مسقط "المسلة" ….. ناقش الملتقى التاريخي الثاني “حضارات الشرق المهد والنور” والذي بدأ امس الاثنين بمسقط حضارة مصر القديمة ضمن الحضارات التاريخية التي أسهمت في مختلف جوانب الحياة الإنسانية والتعريف بالحضارة المصرية بجميع أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية والمعمارية وذلك في إطار التمازج الحضاري بين مصر وسلطنة عمان.
ذكرت وكالة الأنباء العمانية في تقرير لها أن الملتقى يهدف إلى التعريف بحضارات الشرق الأدنى القديم وإسهاماتها والتعريف بالحيز الجغرافي الدقيق لهذه الحضارات وعلاقاتها المتبادلة بين بلدان الشرق الأدنى القديم والإبداعات في مجالات العلوم التطبيقية والجوانب الدينية وطبيعة الحياة اليومية في العديد من بلدان الشرق الأدنى بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا في خدمة المعرفة التاريخية والأثرية وغرس أهمية الوعي بدور تلك الحضارات وإرثها التاريخي.
أشارت الوكالة في تقريرها إلى أن الملتقى يناقش أيضا حضارات بلاد الرافدين وحضارات شمال الجزيرة العربية ويتطرق إلى جغرافية المنطقة وأهميتها الاستراتيجية وأبرز المقتنيات الأثرية المكتشفة وبعض ملامحها التاريخية
أعلنت هيئة تنشيط السياحة برئاسة سامى محمود، مشاركة الهيئة بالمعرض الدولي لسياحة الحوافز والمؤتمرات " IMEX " خلال الفترة من 19 – 21 أبريل الجارى، والمقرر إقامته بفرانكفورت ألمانيا، وذلك بمشاركة 4 شركات مصرية والاتحاد المصرى للغرف السياحية، علاوة علي مصر للطيران .
وأكد رئيس الهيئة فى بيان صحفى، أهمية المعرض الذي تشارك فيه الهيئة بجناح مصري بمساحة 100 متر ،كفرصة جيدة للترويج للمنتج السياحي المصري في السوق الألماني الذي يعد من أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة الألمانية لمصر.
أما عن فعاليات المعرض ، يبدأ بحفل استقبال للمشاركين والزائرين للمعرض ويليه عقد مؤتمر صحفي لمناقشة مستجدات سياحة الحوافز والمؤتمرات والمعوقات الخاصة بهذه الصناعة وإجراء لقاءات مهنية وإعلامية علاوة علي تسجيل فيديو وتصوير فوتوغرافي لتغطية فعاليات المعرض وإدراجها علي مواقع التواصل الاجتماعي كأحد الأدوات الترويجية للمنتج السياحي المصري .
وعلي هامش المعرض سوف يقوم المكتب السياحي ببرلين، بتنظيم العديد من اللقاءات الهامة كالاجتماع بهيئة المؤتمرات الألمانية ( German Convention Bureau) ورئيس معرض الأيمكس ورئيس نادى صناعة السياحة الألمانى (Travel Industry ClUb ) وإجراء العديد من اللقاءات الإعلامية المتخصصة .
