حلب "المسلة"… أكدت السيدة لمياء عاصي وزيرة السياحة خلال لقاء عقد في فندق الشيراتون بحلب مع غرفة سياحة المنطقة الشمالية على ضرورة البحث عن أسواق جديدة للترويج السياحي وخاصة الدول الصديقة ذلك لأن السياحة الأوروبية تتأثر بالمناخ السياسي في ظل المؤامرات التي تحيكها بعض الدول الأوروبية للضغط على سورية بين الحين والآخر.
وطلبت السيدة الوزيرة من الغرفة الشمالية تقديم مذكرة تتضمن برنامج سياحي شامل من شأنه تقديم حل إسعافي لتشجيع السياحة الداخلية.
وبحضور المهندس علي أحمد منصورة محافظ حلب والدكتور حسن زيدو رئيس غرفة تجارة حلب والمهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب.
دعت الوزيرة إلى التشاركية مع القطاع التجاري والصناعي لتعزيز دور السياحة وتحقيق الاستفادة المشتركة .
وأكد السيد المحافظ على أهمية السياحة والمشاريع الاستثمارية وأن الدولة مستعدة لتقديم كل الدعم اللازم لهذه المشاريع وتذليل كافة المعوقات التي تعترضها وحلها والذي من شأنه دفع السياحة قدما وتحقيق زيادة في الناتج السياحي والاقتصادي لأن السياحة تعد من أهم المشاريع الاقتصادية التي من شأنها دفع الاقتصاد السوري.
وأضاف الدكتور زيدو إن السياحة هامة ويجب أن يكون هناك تعاون بين الغرف وزيادة في عدد الفنادق لتستوعب كافة الفئات ,ويجب علينا تنشيط السياحة الأثرية والدينية الموجودة في محافظة حلب ,وعلى الدولة أن تدعم القطاع السياحي بمنح قروض طويلة الأمد وبفوائد قليلة أسوة بدول الجوار ,وإن بناء مطار جديد في حلب يستوعب أكبر عدد من السياح وبناء مدينة معارض تساعد في تنشيط الحركة السياحية وإدخال قطع أجنبي للبلد.
وتحدث المهندس الشهابي عن المؤامرة الاقتصادية التي يتعرض لها بلدنا وأننا لن نتنازل عن وحدتنا مهما زاد الضغط وكثرة المؤامرات.
وتكلل هذا اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون بين الغرف التجارة والصناعة والسياحة لمدة سنتين قابلة للتجديد نصت على التنسيق بين الغرف لإقامة مشاريع مشتركة ومعارض إضافة إلى الخطط الإعلامية وتشكيل لجان معنية بهذا الأمر إضافة إلى مجالات العلاقات الدولية وتعزيز العلاقات السياحية مع الدول الصديقة كروسيا والصين وإعادة استقطاب المجموعات والتنسيق مع السفارات العامة .
المصدر: اف ام سورية