القاهرة "المسلة"… قرر عدد من مديري كازينوهات القمار في الفنادق المصرية -وأغلبهم من الأجانب- تكوين ائتلاف للمطالبة بتشغيل الكازينوهات خلال شهر رمضان على مدار اليوم، وليس خلال الفترة ما بين الإفطار والإمساك فقط، كما كان متبعا خلال السنوات الماضية.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" 25 يوليو/تموز أن الائتلاف يتزعمه فرنسي الجنسية، وضم إليه أغلب الفنادق التي تتيح لعب القمار، وعلقت الفنادق إعلانات على مداخلها تبشِّر روادها بإمكانية الحضور للعب القمار على مدار الساعة في رمضان.
من جانبه، اعتبر أحمد عطية -وكيل وزارة السياحة، رئيس قطاع الرقابة على الفنادق والقرى السياحية- تلك الدعوة مخالفةً صريحة للقانون، وقال: قطاع الرقابة على الفنادق، صاحب حق التصريح بذلك، لم يصله أي طلب أو إخطار من أي فندق يفيد بأنه يرغب في تعديل المواعيد، كما أن لائحة العمل بهذه الكازينوهات خلال شهر رمضان تختلف عن الأيام العادية.
وأشار إلى أن العادة جرت أن يكون اللعب لفترة واحدة هي التي تعقب الإفطار وتنتهي قبل السحور، وهدد عطية باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الفنادق في حال تجاوزها قرار الوزارة واللائحة المتبعة سنويا في رمضان.
يذكر أن مصدر بوزارة السياحة المصري كان قد قدر -قبل ثلاثة أعوام- إجمالي الأرباح التي تحققها 35 صالة قمار في مصر موزعة على الفنادق والكازينوهات بنحو 2 مليار دولار سنويا، تحصل الحكومة على 50% منها، وذلك مناصفة بين وزارتي السياحة والمالية، وفقا للقانون.
وذكر المصدر، أن نصيب الحكومة من إيرادات صالات القمار يقترب من نصف عائد الأرباح السنوي لقناة السويس، مشيرا إلى إمكانية زيادة هذه الأرباح، في حال تشديد الرقابة الحكومية على الصالات والعاملين، حيث يصل إجمالي الإيرادات سنويا إلى 2.5 مليار دولار.