نواذيبو "المسلة"… شارك المكتب الوطني للسياحة بقوة في النسخة الأولى من مهرجان التراث البحري لداخلت نواذيبو الذي افتتح يوم السبت بالعاصمة الاقتصادية بمشاركة ممثلين من وزارات الثقافة والشباب والرياضة والصيد والاقتصاد البحري والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة والبيئة والتنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، أقام المكتب جناحا خاصا بإبراز التراث السياحي الغني لموريتانيا.
وبالمناسبة ذاتها، قدمت المديرة العامة للمكتب الوطني للسياحة، خديجة بنت الدو، عرضا مفصلا حول عناصر الجناح، خاصة منها اللافتات التي تشجع تنمية السياحة الداخلية والسياحة البيئية والملصقات والصور التي تبرز ليس فقط مقدرات الولاية وإنما مؤهلات البلد أجمع.
وبما أن مهمة المكتب تقتضي ترقية صورة موريتانيا من جميع النواحي، فقد عرضت المؤسسة جميع الواجهات للتنوع الثقافي للبلد من خلال المتحف المصغر الذي أقامته في الجناح حيث يمكن للزائر أن يطلع على كافة أدوات الحياة التقليدية لمجمل المكونات الثقافية الموريتانية.
يذكر أن المكتب الوطني للسياحة وزع مناديل تحمل الطابع الوطني وشعار المكتب على جميع المسؤولين الحاضرين في حفل افتتاح المهرجان الذي أشرفت عليه وزيرة الثقافة والشباب والرياضة، سيسه بنت الشيخ ولد بيده، بحضور والي داخلت نواذيبو ووجهاء الولاية.
وقد زين جناح المكتب بالأعلام الوطنية وبصورة مكبرة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تخليدا للذكرى الإحدى والخمسين لعيد الاستقلال الوطني. كما أنعشته فرقة موسيقى فولكلورية (بنج) وتخلله عرض فيلم وثائقي.
المصدر : وكالة الانباء الموريتانية