملة في القبض على حشمت ياسر الحمبولي (13 سنة) و بحوذية بندقية آلي و المتهم في قضية سرقة و تم إصابة الحمبولى بإصابات خطيرة في قدمه و في رأسه كما نجحت الحملة من استعادة سيارتين مسروقتان و2 سلاح آلي و 2 فرد خرطوش و 6 خزن إلا أن اتساع مساحة القصب المزروعة في المنطقة ساعدت الحمبولى على الهرب من أجهزة الأمن.
 

يذكر أن ياسر الحمبولى كان الذراع اليمنى لخط الصعيد هاشم العزب الذى حكم عليه بالإعدام في قضية مقتل رئيس مباحث القصير، واشترك الحمبولى مع الخط في عمليات روعت أمن المواطنين بالأقصر، أبرزها اقتحام محطة بنزين بالكرنك وقتل العامل بها، واقتحام نقطة تفتيش والاستيلاء على الأسلحة الميرى من أفراد الشرطة و سرقة بالون طائر، إضافة للكثير من عمليات ترويع المواطنين عن طريق الإطلاق المتكرر للنيران.