Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عالم السياحة الخضراء يركز على الاستدامة في قطاع السفر

أبوظبى "المسلة"… يركز مؤتمر ومعرض "عالم السياحة الخضراء"، والذي يفتتح اليوم في أبوظبي ويستمر ثلاثة أيام، على الحاجة إلى تأكيد كافة مجالات العمل في قطاع السفر على الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط. ويقام "عالم السياحة الخضراء" تحت رعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة، ويهدف إلى دعم وتعزيز المبادرات السياحية الصديقة للبيئة.

ويزود المؤتمر، الذي تستضيفه "هيئة أبوظبي للسياحة" بالتعاون مع "هيئة البيئة – أبوظبي"، الخبراء العالميين والعاملين في قطاع السفر بمنصة تمكنهم من مناقشة وعلاج أبرز التحديات التي تواجههم، بما فيها تحدي تلبية الطلب المتزايد على المزيد من الوجهات السياحية المسؤولة.

 

كلمة افتتاحية

وتُلقي رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة أبوظبي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، يليها خطاب افتتاحي يقدمه الشيخ عبدالعزيز النعيمي، المستشار البيئي لإمارة عجمان. ويشهد المؤتمر بعد ذلك تقديم أول جائزة من مؤتمر عالم السياحة الخضراء إلى موريس ف.

سترونج، المستشار الأعلى لقمة "ريو+20" للعام 2012، وذلك تقديراً لدوره البارز في تطوير جدول الأعمال التنموي للاستدامة العالمية. تحظى الجائزة برعاية الاتحاد للطيران بالشراكة مع المجلس الدولي لشركاء السياحة، وتعتبر تكريماً للجهود المميزة التي بذلها سترونج في تشجيع القيادة الحكيمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق المبادرات الخضراء في قطاع السياحة والسفر. ومن بين المتحدثين في اليوم الأول كذلك الأستاذ هارولد جودوين، مدير المركز الدولي للسياحة المسؤولة.

مشاركة إماراتية

وتتضمن مجموعة العارضين المشاركين في "عالم السياحة الخضراء" شركة إماراتية متخصصة بتصميم وإقامة البيئات الداخلية الصحية. وقال ستيف أشبي، المدير التنفيذي لشركة "فيفوتيك الشرق الأوسط"، إن بعض الفنادق تتحمل ملايين الدولارات لإصلاح التلف في ورق الحائط والأثاث وألواح الأسرة وبطانتها نتيجة تجاهلها اتباع المعايير البيئية في التصميم، إلى جانب الضرر الذي يلحق بنوعية الهواء داخل الفندق.

حماية النزلاء

وقال أشبي: لابد أن يقوم مديرو الفنادق بحماية النزلاء والموظفين على السواء من خلال الحفاظ على أجواء صحية وبيئة آمنة داخل الفندق، وبشكل يتجاوز ممارسات التنظيف المعتادة. ولقد رأينا مستويات الرطوبة النسبية الداخلية في بعض الفنادق الإماراتية تبلغ 70% في حين تبدأ الفطريات بالنمو عندما تبلغ النسبة 60%. أما أنظمة تكييف الهواء في الفنادق والتي لا يمكنها تزويد الفنادق بالهواء ذي الجفاف الكافي، فغالباً ما تفقد 20-30%من الهواء المعالج بسبب التسرب في الأنابيب.
 

واستخدام ورق الجدران العضوي والخشب غير المعزول في ألواح الأسرة والأثاث واللوحات، إلى جانب عدم استخدم المواد العازلة والمضادة للفطريات في مواد البناء ووجود الأوساخ والتسريب في أنظمة تكييف الهواء، جميعها تمكن الفطريات من الدخول والنمو، وبالتالي انتشارها سريعاً في المناطق الداخلية". وقال أشبي إن الفنادق التي تتخذ الإجراءات الوقائية يمكنها الاستفادة من الترويج لأعمالها كفنادق تتمتع ببيئة نظيفة.

"أصبح رواد الفنادق أكثر وعياً بملوثات البيئة ومخاطر التلوث متعدد المصادر، وتتمثل الأفضلية الكبرى للفنادق في دول مجلس التعاون الخليجي في كونها قادرة على الترويج لأنظف الغرف الفندقية وأكثرها أماناً في المنطقة، مما يناسب المصابين بالحساسية أو الأطفال أو المسنين".
 

المصدر: البيان

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله