القاهرة " المسلة" خاص — ينظم مجموعة من الآثريين وقفة احتجاجية امام مجلس الوزراء صباح يوم الثلاثاء 19 يوليو 2011 للمطالبة بعزل ذيول زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار و على رأسهم محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حيث إنه الذراع الأيمن لزاهى حواس و تشير إليه أصابع الاتهام فى قضايا فساد مالى .
و أوضحت الإذاعية و الباحثة فى الحضارة انتصار غريب منسق حركة ثوار الآثار ، أن الحركة كانت قد رفضت ترشيح د. عبد الفتاح البنا لإرتباط ترشحه للمنصب بدعم من د. محمد البرادعى المرشح لرئاسة الجمهورية على إعتبار أن عبد الفتاح البنا من القائمين على حملة الدعاية للبرادعى و أستنكرت الحركة تدخل البرادعى فى ترشيح الوزراء .
فى نفس الوقت قام الدكتور عبد الفتاح البنا من خلال جروب يدعم إختياره لوزارة الآثار ، بالدعوة إلى ما اسموه "إعتصام حتى عودة د. عبد الفتاح البنا للآثار " فى حين أن البنا أعلن انه هو الذى أعتذر لانه رفض ما اسماه " العفو عما سبق " !!
مما دعا الآثريون إلى وصف هذه الدعوة إلى محاولة لفرض البنا وزيرا و إنتهازا لفرصة تنظيم الآثاريين لوقفتهم ضد د. محمد عبد المقصود مما دعا الآثريين إلى التأكيد على أن وقفتهم من أجل المصلحة العامة و هى تطهير وزارة الآثار من ذيول زاهى حواس و على رأسهم محمد عبد المقصود و ليس من أجل مطلب فئوى أو الإنحياز لشخص ليس لهم به علاقة ولا تاريخ له فى مجال العمل الآثرى ،
و من هذا المنطلق حرص الاثريون و على رأسهم حركة ثوار الآثار – المشاركون فى الوقفة – على أن هذه الوقفة الاحتجاجية ضد محمد عبد المقصود و ذيول زاهى حواس و المطالبة بالتحقيق فى المخالفات و مستندات الفساد الكثيرة المقدمة ضد زاهى حواس و أعوانه و الموجودة الأن أمام جهات التحقيق و النائب العام ، و ليست لمطلب فئوى أو المطالبة بتعين شخص محدد وزير خلفا لزاهى حواس لا عبد الفتاح البنا و لا غيره ..!
و يذكر أن إختيار البنا كان قد قوبل برفض الآثريين و أستنكارهم لهذا الأختيار.