يقول طارق مصطفى سليمان – سائق تاكسى سياحى , إن غرفة شركات السياحة تقوم بفرض رسوم لا حصر لها دون سند قانوني وإجراءات أخرى من شأنها ان تذهب السياحة من مصر وهى إجراءات تقيد حرية السائح فهل يعقل ان تطلب غرفة شركات السياحة من السائح الذى يريد ان يزور أسوان أو البحر الأحمر تأشيرة دخول ونفرض ان السائح يريد ان يذهب ليلا أو في الصباح الباكر وهى مواعيد لا تعمل فيها الغرفة ماذا يكون الحال إذن , وهل يحتاج سائق التاكسي أو السائح لتأشيرة لدخول المحافظات المجاورة مثل نظام الكفيل المتبع في دول الخليج ، ويضيف مصطفى ان هذا الأمر أدى إلى تذمر الكثير من السائحين الذين يؤكدون ان مثل هذه الممارسات لم نجدها في دولة أخرى سوى مصر .
ويؤكد محمد حمدى موسى – سائق أن وزارة السياحة تفرق بينهم وبين أصحاب الشركات السياحية وتساعد على احتكار المهنة للشركات الكبرى فقط والتي يمتلكها رجال النظام السابق وجميع العاملين في المجال السياحي يعلمون ذلك .
ويشير محمد شطة – سائق , ان السائقين سيتقدمون بمذكرة بجميع مطالبهم للمسئولين والتي من أهمها إلغاء الرسوم الغير مبررة من غرفة شركات السياحة وتسوية أوضاعهم على ان يقوموا بتصعيد الموقف في حالة عدم الاستماع والسعي لحل مشاكلهم.
وأشار محمد قناوي رئيس لجنة العلاقات العامة بغرفة شركات السياحة بجنوب الصعيد ان مطالب السائقين مشروعه وان الرسوم التى تفرضها الغرفة غير قانونية وان هناك مسئولين كبار في الغرفة الرئيسية بالقاهرة يستفيدوا من هذه القرارات التى تخدم مصالحهم دون النظر لمصالح صغار السائقين وطالب قناوي بإلغاء هذه القرارات لأنه لا يعقل ان يستخرج سائق التاكسي تصريحا لكل سائح يريد الذهاب للمحافظات المجاورة مؤكدا ان هذه القرارات يجب ان تطبق على سائقي سيارات الأجرة فقط لانهم غير مسجلين لدى الغرفة مما يشكل خطر على سلامة وامن السائحين ولكن سائقي المركبات السياحية هم معروفين بالاسم وبياناتهم مسجله لدى الغرفة .
الأقصر " المسلة " محمد عبد اللطيف الصغير…يعانى سائقو المركبات السياحية في الاقصر من مشاكل عديدة أبرزها حالة الركود السياحي الذى تشهده المدينة والذي انعكس على الدخل العائد عليهم ومن ثم عدم مقدرتهم تسديد الأقسام الخاصة بسيارتهم للبنوك , كما ان السياسات الخاطئة لغرفة شركات السياحة وعودتها لتطبيق نظام الجباية وعودة نشر موظفي الغرفة في الطرق والأكمنة لتحصيل رسوم لصالح الغرفة بدون وجه حق أصبح أمر لا يمكن السكوت عليه – على حسب قولهم .
