فى انتخابات الاتحاد اليوم
القاهرة "المسلة": كتبت بسمة حسن … اكد الهامى الزيات الخبير السياحى ورئيس لجنة تسيير الاعمال للاتحاد المصرى للغرف السياحية فى تصريحات خاصة لجريدة "المسلة" الالكترونية أن المرشحين لمجلس ادارة الاتحاد بلغ 15 مرشحا ومنهم من الوجوه السياحية المعروفة لدى الغرف والاتحاد وهم احمد بلبع رئيس غرفة المنشات الفندقية بجنوب سيناء سابق وعبد الرحمن انور رئيس غرفة المنشات الفندقية العائمة سابقا وعادل عبد الرازق عضو الاتحاد سابقا ووجدى الكردانى رئيس غرفة المنشات السياحية سابقا وعلى غنيم عضو غرفة الفنادق سابقا وسامى حجازى.
واشار الزيات انه قام مؤخرا بعقد اجتماع للمرشحين والذى حضر منهم 80 % وذلك بهدف توضيح الرؤية للانتخابات القادمة والتى ستجرى اليوم الخميس 30 يونية وتوصيل رسالة للمرشحين ان الاتحاد المصرى للغرف السياحية ليس حصانة لاعضائه وانما هو خدمة عامة للقطاع السياحي مضيفا انه هناك مجالس ادارة اخرى تحتاج الى الخبرات ومنها مجلس ادارة لنادى السياحيين بمدينة 6 اكتوبر والذى سينتهى من العمل به قريبا ويحتاج لمجلس ادارة لمباشرة انتهاء الاعمال الانشائية به الى جانب مجلس ادارة ومجلس امناء لاكاديمية السياحة بالاضافة الى مدرسة تعليم السائقين السياحيين " بالمعادى " والذى يحتاج ايضا لمجلس ادارة مشيرا الى ان هذه المجالس تحتاج الى 48 عضوا من العامالين الخبراء بمجال السياحة واللذين يريدون خدمة قطاعهم .
ولفت الزيات احتمالية وجود قوائم مسبقة لاعضاء مجلس ادارة الاتحاد متوقعا ان تحدث صراعات بين المرشحين الا انه اكد ان ظاهرة الانتخابات اصبحت الان ظاهرة صحية عن ما كانت من قبل معلنا انه لم ولن يرشح نفسه فى انتخابات ااتحاد وان رئاسته .
الى انه خلال هذا الاجتماع تم مناقشة العديد من المشاكل التى تعوق عمل العاملين بالقطاع السياحى خلال الظروف الحالية والتى اضرت مباشرة بالقطاع وتحتاج الى حلها مشيرا انه يعلم انه مهمته اوشكت على الانتهاء الا انه يعمل لاجل القطاع من خلال رسالة يود ان تصل الى القطاع واضاف ان من بين هذه المشاكل هى مشكلة العاملين بالقطاع السياحى وتسريحهم من اغلب المنشأت السياحية والتى لم توفر لهم رواتبهم بسبب توقف الحركة السياحية الا ان 1% التى يدفعها العامل منذ 2002 فى صندوق الكوارث بوزارة القوى العاملة رفضت الوزارة منحها للعمل السياحيين خلال هذه الفترة فى محاولة لحل هذه المشكلة والتى سيواليها المجلس الجديد الى جانب مشكلة اخرى وهى مشكلة البنوك والتى تم التطرق الى حل جزئى لها من خلال محافظ البنك المركزى ووزير السياحة بالتعاون مع لجنة تسيير اعمال الاتحاد بالاضافة الى مشكلة الضرائب والمطالبه بتاجيل دفعها حتى شهرى ديسمبر ويناير القادم خاصة وان المنشأت السياحية الان لم تملك السيولة لدفع لتسديد هذه المبالغ التى تفرضها عليهم الضرائب هذه الفترة على ان تكون الفائدة اللمنوحة تبلغ نسبتها 24 % الى جانب مشكلة التامينات والعمل على تاجليها وليس المطالبة باعفائها نهائيا.
