حملة جديدة على الفيس بوك لدعم سياحة مصر تحت شعار “معلهش اصل السياحة واقفة”

القاهرة "المسلة" بسمة حسن … انطلقت حمله جديدة على الفيس بوك وبين العاملين بقطاع السياحة " لدعم السياحة المصرية والعمل على استرجاعها مرة اخرى بدءا من الشارع المصرى تحت شعار " معلهش اصل السياحة واقفة " والتى تشجع المصريين على تعاونهم مع العاملين فى قطاع السياحة لعودتها مرة اخرى من خلال هدوء واستقرار الشارع المصرى مرة اخرى الا أن التصريحات الاخيرة التى اطلقتها بعض التيارات الدينية كان لها تأثير على القليل الأقل من الحجوزات السياحية وكان التفكير فى دعم السياحة من خلال الشارع والتعامل مع العديد من العاملين فى مختلف المحلات وسائقين التاكى حتى الشحاذين من خلال تقليل طلباتنا الاعتيادية وعندما يتسالون اصحاب المحلات وغيرهم " لماذا " نرد نقول " معلهش اصل السياحة واقفة ".

وأكد موسى مؤسس ائتلاف دعم السياحة فى تصريحات خاصة ان اصحاب فكرة حملة معلهش اصل السياحة واقفة " طه امين وايمان مصطفي اعضاء ائتلاف سياحة مشيرا الى أن جروب ائتلاف على الفيس بوك بدأ الحملة فى ارسال اعضاءه لعدية العيد " صورة لربع جنيه " فقط معلش اصل السياحة واقفة .

واكد ايهاب موسى أن هذه الحملة ليست تجميع الزكاة و الصدقات الا انها جملة تحث الناس على ان قطاع السياحة ترس اساسى فى عجلة السياحة ودفع الاقتصاد المصرى الى الامام مرة اخرى وتشغيل 4مليون ونصف المليون عامل فى السياحة واسرهم موضحا ان اسر العاملين فى القطاع سيبدأون فى تخفيض متطلباتهم او عطياهم مع البواب مثلا, مع الكوافيرة…مع البقال بدل ما تطلبوا 6 اكياس سكر و 10 رز تصبح باكويين باكويين وعند تساؤل البقال تكون الاجابة "معلهش اصل السياحة واقفة " وكذلك مع الاطفال والشباب فى تقليل مصروفهم وانفاقة فى امكامن ارخص الى جانب الزيارات التى تتبادل مع الاهل والاصدقاء والاقارب و بدل الزيارة اللى فيها تورته من كرنفال نخليها علبة كحك من اى ماركة رخيصة و الكلمة الاساسية تكون: " معلهش اصل السياحة واقفة" على حد قوله بالاضافة الى التقدم بطلبات لتقسيط مصاريف المدارس .

واكد موسى ان الهدف مما سبق من تقليل نفقاتنا هى ان يحسوا الذين نتعامل معهم بقيمة السياحة وعدم الاستماع الى التيارات وارائها المخربة والتى ستقطع عيش ناس كتير – على حد قوله – سواء العاملين فى السياحة بطريقة مباشرة او غير مباشرة وعدم الاكثار فى هذه التصريحات والادلاء بها بالاضافة الى انه من الضرورى ان تعرف هذه التيارات ان قطاع السياحة والعاملين به ليس مجالا للدعارة او التحريض على الفسق و ينشر الباطل ولا اننا يعرف اننا لن نحلل ما حرمه الله لكن هذه الصناعة من غير شروط لهم دينهم و لنا ديننا…
 

وقال موسى أن مصر بها ثروات كثيرة غير السياحة ممكن نستفيد منها ولحد مانبحث ونكتشف هذه الثروات واعادتها فى تنظيم وتشغيل القوى العاملة المصرية فاننا نحتاج الى سنين ولحد اكتشاف هذه الثروات اين يذهبون ال4,5 مليون عامل واسرهم لافتا الى أن ان السياحة هى نتاج 30 سنة سياحة لماذا نهدم هذه السنوات لمجرد تنفيذ شعارات وتصريحات لامعنى لها من قبل بعض هذه التيارات لحصولهم على كرسى السلطة الا ان هذه المهنة اكبر من انهم يقولوا لنا انها حرام. على الرغم من ان كل المشايخ و دار الافتاء و الازهر لم يحرمواقطاع السياحة واهدار هذه السنوات الا ان كل من يتعامل مع السائح او القطاع نفسه على دراية باهمية المشكلة التى تتعرض لها السياحة وعامليها .