موسكو / المسلة
شاهد الكثيرون معرض "كنوز مقبرة توت عنخ آمون" الذي أقيم في متحف الفنون الجميلة بموسكو في عام 1974.
وضم المعرض كنوزا عثر عليها في مقبرة الفرعون توت عنخ آمون في مصر، وهي الكنوز التي تفوق كنوز مغارة علي بابا والأربعين حرامي كما قالوا. كما يتهمونه بأنه هو سبب لعنة الفراعنة لأنه عثر على نص بجوار مقبرته يهدد من يقتحم خلوته وحياته الأبدية بالويل والثبور وعظائم الأمور.
وذكرت صحيفة "أرغومينتي إي فاكتي" الروسية الصادرة في موسكو مؤخرا أن "لعنة الفراعنة" لاحقت عددا من حفظة متحف الفنون الجميلة الذي احتضن معرض "كنوز مقبرة توت عنخ آمون" في مايو من عام 1974.
فقد مرضت إحدى العاملات التي كلفت بمراقبة مومياء توت عنخ آمون قبل اختتام المعرض، وماتت في وقت قريب.
وبقيت الموظفة الأخرى التي حلت محل الزميلة المريضة سالمة حتى اختتام المعرض ولكنها ماتت في الخريف بسبب مرض سرطاني.
ونقلت شرطية شابة اشتركت في خفر المتحف حينئذ إلى المستشفى وهي تعاني نزيفا شديدا. ولم تتمكن السيدة الشابة الحامل تلك من وضع طفلها.
ولم يمت أحد ممن قاموا بخفر مومياء توت ميتة طبيعية، بل ماتوا متأثرين بمرض خطير ألح عليهم أن يسافروا إلى مصر القديمة، كما قالوا.