أبوظبي "المسلة"… أكدت " فيزا " أكبر مزودي حلول الدفع في العالم ان هناك تحسنا ملفتا في قطاع السياحة الإماراتية مع تسجيل زيادة بنسبة 3 في المائة ليبلغ 9 ملايين شخص عام 2010 وإنفاق يتخطى ثلاثة مليارات دولار مقارنة بعام 2009.
واشار تقرير " فيزا " لعام 2011 عن السياحة في الإمارات الى ارتفاع مستوى الإنفاق لحاملي بطاقات فيزا الأجانب ليبلغ 1ر3 مليار دولار أميركي في 8ر12 مليون عملية في عام 2010 أي بزيادة نسبتها 3ر20 و7ر21 في المائة على التوالي مقارنة بالعام المنصرم.
واوضح التقرير ان ملامح التعافي بدأت بالظهور بعد أن أعادت دبي ترسيخ موقعها كمركز نقل عالمي عام 2010 مع افتتاح أكبر مطار في العالم " مطار آل مكتوم " وارتفاع حركة المرور في مطار دبي الدولي الى 3ر46 مليون مسافر في السنة الماضية بزيادة 5ر15 في المائة مقارنة بعام 2009 ما وضعه في المرتبة الرابعة عالميا بحسب مجلس المطارات العالمي.
وقال قمران صديقي المدير العام لفيزا في الشرق الأوسط ان " فيزا " بصفتها أحد أكبر شبكات الدفع الإلكتروني تدعم صناعة السياحة من خلال تأمين أنظمة دفع موثوقة حول العالم فتساعد على زيادة النمو في الإنفاق العالمي لأنها تطمئن الزوار وتعطيهم الثقة لاستخدام بطاقاتهم خلال إقامتهم في الإمارات.
وأضاف انه نتيجة لذلك تتبوأ " فيزا " موقعا فريدا يخولها تقديم معلومات معمقة عن الطريقة والأماكن التي ينفق فيها الزوار أموالهم عند زيارة الإمارات.
واعرب عن توقعاته أن تشهد البلاد افضل معدلات النمو في السياحة الوافدة في العالم على مدى السنوات الخمس القادمة وبالتالي ستستفيد صناعتا السياحة والسفر من دعم نقدي إضافي من الزوار الأجانب.