Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

البابا شنودة يطلب من الدولة تلبية مطالب الاقباط

والامن يسعى لتحديد هوية «الانتحاري» من بقايا رأس مشوه

مركز اخبار المسلة

طالب البابا شنودة الثالث رئيس الكنيسة القبطية المصرية وبطريرك الكرازة المرقسية الدولة بتلبية مطالب الأقباط خصوصا بناء الكنائس، في وقت شددت فيه السلطات الإجراءات الأمنية حول الكنائس مع اقتراب الاحتفالات بعيد الميلاد القبطي، بعد الاعتداء الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية، ورجحت مصادر أمنية أن يكون من تدبير تنظيم القاعدة.

وفي مقابلة مع التلفزيون المصري دعا البابا شنودة الحكومة إلى أن تأخذ في الاعتبار مطالب الأقباط الذين قال إنهم يتعرضون إلى العنف ويعانون التمييز ولا سيما بالنسبة لبناء الكنائس.

وقال شنودة (87 عاما) "إذا رأت الدولة أن القانون لا ينصف البعض فإن عليها تغييره أو سن قانون آخر". ودعا الأقباط إلى الهدوء وقال "ليس معنى أننا نحزن على أولادنا الذين استشهدوا ألا نتصرف بحكمة".

وأعرب شنودة عن أسفه لبعض المظاهر التي واكبت مظاهرات الاحتجاج إثر اعتداء الإسكندرية، وقال إن الشعارات التي استخدمها البعض انتهكت كافة القيم، "وحاول البعض استخدام العنف الذي هو ليس من أساليبنا بتاتا".

واتهم بعض الأشخاص الذين قال إنهم لا ينتمون إلى الطائفة القبطية بالضلوع في هذه السلوكيات، دون أن يحددهم.

 

تحديد هوية  «الانتحاري» من بقايا رأس مشوه

 

هذا ومن ناحية اخرى تواصلت أمس الثلاثاء الجهود الأمنية لكشف ملابسات الاعتداء الذي وُصف بأنه «انتحاري» على كنيسة القديسين، والذي ارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 23 قتيلاً بعد وفاة أحد المصابين. وأشارت مصادر أمنية إلى الاستعانة بجراحين على أهم المستويات لكشف هوية أشلاء آدمية عبارة عن رأس مشوه وقدم وكف يد يُرجّح أنها لجثة منفّذ الهجوم، ولفتت إلى محاولات لتجميع الأشلاء وضبط ملامح الوجه ليسهل التعرف الى «الانتحاري».

وقالت مصادر أمنية إن “هناك مؤشرات تدل على أن الرأس لمتهم شارك في ارتكاب الحادث، أو منفذ الجريمة”، مشيرة إلى أن ملامحه تشير إلى أنه قد يكون أفغانياً أو باكستانياً .

ورجح تقرير المعمل الجنائي أن يكون وزن العبوة المتفجرة ما بين 10 إلى 15 كيلوغراماً، وأن الجاني الذي كان يحملها في حزام ناسف، فجّرها بتوصيل دائرة كهربائية وليس بأسلوب التفجير من بُعد.

وأشار التقرير إلى أن المادة المتفجرة هي «تي ان تي» الشديدة الانفجار، وكانت مخلوطة بمسامير وقطع معدنية لإحداث أكبر عدد من الإصابات.

 

المصدر "وكالات "

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله